وصف التجربة:

في البداية انتقل الرجل الذي أعجبت به إلى الخارج بسبب الجيش. وقد جعلني هذا مكتئبة للغاية. كنت أعيش مع أختي في ذلك الوقت. كانت أختي موظفة في مكتب وكان زوجها شرطيًا. لقد شعرت بالاكتئاب الشديد لدرجة أنني كتبت رسالة قلت فيها إنني لا أريد أن أعيش بعد الآن. وبالفعل تناولت مجموعة من الحبوب. وجدتني أختي واتصلت بالإسعاف. أتذكر وأنا في طريقي إلى المستشفى أن أحدهم قال إننا نفقدها. لا أتذكر بقية الطريق إلى هناك، حتى وصلنا إلى المستشفى. ثم سألوني مجموعة من الأسئلة. أعلم أنني مررت بتجربة اقتراب من الموت لأنني قرأت لاحقًا بعض الكتب عنها. بالإضافة إلى أن كل ما في هذه الكتب كان بعضًا من الأشياء التي حدثت لي. لكن لم يحدث لي كل ما تحدث عنه الناس في تلك الكتب، لكنني اختبرت الكثير من تلك الأشياء في تجربتي. وما زلت أتذكر هذه التجربة حتى اليوم كأنها حدثت فقط بالأمس. ما زالت التجربة واضحة ويسهل على عقلي تذكرها. لقد كانت التجربة التي غيرت حياتي إلى الأبد.

أتذكر أن كل شيء كان مظلمًا جدًا. كنت أتحرك بسرعة عالية جدًا عبر نفق. وفي النفق رأيت ألمع نور رأيته في حياتي. كان نورًا يعمى الأبصار. أتذكر أنني مررت عبر هذا النفق، ثم أتذكر بعدها أنني كنت أطفو فوق حقل من الزهور. ثم أتذكر رؤية البوابات اللؤلؤية التي كانت جميلة جدًا. كنت أرغب بشدة في الدخول إلى هناك، لكن سُمح لي فقط بالنظر من فوق البوابة، لكن البوابة لم تُفتح. كل شيء على الجانب الآخر كان جميلًا جداً. أجمل مما يمكن أن يتخيله أي شخص. كانت الطرق من زمرد وألماس في كل مكان مع الذهب. كل شيء كان لامعًا وبراقًا ومذهلًا للغاية. رأيت أبانا السماوي وهو جالس على العرش. كان يبدو كالشبح، لكن من حوله أشرق وهج أبيض ساطع. ظللت أقول: "أحتاج إلى الدخول إلى هناك، أحتاج إلى الذهاب إلى الجنة. اسمحوا لي بالدخول، اسمحوا لي بالدخول". أتذكر بوضوح أن رده كان: "لا يمكنك الدخول إلى هنا، فهذا ليس ميعاد رحيلك". ثم اختفى وعاد كل شيء إلى الوراء. رجعت مرورًا بالزهور إلى النور الساطع ثم النفق ثم الظلام.

لقد قرأت في مكان ما أن الأشخاص الذين مروا بتجارب الاقتراب من الموت أحيانًا يتكون لديهم بعد ذلك حاسة سادسة أو إحساس أقوى بالأشياء التي ستحدث. لقد اكتشفت هذا بنفسي. لقد رأيت بعض الرؤى أو خطر في ذهني أشياء وكأن شيئًا ما سيحدث، ويحدث بالفعل. ربما لا يحدث الأمر في تلك اللحظة، أو قد يستغرق عامًا أو عامين بعدها، لكنني توقعت أشياء وأصبحت بالفعل حقيقة، من الصور أو من الأشياء، وقد أصبحت حقيقة. أقول لكم إن تجربة الاقتراب من الموت هذه غيرت حياتي تمامًا. لقد جعلتني لا أخاف من الموت، بل جعلتني أكثر وعيًا بوجود كائن أعلى، وأدركت حينها أن الله لديه شيء أكثر يخبئه لحياتي. أنا فقط لم أعرف ما هو هذا الشيء في حينها. الآن لدي ابنة في الكلية وحفيدة جميلة. وهذا في حد ذاته شيء رائع.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: أبريل 1977.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. محاولة انتحار. جرعة زائدة من الدواء.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر مختلطة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. في النهاية عندما حل الظلام مرة أخرى.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ في النهاية عندما حل الظلام مرة أخرى.

هل تسارعت أفكارك؟ أسرع من المعتاد.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم، بدا كل شيء أكثر وضوحًا وإشراقًا. كان لكل شيء سطوعه المبهر حقًا. كل شيء كان أكثر إشراقا من الألوان العادية التي يمكننا رؤيتها. لقد بدا أبانا السماوي وكأنه رؤية سطوع له توهج ساحق.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. غير مؤكّد. ما قيل لي كان واضحًا تمامًا.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من ذلك.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. بالتأكيد مررت داخل نفق ثم نور ساطع. نور ساطع جدًا جدًا.

هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. قابلت أبانا السماوي. وكان على العرش. وقال ببساطة: "لا يمكنك الدخول إلى هنا، فهذا ليس ميعاد رحيلك".

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. كان النور يعمي الأبصار تقريبًا. لقد كان نورًا مشرقًا للغاية.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ السعادة بما كنت أراه، لكنني كنت خائفة، وأردت فقط البقاء هناك. لم أكن أرغب في المغادرة.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ السعادة.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. لقد حدثت لي أشياء في رؤى أصبحت فيما بعد حقيقة.

هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ نعم. حاولت المرور عبر البوابات، لكنني لم أتمكن من المرور من هناك، لكن سُمح لي برؤية ما وراء البوابات وهذا كل شيء.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل مرورك بتجربتك؟ محافظة / أصولية من الطائفة المعمدانية

هل تغيرت ممارساتك الدينية قبل تجربتك؟ نعم. لقد تم خلاصي بعد ثماني سنوات.

ما هو دينك الآن؟ محافظة / أصولية من الطائفة المعمدانية

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. لقد تم خلاصي بعد ثماني سنوات.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ لا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. أشعر أنني أصبحت أقرب إلى الناس.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم. لدي هبات نفسانية.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ أعلم فقط أن الجنة ستكون جميلة، وأنني لن أخاف الموت عندما يحين ميعاد رحيلي.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ لا.

هل كانت لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ لا، هذا الاستبيان يلخص كل شيء، بقدر ما أستطيع أن أتذكر.