Kirsty M. تجربة الاقتراب من الموت المحتملة
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

كنت في المستشفى لإجراء عملية جراحية استكشافية طارئة. لم أرغب في الذهاب لأنني ذهبت إلى الطبيب بسبب مشاكل نسائية. فحصني الطبيب وقال إنني بحاجة للذهاب مباشرة إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية. أخبرته أنني لا أستطيع لأن زوجي وطفلي مريضان، ويجب عليّ الاعتناء بهما، وأنني سأذهب إلى المستشفى يوم الاثنين التالي. وفي يوم الأحد زادت حالتي الصحية سوءًا، وكنت أنزف، وأوصلني زوجي إلى منزل والدتي. سألت والدتي إذا كان بإمكاني الذهاب لأخذ قيلولة في غرفتها. قالت لي أذهبي. لا بد وأنني نمت لساعات. لا أتذكر أنني استيقظت، أتذكر فقط أنني كنت أنزل بخفة على الدرج. وعندما نزلت إلى الأسفل قالت أمي: "هل ستذهبين يا حبيبتي إلى المستشفى". أخبرتني لاحقًا أن بشرتي كانت بيضاء شاحبة مثل الملاءة. لا أتذكر الكثير مما حدث بعد ذلك. وفي صباح اليوم التالي تم تحديد موعد لي لإجراء عملية جراحية استكشافية. أتذكر أن الموعد كان في وقت مبكر جدًا من الصباح؛ لا أتذكر من كان هناك إلا أنني طلبت من أحدهم أن يحضر لي قطعة كبيرة من كعكة الشوكولاتة. ربما طلبت ذلك من والدتي. أخبروني أنني سأحصل على الكعكة التي أريدها بعد أن أستيقظ.

والشيء التالي الذي أتذكره هو أنني كنت أطفو بالقرب من السقف، كانت ساقاي متقاطعتان على الطريقة الهندية. كل شيء كان مظلمًا، ومع ذلك لم يكن لدي أي احساس بالخوف ولا بالألم، ولم أتذكر أي شخص من حياتي. ما أذكره هو أنني كنت في حالة احساس عميق بالهدوء والسكينة. كان لدي جسدي، لكنني لم أكن أعلم في ذلك الوقت أنه أنا. كنت في غرفة العمليات أنظر إلى الأسفل على الأطباء والممرضات. تمكنت من رؤية المعدات وسماع بعض الأشياء. لقد كانوا يعملون بجد لإنقاذي. وبينما كنت أنظر إلى الأسفل عليهم، لمحت جسد فتاة ملقى على الطاولة، وفكرت وقلت لنفسي: "لماذا لا يطلقون سراح تلك الفتاة المسكينة". هذا ما حدث معي في تجربتي. بعد الجراحة أخبرتني أمي أنهم كادوا أن يفقدوني. وأخبرتني أنني لو كنت قد انتظرت يومًا آخر على إجراء الجراحة لكانوا قد دفنوني. أتذكر أنني أول ما خرجت من العمليات كنت غاضبة للغاية. أردت أن أعرف ما حدث لي، ولم يخبرني أحد بأي شيء لمدة أسبوع تقريبًا. لم أكن أعلم أنني خضعت لعملية لاستئصال الرحم.

اليوم عندما أفكر في ما شعرت به عندما كنت أطفو وأشاهد ما يحدث بالأسفل، فإن هذا يمنحني شعورًا بالهدوء الشديد. سألت طبيبي عن سبب استخدامه لأنبوب تصريف كبير. سألني كيف عرفتِ ذلك. قلت له أنني كنت أشاهد ما يحدث. قال لي أنه كان أنبوب بطول "اثنتي عشرة بوصة" أو شيء من هذا القبيل. أتذكر أنهم كانوا يأتون كل يوم بعد الجراحة ويخرجون الأنبوب من معدتي بمعدل بوصة واحدة في كل مرة. لقد تم استخدام ذلك الأنبوب لتصريف كل العدوى التي أصبت بها.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 10 / 1974.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. المرض. خضعت لجراحة. تطلب مرضي إجراء عملية جراحية لاستئصال الرحم.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر مختلطة.

هل تعاطيت أي أدوية أو مخدرات من المحتمل أن تكون قد أثرت على التجربة؟ نعم. لقد خضعت لعملية جراحية.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ لا.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. لم يكن لدي أي اتصال بجسدي الملقى على الطاولة – لم أكن أعلم أنه أنا، ولكن كان لدي جسد وأنا أشاهد جسدي المادي.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ بالنسبة للجسد الملقى على الطاولة لم يكن هناك وعي، لكن بالنسبة للجسد الذي كان يطفو بالأعلى كان كل شيء في مكانه الصحيح.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ لا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لم يكن هناك أي حديث تقريبًا بالأسفل، لكنني عرفت ما كانوا يفكرون فيه.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم رأيت الطبيب يستخدم أنبوب، ورأيت أمي وهي تقول لي إنني لو كنت انتظرت أكثر لكنت اليوم ميتة.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا. لم أعبر إلى النفق، لقد شعرت بنوع من خيبة الأمل بسبب ما كان يحدث.

هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الهدوء الشديد والسلام التام.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ لا.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ لا.

هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة

ما هو دينك الآن؟ معتدلة

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم ولكن بعد سنوات من حدوث التجربة. أنا لا أخاف الموت، بل أخشى فقدان ما أملكه وأعرفه الآن.

فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: بقيت على حالها تقريبًا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ ليس كثيراً.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم. لم أخبر أحد بها لفترة طويلة.

هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ غير مؤكّد. يمكنني كتابة الأحرف الأولى من اسم شخص ما، ورسم صور لأحداث الماضي أو الحاضر أو المستقبل لذلك الشخص.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ لا شيء محدد.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، لقد مُنحت بعد التجربة سبعة وعشرين سنة من الحياة ربما ما كنت لأحظى بها، ويستمتع الناس بسماع ذلك.

في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.