كيتي دبليو تجربة الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
عندما كنت في الثانية والعشرين من عمري، علمت أن زوجي مفقود أثناء أداء الخدمة العسكرية في فيتنام. وعندما جاءوا ليخبروني بأنه قد تم تصنيفه الآن على أنه "قتيل أثناء أداء الواجب"، أدى الضغط النفسي إلى حدوث تفاعلات هرمونية أدت إلى "تفاعل هستاميني"، حيث شعرت بهزّة في صدري ودوار، ثم ظلام. وجدت نفسي أطفو فوق جسدي، أشاهدهم وهم ينقلونني إلى غرفة الطوارئ. رأيتهم يدخلون إبرة طويلة جدًا في صدر الفتاة المستلقية على الطاولة، لكنني لم أدرك أنها أنا. كان ذلك قبل اختراع أجهزة إزالة الرجفان؛ وكانت الطريقة المستخدمة هي حقن الأدرينالين مباشرة في القلب، والضغط على القلب، وشفط السوائل من الرئتين لتفريغهما لاستخدام جهاز التنفس الصناعي.
في تلك الأثناء، كنت قد غادرت المستشفى عبر السقف ووجدت نفسي في مكان لا يوصف من النور والضباب والأصوات الجميلة. شعرت بالدفء والحب، وكأن الدم في عروقي قد تحول إلى عسل دافئ، واختبرت شعورًا بالسلام والانتماء يتجاوز الوصف.
بعد ذلك، وجدت نفسي مستلقية على ظهري فوق عشب طازج ذو رائحة عطرة بجانب بركة، كنت محاطة بأزهار ونباتات لا توصف. كان هناك شلال صغير وبجع. بعد فترة، لاحظت وجود رجل بالقرب مني، كان ذو شعر فضي وبشرة مشرقة. بدا وكأنه يضيء، لكن بخلاف ذلك، كان يبدو عاديًا. لم أتعرف عليه، لكنني شعرت بأننا صديقان قديمان. تحدثنا عن وقت كنا فيه في كانساس في خمسينيات القرن التاسع عشر وضحكنا على "نظارتي".
أخبرني إنه لا يمكنني البقاء هناك – فقد بدأت للتو رحلتي. وقال إنه سيأتي إليّ في المستقبل على الأرض عندما يحين الوقت وسيكون لديه "ما أحتاج إليه".
أتذكر عودتي إلى جسدي – وكأنني دخلت كيس نوم بارد ورطب – ثم شعرت بألم في صدري. لقد أصابوا الغضروف الموجود أسفل عظمة القص أثناء عملية الإنعاش.
لقد رأيت ذلك الرجل مرة أخرى عندما كنت في السادسة والخمسين بجانب شلال في ولاية أوريغون. كنت في طريقي إلى مزرعة عائلتنا في وسط واشنطن لرعاية والدتي أثناء احتضارها نتيجة إصابتها بسرطان البنكرياس في سن السادسة والثمانين. احتضنتها بينما كانت روحها ترتفع. الرجل الذي قابلته عند الشلال في أوريغون لم يقل سوى كلمة واحدة فقط: "تذكري".
منذ أول تجربة لي في الاقتراب من الموت، أصبحت "أعرف" أشياء. لدي صورة لوالدتي أثناء حفل تأبينها؛ في الصورة كانت عبارة عن ضباب ذهبي جميل ومشع، ويمكنك أن ترى مكان دخولها إلى الغرفة من السقف، وكانت تقف بجانب حفيدها الوحيد وبجانبي. إذا أردتم يمكنني أن أرسل لكم نسخة من الصورة التي تظهر طاقة والدتي الكهرومغناطيسية.
لعدة أيام بعد عودتها إلى الوطن، كانت فراشات "ذيل السنونو النمرية" تحيط بالمنزل في المزرعة، رغم أن ظهور تلك الفراشات لم يكن متوقعًا قبل شهرين على الأقل.
إن والدتي تأتي الآن وتتحدث معي بين الحين والآخر، معظم الحديث عن الطهي والخبز، وكيف أن والدي يُفسد وصفتها للدجاج المقلي – أشياء من هذا القبيل.
لدي ثلاث تجارب أخرى، وكل واحدة منها مختلفة قليلًا.
أفضل شيء؟ لم يعد لدي خوف من الموت والحرية التي تأتي مع ذلك: لقد قفزت بالمظلات، وانزلقت بالطائرة الشراعية، وقمت بقيادة طائرة خفيفة للغاية، وقدت سيارة سباق.
بالمناسبة، يبلغ طولي خمسة أقدام (152 سنتيمتر)، وأمسك الحشرات وأطلق سراحها. إحدى الدروس التي تعلمتها من تجربة أخرى في الاقتراب من الموت كانت ببساطة – "لا تدمر ما لم تخلقه".
إذا كنتم مهتمون بتجاربي الثلاث الأخرى، أرسلوا لي بريدًا إلكترونيًا.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
لقد مررت بأربع تجارب في أوقات مختلفة.
عناصر تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
نعم. لدي خلل وراثي نادر جدًا يتسبب في دخولي في صدمة الحساسية تلقائيًا. (إنزيم IGH1) لقد عانيت من أربع نوبات رئيسية من صدمة الحساسية (السكتة القلبية الرئوية).
ومررت بعدد من النوبات الأقل حدة وفيها كنت أرتفع فوق جسدي وأقف في النور.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر رائعة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد غادرت جسدي بوضوح وكنت موجودة خارجه.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. عندما كنت بجوار الشلال.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما كنت بجوار الشلال.
هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.
هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. بمعنى أن الزمن لم يكن موجودًا – الزمن من اختراع الإنسان. فهو يساعدنا على اللحاق بالحافلات وحضور الاجتماعات في الوقت المحدد.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم، كما وصفت أعلاه، ورأيت بالعديد من الطرق الأخرى أيضًا.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. طريقة إدراك الصوت – لقد سمعت أصواتًا لا توصف، وما إلى ذلك.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.
هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا، لقد كنت فقط في مكان مختلف – دون الشعور بالسفر.
هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟ نعم. كما أوضحت أعلاه، لقد قابلت رجل "مشرق بالنور" – كنا نعرف بعضنا البعض في خمسينيات القرن التاسع عشر – لقد أعادني.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل غير دنيوي.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ غير مؤكّد. لقد كنت في النور.
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟ عالم روحاني أو غير أرضي بشكل واضح.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ شعرت بسلام لا يوصف، شعرت بالحب والقبول والفرح، وغمرني شعور عميق بصلاح الحال، وغيرها من المشاعر الرائعة.
هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. نعم جدًا. لقد أدركت أنني عاملًا "محفز" – أتبّع حدسي، وأؤمن أنني موجهة إلى أولئك الذين يحتاجونني.
هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ لا.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالية.
هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ نعم. لقد درست جميع الديانات الرئيسية – الكتاب المقدس، القرآن، التوراة، البوذية، الهندوسية، الدرويدية، الويكا، وغيرهم.
أنا أنتمي إلى منظمة Unity، وهي منظمة عالمية غير طائفية تحتفي بالحقائق المشتركة بين جميع الأديان.
ما هو دينك الآن؟ ليبرالية.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. لقد درست جميع الديانات الرئيسية – الكتاب المقدس، القرآن، التوراة، البوذية، الهندوسية، الدرويدية، الويكا، وغيرهم.
أنا أنتمي إلى منظمة Unity، وهي منظمة عالمية غير طائفية تحتفي بالحقائق المشتركة بين جميع الأديان.
هل رأيت أرواحًا لشخصيات متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.
فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:
هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم. منذ مروري بأول تجربة لي في الاقتراب من الموت، أصبحت "أعرف" أشياء – أصبحت شديدة "الحدس" و"التعاطف" – وعرفت أن كل شيء كما ينبغي أن يكون، سواء وافقنا شخصيًا على ذلك أم لا. أعرف مرشدتي الروحية، اسمها "سوراي". أعتقد أنها من الشرق الأوسط في الأصل.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لقد كنت في الثانية والعشرين عندما مررت بالتجربة، وهذا السؤال يشبه سؤال "ما الذي جاء أولاً، الدجاجة أم البيضة؟". أميل إلى أن أعتقد أن كل شيء في حياتي قد تأثر بالتجربة بدرجة ما.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم. كيف تصف اللون لشخص أعمى منذ ولادته؟ لا توجد لغة مناسبة للتواصل.
هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم، لكنني لست مرتاحة لمناقشة هذه القدرات.
هل سبق وأن شاركت قصة هذه التجربة مع الآخرين؟ لا.
هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ لا.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ نعم، لقد مررت بثلاث تجارب أخرى في الاقتراب من الموت، ومررت بعدة تجارب أخرى في الخروج من الجسد.