وصف التجربة:

بعد أن أنجبت طفلي الأول، نزفت نصف لتر من الدماء. كانت المشيمة عالقة. لم أستطع النوم لأنني كنت آكل قبل المخاض مباشرة. كانت الولادة هادئة حتى مشكلة ما بعد الولادة. أتذكر أنني كنت باردة وأطلب بطانية.....

شعرت بأن الطبيب يخرشني ويحاول إيقاف النزيف. سألت الممرضة إذا كنت أموت.

ثم كنت أطفو فوق جسدي ورأيته ملقى على الطاولة. يمكنني وصف المعدات والمحادثات بين الممرضات والطبيب. لم أكن خائفة، لكنني انفصلت عاطفيًا عن المشهد. فكرت، "همممم لا بد أني ميتة." ثم تذكرت طفلي الجديد فدعوت، "اسمح لي أن أبقى. لدي طفل جديد."

أتذكر أنني شعرت بنقل الدم في عروقي وكان الدم باردًا جدًا، مثل الماء المثلج. ثم عدت.

قال الطبيب بأنه فقدني تقريبًا. ولد طفلي في الساعة ١١:٣٥ مساءً. أنهى الطبيب العمل عليّ في الثالثة صباحًا. لم يستسلم أبدًا.

لم أكن تحت أي تخدير خلال هذه الفترة.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ١٩٧٣/٩/٥.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هنالك حدث يهدد الحياة؟ نعم، الولادة. حدث يهدد الحياة، ولكن ليس الموت السريري.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ مختلط.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ شعرت بالهدوء والوعي.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى، لا يوجد وقت.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الهدوء.

هل جئت إلى حد أو نقطة لا عودة؟ جئت إلى حاجز لم يسمح لي باجتيازه؛ أو أرجعت ضد إرادتي، لم أكن أرغب في الذهاب بعد.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك الآن؟ معتدل.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أية هبات نفسية، غير عادية أو أية هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا.

هل هنالك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ أسوأ جزء هو عدم القدرة على الشعور بالراحة النفسية بدون الموت.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.