تجربة كريستي المحتملة للاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
لقد وُلدتُ قبل موعدي بشهرين، وكان وزني 3 أرطال و5 أوقيات (1.5 كيلوغرام). تم وضعي في حاضنة، ووقع حادث – اندلع حريق بينما كانت ممرضة تأخذ استراحة لتناول القهوة أو أثناء تبديل المناوبات. لقد نجوتُ من الحريق، وبالنظر إلى حجمي الصغير، أعتقد أن كيانًا ما أو شخصًا من العالم الآخر قد زارني خلال هذه اللحظة، لأن هناك بعض "المواهب" والتفضيلات التي ظلت معي طوال حياتي هذه منذ البداية.
لقد نشأت في منزل كان يُنظر فيه إلى الدين باعتباره وسيلة يعتمد عليها الضعفاء. كلا والديّ كانا يدّعيان أنهما لا أدريان، لكن والدتي سمحت لي باستكشاف المؤسسات الدينية عندما كنت في سن ما قبل المراهقة.
لكن منذ أن أستطيع أن أتذكر، كنت أصلي لله كل ليلة. لم أتعلم هذه الصلاة من أي قريب أو صديق. كنت أشعر بيقين مطلق أن هناك إلهًا، وأنه يراقبني شخصيًا، وأنه والآخرين الذين معه كانوا غاية في الجمال.
أتذكر أنني كنت صغيرة جدًا وأشاهد ملائكة خزفية أو زخرفية في المتاجر، وأتنهد بخيبة أمل لأنها لم تكن قريبة مما كنت أراه بداخلي.
كانت الحاسة الأخرى التي كانت جزء من حياتي، هو إحساس أو حدس أقوى من الطبيعي كان يوجّهني. كنت أستطيع أن أشعر بالأشياء قبل حدوثها، وأرى أحلامًا مفصلة تحمل معلومات روحية لي وللآخرين. كانت هناك إرشادات محددة يمكنني "سماعها" لكن ليس بأذني، بل بعقلي. أعلم أن هذا قد يبدو غريبًا، لكن والديّ، اللذين لم يؤمنا بشيء سوى بالحاضر/ والآن، كانا يلجآن إليَّ لمعرفة مكان شيء لم يتمكنا من العثور عليه. وجدت أنني إذا لم يكن لدي أي غرور وكنت مدفوعة فقط بالحب والرغبة في مساعدة الآخرين، فإن تلك الإدراكات تتدفق بشكل أكثر وضوحًا وتكرارًا. أما إذا شعرتُ بفخر طفولي، فإن هذا الاتصال كان ينقطع.
بدأتُ أصغي لهذا الحدس والإدراك والإرشاد إلى درجة أنني كنت أستطيع أن أشعر بحالة الشخص العاطفية ومخاوفه عن بُعد. كنت أعرف من هو من خلال شعوري بشخصيته أو "روحه" في مركز صدري. وكان الأشخاص الذين أثق بهم يسمحون لي بطرح أسئلة للتحقق مما أدركه، وبذلك بدأت أفهم ما يتم إظهاره لي بشكل أفضل.
الجانب الإيجابي من كل هذا هو أنني أحب الحياة والله وجميع مخلوقاته، بما في ذلك البشر التي تعيش على كوكبنا. أما الجانب السلبي، فهو أنه بسبب انسجامي مع هذا الأمر كثيرًا، فإن البعض يجد صعوبة في تكوين صداقات معي، أو لأنني "طفولية" نوعًا ما و"بسيطة" في الطريقة التي أحب وأريد أن أُحَب بها، وهي طريقة قد تكون مبالغًا فيها بالنسبة لمعظم الناس. لقد منحتني التجربة فرصة تكوين ارتباط قوي مع الأب السماوي والمخلص والروح القدس. ومع تقدمي في العمر، أدركت أن التجارب في هذه الحياة لا تُقدَّر بثمن. فأصغر الأشياء التي نقوم بها – ابتسامة أو عناق، أو استجابة لصوت داخلي يطلب منا الاتصال بشخص ما – تؤثر وتساعد الآخرين. شكرًا لاستماعكم إلى تجربتي!
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
20/8/1969.
عناصر تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
نعم. تعرضت لحادث. لقد وُلدتُ بوزن 3 أرطال و5 أوقيات (1.5 كيلوجرام) قبل موعدي بشهرين. أثناء تبديل المناوبات، اندلع حريق في الحاضنة التي كنت بها.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر مختلطة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد غادرت جسدي بوضوح ووُجدت خارجه.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. طوال فترة الطفولة.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ طوال فترة الطفولة.
هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.
هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. غير مؤكّد. نظراً لطبيعة تجربتي الغريبة، فأنا لا أتذكرها بوضوح. لكني أظن أنني رأيت شيئًا جميلًا للغاية ظللت أبحث عنه طوال حياتي هذه.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.
هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ غير مؤكّد. يرجى الرجوع إلى التجربة والشرح من فضلك.
هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟ غير مؤكّد. يرجى الرجوع للإجابات المتعلقة بوقت حدوث هذه التجربة.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل غير دنيوي.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا.
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟ لا.
هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.
هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ لا.
ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالية. لا شيء.
هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ نعم.
ما هو دينك الآن؟ محافظة / أصولية.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم.
هل رأيت أرواحًا متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.
فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:
هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم. كانت حياتي كلها مدفوعة بفهمي لوجود الله، وأن حياتنا هنا كانت مهمة للغاية، وأن لدي مهمة معينة كان الله يأتمنني عليها لأنه أحبني وعرف أنني سأنجح فيها جيدًا.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم. لقد أثبتت التجربة نفسها طوال سنين حياتي، ولم تكن مجرد ذكرى محددة للحدث.
هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم.
هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ أعلم أن ما ذكرته قد يبدو مذهلاً وغريبًا، لكنني أقدم تجربتي لأرى ما إذا كان هناك آخرون لديهم تجارب مشابهة يمكن ربطها بهذه التجربة لفهم طبيعة وجودنا بشكل أعمق. وختامًا سأذكر مجالًا واحدًا كنت موهوبة فيه بسبب الطريقة التي أتيت بها إلى هذه الحياة.
عندما أشعر بحالة خاصة من الحب / النور والسلام، عندها كنت "أعرف" أشياءً تتجاوز قدرة حواسي الخمس على الإدراك. بالإضافة إلى ذلك، فقد ساعدني ذلك على مساعدة الحيوانات – حتى الصغيرة منها مثل الفراشة!. على سبيل المثال، كان أصهاري يحاولون الإمساك بفراشة داخل المنزل باستخدام صحيفة. شعرت بخوفها بوضوح! وقفت ثابتة، ومددت إصبعي وقلت لها: "لا بأس. لن أؤذيكِ". طارت الفراشة نحو إصبعي وتمسكت به، ثم مشيتُ إلى الباب وفتحته لتطير بعيدًا. أصهاري دُهشوا تمامًا، أما زوجي فقد ابتسم فقط.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. لاحظ أفراد عائلتي أنني كثيرًا ما أعرف معلومات لا يمكنني معرفتها أو لا يُفترض بي معرفتها. زوجي يقول إنني "موصل روحاني فائق". يقول ذلك مازحًا!
هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ لا.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.
هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ آمل أنه رغم أنني لا أملك ذكرى واعية عن تجربة الاقتراب من الموت أو مقابلة أحدهم وما إلى ذلك، أن تأخذوا ما عشته / اكتسبته بعين الاعتبار من خلال الطريقة أتيت إلى هنا، حتى نرى إن كان هناك أوجه تشابه مع الذين عاشوا تجارب اقتراب من الموت.
كاد أن يفوتني أن أذكر أنني مررت بتجارب خروج من الجسد في مراحل مختلفة من حياتي. لم تكن تجارب إيجابية، بل شعرت وكأنني أتعرض لنوع من الهجوم الروحي.
هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ لا، شكرًا لكم.