وصف التجربة:

في 11 مايو من عام 2020 ، كنت في العمل. أنا رجل إطفاء و مسعف طبي أعمل في مناوبات لمدة 48 ساعة وكان هذا ثاني يوم لي في العمل. في حوالي الساعة 4 صباحًا، شعرت ببعض الانزعاج في صدري لكنني تجاهلت ذلك. أنهيت مناوبتي في السابعة صباحًا، وذهبت إلى المنزل. عادة ما تغادر زوجتي للعمل حوالي الساعة 2:30 من بعد الظهر. اشتكيت من ضيق بسيط في التنفس. لكن، مرة أخرى تجاهلت هذا الأمر باعتباره مجرد تعب. أخبرتني زوجتي أن اتصل بابنتي إذا تفاقم ألم صدري، وهي ممرضة. يمكنها أن تأتي لتطمئن علي لأنها تعيش في الجوار. اتصلت بي ابنتي بعد ذلك بقليل لمعرفة ما إذا كنت بحاجة لحضورها. قلت لها إنني بخير.

بعد حوالي 5 دقائق من تلك المكالمة الهاتفية، بدون أي مقدمات، شعرت وكأن شيئًا ثقيلًا للغاية جالسًا على صدري. كنت جالسًا في وضع أمامي، أستنشق أكبر عدد ممكن من الأنفاس العميقة. بدأ ذلك يخيفني. كنت في المنزل بمفردي، لذلك قررت الاتصال برقم 911. ثم قمت بإرسال رسالة نصية إلى ابنتي وزوجتي وأخبرتهما أنني بحاجة إلى سيارة إسعاف. وصلت ابنتي وزوجتي إلى منزلنا قبل عربة الإسعاف. في الطريق إلى المستشفى، أعطاني المسعفون علاجًا للتنفس بالألبوتيرول، والذي يبدو أنه ساعدني في البداية. كانت رحلة سيارة الإسعاف قصيرة جدًا.

عندما وصلت إلى المستشفى، شعرت بأنني أفضل قليلاً لعلمي أنني في مستشفى. تلقيت علاجًا آخر للتنفس. عندما انتهيت من هذا العلاج، أي بعد حوالي 15 دقيقة من وصولي، أخبرت ممرضة أنني ما زلت أعاني من مشاكل في التنفس. قالت لي أن أنتظر لأنني سأحصل على علاج آخر في غضون 45 دقيقة. ثم غادرت الغرفة. أصبح التنفس أسوأ، لذلك ضغطت على زر غرفة الطوارئ. كان بإمكاني التنفس ولكن لا أستطيع الزفير. دخل طبيب غرفة الطوارئ وصرخ طلباً للمساعدة. اقتادوني إلى غرفة أخرى حيث كان لديهم المزيد من المعدات التقنية. كان هناك طبيبان في غرفة الطوارئ يحاولان إعطائي نوعًا من الأدوية من خلال حقنة وريدية في كل ذراع. كنت أستطيع أن أقول أنه إذا أخذت نفسًا آخر، فسيكون هذا هو الأخير. قلت لنفسي، "لقد حان الوقت!".

الشيء التالي الذي أذكره هو أنني أسبح عالياً فوق الغابة الأكثر روعة التي رأيتها في حياتي. وبعيداً على بعد أميال، كانت هناك بحيرة جميلة هادئة بلا أمواج. لم أشعر بأي ألم. كنت أتحرك، وان كان بوتيرة بطيئة للغاية. شعرت أنني أريد أن أكون في هذا المكان. لم أكن قلقاً.

لكن في غمضة عين، عدت إلى سرير المستشفى. كان طبيب غرفة الطوارئ يخبرني كم كنت محظوظًا، وأنني سأحتاج إلى البقاء في المستشفى لبضعة أيام لأنني كنت إيجابيًا لفيروس كوفيد 19 ثم وُضعت بعد ذلك على آلة جانبية للمساعدة في تنفسي. أخبرني طبيب غرفة الطوارئ أنه سيتصل بزوجتي ويطلعها على تقدمي. قال أيضًا إنه إذا لم أكن أفضل بحلول وقت عودته، فسوف أحتاج إلى استخدام جهاز التنفس الصناعي.

تحسّن تنفسي وبعد 4 أيام تمكنت من العودة إلى المنزل مع تطبيق حجر صحي لمدة أسبوعين.

لدي الآن نظرة مختلفة عن الموت. لا أخاف الموت كثيرا بعد الآن.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع التجربة: 11 مايو 2020

عناصر التجربة:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم حدث مرض يهدد الحياة، ولكن ليس الموت السريري. جائحة، تعرضت لنوبة تنفس مفاجئة وكنت إيجابي لاختبار COVID-19

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ ممتعة على الإطلاق.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. لقد فقدت الوعي بجسدي.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعي ويقظة من المعتاد. كان كل شيء نظيف وواضح.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ لم يكن لدي حقًا وقت للتفكير في الأمر كحدث إلا بعد عودتي.

هل تسارعت أفكارك؟ كلا.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا كأن كل شيء يحدث في وقت واحد؛ أو توقف الوقت أو فقد كل معناه. شعرت وكأنني كنت في هذا المكان الرائع لفترة طويلة. بعد ذلك، عندما انتهى الحدث، بدا كأنني غبت للحظة فقط.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. كانت رؤيتي واضحة وضوح تام.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لم يكن هناك أي صوت خلال التجربة، لا ريح. لا شيء.

هل بدا لك أنك على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ كلا.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ كلا.

هل رأيت أية كائنات خلال التجربة؟ كلا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية) كلا.

هل رأيت، أو شعرت، بأنك محاط بضوء مشرق؟ كلا.

هل رأيت نوراً غريباً؟ كلا.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالماً آخر، غامض؟ مكان غير مألوف وغريب. حلقت فوق غابة كانت مساحتها مئات الأفدنة. كانت غابة كثيفة جميلة جدا. على البعد مساحة كانت هناك مساحة عظيمة من المياه الهادئة.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ هدوء مطلق. لا خوف.

هل كان لديك شعور بالسلام أو اللذة؟ سلام أو لذة لا تصدق.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ بهجة لا تصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ لم أعد أشعر بالتعارض مع الطبيعة.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كلا.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ كلا.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ كلا.

هل وصلت إلى حد أو نقطة لا عودة؟ كلا.

الله، الروحانية والدين:

ما هي ديانتك قبل تجربتك؟ مسيحي – بروتستانت.

ما هي ديانتك الأن؟ مسيحي – بروتستانت.

هل تضمنت تجربتك ملامح تتفق مع معتقداتك الأرضية؟ محتوى متسق تمامًا مع المعتقدات التي كانت لدي في وقت التجربة. لقد نشأت مؤمن بالله والسماء. أفترض أن التجربة التي مررت بها كانت أقرب ما يمكن أن أطلبه قرباً من الجنة.

هل تغيرت قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم أعتقد بالتأكيد أنك تذهب إلى مكان رائع عندما تموت.

هل يبدو أنك واجهت كائنًا أو وجودًا صوفيًا ، أو سمعت صوتًا غير معروف؟ كلا.

هل رأيت أرواحاً متوفاة أو دينية؟ كلا.

هل واجهت أو أدركت أي كائنات عاشت سابقًا على الأرض موصوفة بالاسم في الأديان (على سبيل المثال: يسوع ، محمد ، بوذا ، إلخ)؟ كلا.

خلال تجربتك ، هل حصلت على معلومات حول الوجود الخالد؟ لا.

خلال تجربتك ، هل حصلت على معلومات حول الاتصال العالمي أو الوحدة؟ كلا.

خلال تجربتك ، هل حصلت على معلومات عن وجود الله؟ كلا.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك ، هل اكتسبت معرفة خاصة أو معلومات حول هدفك؟ كلا.

خلال تجربتك ، هل حصلت على معلومات حول معنى الحياة؟ كلا.

خلال تجربتك ، هل اكتسبت معلومات عن الآخرة؟ كنت غير متأكد من وحود حياة آخرة.

هل حصلت على معلومات حول كيفية معيشة حياتنا؟ كلا.

خلال تجربتك ، هل حصلت على معلومات حول صعوبات الحياة والتحديات والمصاعب؟ كلا.

خلال تجربتك ، هل اكتسبت معلومات عن الحب؟ كلا.

ما هي التغييرات الحياتية التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟ تغييرات طفيفة في حياتي. في الواقع لم أخبر الكثير من الناس بهذا لأنني أخشى ألا يصدقني الناس. تجربتي لم تكن متدينة على الإطلاق.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ كلا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ كلا.

ما مدى دقة تذكرك للتجربة مقارنة بأحداث الحياة الأخرى التي حدثت في وقت قريب من التجربة؟ أتذكر التجربة بشكل أكثر دقة من أحداث الحياة الأخرى التي حدثت في وقت مقارب للتجربة. أفكر في هذه التجربة طوال الوقت. كانت و ستظل حدثًا حيويًا للغاية لن أنساه أبدًا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك لم تكن لديك قبل التجربة؟ كلا.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك تكون ذات مغزى أو مهمة بشكل خاص بالنسبة لك؟ فقط الشعور بالهدوء والروعة هناك.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، لقد أخبرت زوجتي وعدد قليل من أفراد عائلتي و زوجين من الأصدقاء. أعتقد أن الجميع متشكك، حيث أنهم لم يختبرونه بأنفسهم. زوجتي تصدقني تمامًا.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت (NDE) قبل تجربتك؟ كلا.

ما رأيك في واقع تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) من حدوثها؟ كانت التجربة بالتأكيد حقيقية. أعتقد أن توقيت الأطباء لإعطائي الأدوية المنقذة للحياة قبل موتي كان عاملاً هائلاً. لقد التقطت بالفعل أنفاسي الأخيرة ولم يكن لدي وقت حتى للتفكير فيما كان سيحدث لكنني كنت أعرف أن حياتي كانت تنتهي.

ما رأيك في واقع تجربتك الآن؟ يصعب شرح ذلك. تركت جسدي وذهبت إلى مكان رائع حتى لو كان ذلك للحظة فقط.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته بخصوص تجربتك؟ نعم.

هل الأسئلة المطروحة والمعلومات التي قدمتها تصف تجربتك بشكل دقيق وشامل؟ غير مؤكد. ربما موقع ويب حيث يمكن للناس التحدث عن هذا النوع من الأشياء.