ليزلي ب. تجربة الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

ذهبنا كعائلة للسباحة في المسبح. تُركت هناك، ورغم أنني كنت أرتدي عوامات، إلا أن وجهي كان تحت الماء. قال عمي إنني كنت هناك لمدة ست دقائق. أخرجني ولم يجد لدي نبض.

كانت جدران المسبح تتقشر وتتفكك. وكنت أقف في قاع المسبح وأضرب الأرض بقدمي بالتبادل بحماس. شعرت وكأنني عند باب حفلة عيد ميلاد (كنت في الثالثة من عمري) والباب على وشك أن يُفتح، وفي الداخل كان جميع الأطفال يستمتعون ويقضون وقتًا ممتعًا مع الهدايا والطعام والألعاب.

رأيت عشبًا أخضر جميلًا يشبه الحقل وأشجارًا كبيرة. لكنني لم أتمكن من سماع الطيور. أردت الدخول، لكن أقاربي أخبروني أن الوقت المناسب لم يحن بعد، وأن عليّ العودة والتصرف بأدب. شعرت بخيبة أمل لأنني أردت البقاء.

لقد أعطوني هذا البيت الكبير في الجنة وأنا أحلم به، وأحيانا أذهب إلى هناك في أحلامي لزيارته.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: أغسطس 1966.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. تعرضت لحادث. تعرضت للغرق.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ تجربة رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ ؟

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.

هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. لقد كان الوقت كبيرًا. كان هناك الكثير منه. لقد شعرت بالراحة لأن الوقت لم يكن سريعًا. كان هادئًا لكنه مليء بالحيوية والمتعة.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. كانت رؤيتي بالألوان. لكن لم يسمح لي برؤية أي شخص. لذلك فكرت: "أين الجميع؟". كانت الرؤية بسبب عدم وجود أحد هناك. لذا، لم أرى شيء. بسبب عدم وجود الناس. بدا الأمر وكأن الجميع يحبسون أنفاسهم! كأنه سر.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كأن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ غير مؤكّد. رأيت جسدي على سطح الماء وظننته قاربًا. كان جسدي. أعتقد أن المسبح كان نفقًا من نوع ما. وكانت جدران المسبح تتقشر وتتفكك، لذا كان هناك شيء ما يحدث، لكن لم يحدث الكثير.

هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. سمعت أصواتًا، وعرفت أنهم كانوا أجدادي .

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الحماس الشديد. الثقة. السعادة الطاغية. الفرح. الرضا. شعرت أن هناك ناس يلعبون ويقضون وقتًا ممتعًا. شعرت بالحب والأمان. وكان لدي إحساس بأنني "أستطيع أن أفعل هذا". شعرت أنني في الوطن.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. شرحتها أعلاه.

هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ نعم. لم يتحدث معي أحد كثيرًا. لم يتقدم أحد لاستقبالي. كان الصمت واضحًا. كان من المفترض أن يكون هناك أشخاص على العشب الأخضر. لكنني رأيت العشب الأخضر فقط.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ محافظة / أصولية.

هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ لا. لقد ازدادت ممارساتي الدينية عمقًا رغم أنني لم أرى يسوع خلال تجربتي أبدًا، وقد أصابني هذا بخيبة أمل.

ما هو دينك الآن؟ محافظة / أصولية.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا. لقد ازدادت ممارساتي الدينية عمقًا رغم أنني لم أرى يسوع خلال تجربتي أبدًا، وقد أصابني هذا بخيبة أمل.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم. أنه لا يهم ما يحدث على الأرض من ظلم، فكل شيء سيتم تصحيحه في ذلك المكان.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. مرة أخرى، يتعلق الأمر بالصبر. أنا لست من الأشخاص الذين يتسرعون بشكل كافٍ. لكن في هذا العالم، يجب أن تكون سريعًا وإلا ستفوتك الفرصة.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم. كنت أطفو فوق سطح الماء لكن قدمي كانت تضرب الأرض بحماس.

هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم، لقد أصبحت مهتمة بالكتاب المقدس في سن مبكرة. والديّ ليسا مسيحيين. وكان موقفي تجاه الحياة مختلف عنهم. أنا لا أعتبر هذه الحياة على الأرض هي كل شيء. لذلك أنا لست مادية تمامًا، على سبيل المثال: أغسل ملابسي يدويًا ولا أملك غسالة ملابس. أعيش في منزل مستأجر. لدي القليل من الملابس العصرية. لا أقود سيارة. أعيش ببساطة. لا أفهم ما يفعله الناس عندما يموت أحد أفراد الأسرة ولا يستطيعون الاستسلام للأمر. أفكر في أشياء مثل "فقط الطيبون يموتون صغارًا". وأتبنى مواقف مثل هذه.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ نعم، أحب العشب الأخضر والأشجار والطيور. لا أرغب في الذهاب إلى قصر وردي خيالي مليء بالأضواء البيضاء ! أحب الطبيعة والأشياء البسيطة مثل الطهي باستخدام الأعشاب الخاصة بي – وزراعة الخضروات. لذلك كنت في المكان المناسب لشخص مثلي.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. عندما توفيت عمتي، ذكر عمي حادثة غرقتي مجددًا في جنازتها. كان ذلك قبل ست سنوات. أشارك التجربة مع أي شخص إذا تطرقت المحادثة إلى هذا الموضوع. عادة ما يكون ردهم هو الصمت. الناس يفكرون في أمر التجربة أو يتجاهلونه.

هل كانت لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ لا. لقد كنت في الثالثة من عمري.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ نعم. في أحلامي أعود إلى منزلي، وأطير أيضًا، فأنا أحب الطيران. وعندما يصبح هذا العالم متعبًا حقًا، فإنني أزور بيتي ووطني.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ لا، لقد كان هذا الاستبيان شاملًا تمامًا.