تجربة ليندا ج، في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
كنت نائمة على سريري بعد أن تناولت ثمانية أقراص كما وصفها الطبيب دون أن أدرك أنها كانت ثمانية أقراص في اليوم وليست ثمانية أقراص دفعة واحدة. لقد اختبرت نوعًا من النوم الخفيف بلغ ذروته بإحساس بالانفصال إلى مليون ذرة.
شعرت أن جسدي كان لا يزال على السرير وكنت نوعًا ما فوقه، لكن كان هذا مجرد إحساس بالانفصال عن الجسد المادي ولكن ما زلت مدركة تمامًا لجوهري. خلال هذه المرحلة، كانت هالتي كما سأسميها تختلط مع هالة صديق كان نائمًا بجواري على سريري.
كنت أتواصل مع هالة صديقي الذي كان بجانبي. كان الأمر كما لو كانت هالتنا تتويجًا لكل حياتنا وتجاربنا العديدة منذ أن كنا على الأرض وبداية الزمن من أيام رجال الكهوف وحتى الآن. تمكنت من معرفة السلسلة الجينية التي انحدر منها صديقي وكذلك عرفت سلسلة جيناتي. نظرًا لأن صديقي كان نائمًا فقط، اعتبرت هذا نوعًا من مجال طاقتنا، وهو شيء نتواصل به جميعًا فيما بيننا حتى لو لم ندرك ذلك.
ثم نقلت في رحلة حول العالم بسرعة كبيرة. كنت أجتذب بالقرب من منطقة الضفيرة الشمسية. لم يكن لدي جسد في هذه المرحلة لكنني ما زلت روحًا وكنت أعرف ذلك أيضًا. عندما وصلت رحلتي حول الأرض إلى ما فوق إندونيسيا - حيث كنت أطير حول خط الاستواء (كان الأمر أشبه بالنظر إلى خريطةGoogle Earth) - انغمست في نفق على الرغم من أنه لم يكن له جوانب إذا جاز التعبير، مجرد شعور بأنني أرتقي إلى المستوى التالي. استقبلني كائن نوراني على الرغم من أنني لا أتذكر الطيران في ضوء كهذا.
كنت أعرف هذه الروح وقد كانت ترشدني في المكان من حولي. لقد عرض عليَّ غرف ومداخل تحتوي في أغلبها على أرواح أخرى تتعلم أشياء وتستعد لعودتها إلى الأرض أو إلى أي مكان كان من المقرر أن تتوجه رحلتها التالية إليه.
رأيت أيضًا أرواحًا كنت أسميها ملائكة أو كائنات أسمى كانوا يساعدون أبناء الأرض في حل الكثير من المشكلات حتى الاكتشافات الطبية.
لقد أخذني هذا الصديق إلى عدة مستويات مختلفة وعلمت أن كل شيء ممكن في هذا المكان. لا أستطيع تذكر معظم المستويات حيث بدا كل واحد منها أكثر تعقيدًا من سابقه ولكني أتذكر المستويات الأدنى إذا جاز التعبير. أنا متأكدة من أنني قد نقلت إلى أماكن أعلى، لكنني لن أتذكر هذه الأماكن لأن حياتي هنا ستتأثر. أعتقد أنني ربما زرت سبعة مستويات أو أكثر ولكن ما أتذكره جيدًا حوالي ثلاثة أو أربعة مستويات.
لقد أخذت إلى الله والذي كان كما تخيلته؛ ضوءًا ساطعًا للغاية لم أر مثله من قبل. ومع ذلك فقد التقينا من قبل بشكل بشري ولكن بلا أجساد إذا جاز التعبير. يبلغ طوله ثمانية أقدام تقريبًا ومكون من الحب النقي والضوء. لقد تواصلنا تخاطريًّا وأجيب على كل أسئلتي على الرغم من أنني لا أتذكر بالضبط ما سألت عنه. لقد عرض فيلم عن حياتي منذ البداية وحتى تلك اللحظة، كان سريعًا ودقيقًا للغاية. سئلت عما إذا كنت أرغب في تغيير شيء ما فأجبت: "نعم بالطبع". كما سألني أسئلة أخرى أيضًا! مثل، هل كنت سعيدة بحياتي؟ وقد أجبته بنعم.
لقد تركت مع شعور داخلي يتعلق بمقدار الخير الذي قدمته ومقدار السوء الذي قدمته. قيل لي إن هذا الشعور هو ما سأبقى فيه هناك. لم يكن شعوري سيئًا. ولم يكن رائعًا للغاية أيضًا. لقد كان شعورًا مربكًا بعض الشيء لكنني كنت أشعر بالرضا حياله.
أتخيل أنك لو كنت لئيمًا وفظيعًا طوال حياتك، فهذا الشعور سيظل معك في أثناء الانتقال إلى المكان التالي. على الرغم من أن ذلك المكان كان رائعًا للغاية -نوعًا ما بدا وكأنه المنزل ومعظم الناس لا يستطيعون أبدًا أن يتخيلوا مغادرته ناهيك عن الرغبة فيها- سألت إذا كان بإمكاني العودة إلى الأرض.
سألني الله عن السبب وقلت له إن طفليَّ كانا نائمين في الغرفة المجاورة ولن أسامح نفسي أبدًا إذا ما اضطرا إلى الاستيقاظ في الصباح ليجدا أن أمهما ميتة. في العام السابق انتحر أبوهما، فإذا كان عليهما أن يكبرا دون أمهما التي تناولت جرعة زائدة من العقاقير وأبيهما الذي انتحر، سيعتقدان أنه لا أحد من أبويهما كان يحبهما بما يكفي ليبقى قريبًا منهما وهذا بعيد كل البعد عن الحقيقة. كانت كل ذرة مني تتألم تفاعلًا مع هذه الفكرة. فسمح لي بالعودة. لم أكن أستجدي أو أتوسل كان الأمر كما لو كان ما أريده بشدة وبلا أنانية قد أعطي لي. أنا ممتنة جدًّا لذلك.
قيل لي إنه إذا عدت فسوف أنسى ما تعلمته على الجانب الآخر لأنه سيتعارض مع حياتي. لقد أرجعت بسرعة كبيرة من خلال باطن قدمي واستيقظت بعد بضع ساعات.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
مايو ١٩٩٩.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
نعم، حادث. الموت السريري (توقف التنفس أو وظيفة القلب أو وظائف المخ) جرعة دواء زائدة نتيجة خطأ.
كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟
رائعة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
نعم، تركت جسدي بوضوح وكنت خارجه.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟
أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. على النحو الوارد أعلاه.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
أعتقد أنني كنت متيقظة في جميع الأوقات باستثناء الوقت الذي تقرر فيه العودة، فقد قيل لي أساسًا إنني لن أتذكر ما حدث بذات الوضوح الذي كنت قد حصلت عليه. أتذكر الكثير من الأشياء بشكل واضح ومع ذلك أعلم أنني أتذكر مقتطفات فقط. قيل لي إنه لن يسمح لي بالتذكر لأن معرفة ما سيحدث بشكل مسبق ستزيل الفرح من حياتي هنا. لا أتذكر العودة إلى الأرض، بدا الأمر كما لو كنت قد أرجعت فقط لكن كنت أعلم أنني عدت إلى جسدي عبر باطن قدمي.
هل تسارعت أفكارك؟
سريعة بشكل لا يصدق.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أو أبطأ؟
بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. لم يكن هناك مكان أو وقت كهذين. شعرت وكأنني قد أمضيت عامًا كاملاً في بعض المستويات المحددة في أبعاد مختلفة ولكن من الواضح أنني لم أكن أتنفس في الوقت الأرضي لبضع دقائق فقط. وبالتالي كل الوقت الذي قضيته هناك والذي يبدو وكأنه استغرق عدة أيام لم يكن سوى دقائق قليلة في الواقع .
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟
حيوية بشكل لا يصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
عندما بدأت أفقد وعيي في البداية كنت مستلقية بجانب صديق. وعندما بدأت في الانجراف فوق جسدي حدث ذلك بطريقة غريبة، حيث بدا الأمر كما لو أن جسدي كله أصبح آلاف الذرات الصغيرة. كان صديقي مخلوقًا أيضًا من هذه الذرات، وعلى الرغم من أنه كان نائمًا ولا يعيش تجربة الاقتراب من الموت، بدأت ذراتنا في الاختلاط. لا يسعني إلا أن أصف هذا بأنه كان اختلاطًا بين هالتينا، تعلمت الكثير من هذا الترابط. لقد تعلمت كل شيء عنه وهو أيضًا تعلم كل شيء عني (على ما أعتقد). سيستغرق الأمر بعض الوقت لوصف الأمر، لكن الشعور العام الذي خرجت به هو أن ما تفعله بالآخرين تفعله بنفسك لأننا جميعًا متصلون بحبل سحري مرتبط بمصدر كل شيء، أسميه الله. ثم انتقلت إلى المستوى التالي. أرسلني هذا المستوى لأدور حول العالم ثلاث مرات بسرعة تعادل ثلاثة أضعاف السرعة التي ذهبت بها تقريبًا في حوالي عشرين ثانية (على الرغم من عدم وجود وقت هناك). رأيت الأرض بكل مجدها، كوكب رائع حقًّا يمكن مشاهدته من مجالات الفضاء. ثم في مكان ما فوق إندونيسيا، انزلقت في نفق وأخذت من العالم الأرضي وأرسلت إلى "الجنة" إذا جاز لي أن أسميها كذلك.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
كنت أسمع بشكل طبيعي على الرغم من أن التواصل كان تخاطريًّا ولكن بالأصوات والكلمات!
هل بدا لك أنك كنت على دراية بأشياء تجري في أماكن أخرى كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟
نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
كنت أمتص في نفق بعد الطفو أو الطيران بسرعة كبيرة حول العالم ثلاث مرات. ظهر هذا النفق فوق إندونيسيا.
هل رأيت أي كائنات في تجربتك؟
لقد رأيتهم بالفعل.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
نعم، كان لدي مرشد (ليس قريبًا متوفى) والتقيت الله أيضًا. قابلت أيضًا ورأيت العديد من الكائنات الروحية الأخرى منهمكة في مشاغلها مثل الدراسة أو مشاهدة نافذة تشبه نوعًا ما تلفازًا يظهر أحبائهم أو حتى لعبة بيسبول.
هل رأيت أو شعرت أنك محاطة بضوء مشرق؟
ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.
هل رأيت ضوءًا غريبًا؟
نعم، أروع ضوء يمكن تخيله. كان هذا الضوء هو الله. لكنه لم يكن في نهاية النفق.
هل بدا لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
عالم روحاني أو غريب بشكل واضح. أتذكر ما لا يقل عن ٤ أبعاد مختلفة كان بإمكاني التنقل فيها حسب الرغبة. أعتقد أنه يوجد ٧ على الأقل وربما أكثر. قيل لي إنه لن يسمح لي بتذكر كل هذا لأنه سيؤثر على حياتي عند العودة مرة أخرى على الأرض. قبيل إعادتي إلى جسدي شعرت بما يشبه محو البيانات من ذهني ولكن لدي ذكريات غامضة لمعظم تلك الأماكن ولدي شعور بأنني تعلمت قدرًا هائلًا من المعلومات ولكن لا يمكنني تذكر الكثير من التفاصيل.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟
الحب، في أقصى معانيه حتى حصلت على مراجعة للحياة ثم شعرت ببعض التوتر.
هل كان لديك شعور بالسلام أو البهجة؟
سلام لا يصدق أو سعادة.
هل كان لديك شعور بالفرح؟
فرح لا يصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟
شعرت أنني متحدة مع الكون أو فرد منه.
هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟
كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟
برق الماضي أمامي، دون تحكم مني. رأيت كل شيء منذ الولادة وحتى تلك اللحظة في حركة سريعة، وأيضًا أثناء حدوث ذلك شعرت بمشاعر هذه الأحداث. كان بإمكاني أيضًا أن أشعر بأي ألم أدخلته في نفوس الآخرين. وكذلك الخير الذي أدخلته في نفوسهم. سألني الله عما إذا كنت سعيدة بما سارت عليه الأمور وقلت "نعم". وسألني بم أشعر وقلت بقليل من التوتر وأوضح أن هذا كان نتيجة لكوني كنت طوال حياتي أشعر بالتوتر وهو أحد الأشياء التي لم أتعامل معها بشكل صحيح. قيل لي أيضًا إنه إذا كانت سيئاتي تفوق حسناتي فسوف تلقي سيئاتي بظلالها على شعوري هناك، لذلك إذا كنت شخصًا فظيعًا حقًّا فستشعر بالسوء الشديد هناك. وبالمقابل إذا كنت محبًّا وطيبًا ولطيفًا ومهتمًّا، فستشعر بالنعيم المطلق والرضا عن ذاتك. لم أكن أشعر بالكثير من السوء، لا أجد كلمة أفضل من هذه. كنت أشعر بالسعادة والخفة والقلق لكنني كنت متوترة قليلاً من الداخل كما لو كنت تندفع متدحرجًا من تلة بسرعة كبيرة أو تركب أرجوحة السفينة، ولكن بشكل عام بدا التوازن عادلاً وكافيًا في ما عرض للتو. في الغالب كانت حسناتي تفوق سيئاتي.
هل عرضت عليك مشاهد من المستقبل؟
مشاهد من مستقبل العالم. دقيقة.
هل وصلت حدًّا أو نقطة لا عودة؟
وصلت حاجزًا لم يسمح لي بإجتيازه؛ أو أرجعت بعكس رغبتي.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
معتدلة. كنت كائنًا روحانيًّا يؤمن بالله وليس بالأديان المنظمة.
هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟
نعم، أنا لا أؤمن بالله فحسب بل أؤمن حقًّا بالكارما أيضًا. أعتقد أيضًا أن الحب يمكن أن يشفي أي شيء تقريبًا.
ما هو دينك الآن؟
معتدلة. روحانية أؤمن بالله.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
نعم، أنا لا أؤمن بالله فحسب بل أؤمن حقًّا بالكارما أيضًا. أعتقد أيضًا أن الحب يمكن أن يشفي أي شيء تقريبًا.
هل يبدو أنك قابلت كائنًا روحانيًّا أو حضورًا، أو سمعت صوتًا غير معروف؟
لقد صادفت كائنًا محددًا، أو صوتًا واضحًا من أصل صوفي أو غامض.
هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟
لقد رأيتهم بالفعل.
فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة خاصة أو معلومات عن هدفك؟
نعم، لقد فهمت أننا جميعًا نختار القدوم إلى الأرض لتحقيق خطة من نوع ما أو حتى لمجرد التعرف على اهتمامات معينة. نختار أجسادنا وآباءنا وخطة حياتنا. اسمحوا لي أن أضيف أيضًا أن بعض الأشخاص يأتون إلى هنا لأسباب بسيطة؛ كتعلم كيفية لعب التنس على سبيل المثال أو لمجرد تعلم صنع الكعك والطعام - قد يبدو هذا سخيفًا ولكن ليست كل الخطط التي نقدم بها للدخول في حياتنا الأرضية، ليست كلها سامية ونبيلة كما قد يظن المرء. لم أقابل أي "منقذ للعالم" أو أي شخص يرغب في أن يكون رئيسًا. كانت معظم الرغبات بسيطة. قيل لي أيضًا إنه يمكننا أن نعيش على مستويات مختلفة في حياة أخرى، كما تعلمت أن حياتنا هنا على الأرض ليست فقط لتجربة المتعة المادية أو الألم ولكن لتجربة الحياة الجسدية لأننا في جميع المستويات الأخرى لا نحتاج إلى وعاء جسدي. لقد تعلمت أيضًا أن هذه الحياة هنا هي مجرد قطرة ماء من دلو يحوي الكثير من الحيوات الأخرى نعيش فيها جميعًا، الكثير منها نعيشه هنا على الأرض والكثير نعيشه في مجالات الوجود الأخرى. يهدف كل هذا إلى التقدم والنمو بطريقة ما. الهدف الرئيس هنا هو الحب. قيل لي أيضًا إن هذه ستكون حياتي الأخيرة هنا على الأرض حيث لن يتبقى شيء لأتعلمه حتى أعود إلى هنا مرة أخرى. كان لدي شعور بأنني سأذهب إلى مكان سحري آخر!
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
نعم، أحاول تجنب خلق المشاعر السلبية أو الكارما السيئة وأفهم الآخرين بشكل أفضل وأدرك مكانتهم في الحياة إذا جاز التعبير.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
نعم، كانت بعض الأشياء رائعة جدًّا ولا توجد كلمات كافية لوصفها. كما كانت بعض الأشياء كلها مشاعر بلا كلمات. بدا الأمر كما لو عدت إلى المنزل وكما لو كانت حياتي على الأرض مجرد يوم قضيته في الحديقة.
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
نعم، يمكنني الشعور عادة بمرض شخص ما أو احتضاره. لدي تجارب في هذا الشأن حيث يبدو أن الطاقة تظهر عندما أكون في الجوار. أستطيع أن أشفي نفسي بالأفكار الإيجابية. عشت رؤى ولمحات من المستقبل وكوابيسًا تحذيرية. يمكنني أيضًا معرفة متى يكذب شخص ما. وغالبًا ما أشعر أنني أساعد الآخرين عندما أكون نائمة. كما أنني أؤمن بقوة الصلاة.
هل يوجد جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟
لقد تأثرت بشكل خاص بعرض الحياة ومنذ ذلك الحين لا أستطيع الكذب وأساعد دائمًا أي شخص يعاني من الألم. لقد كنت دائمًا شخصًا لطيفًا ومهتمًّا من قبل ولكن ازداد الأمر بعد التجربة.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
نعم، بكى بعض الناس واعتقد البعض أنني سخيفة. لكنهم جميعًا سيكتشفون حقيقة الأمر يومًا ما.
هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟
نعم، كنت قد سمعت عنها ولكن على الرغم من أنني سمعت عن الضوء والنفق وهذه الأشياء، كانت مختلفة تمامًا عما كنت أتخيله.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) من حدوثها؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد. نظرًا لشعوري بحقيقة تجربة اقترابي من الموت، كنت أشعر أنني محظوظة للغاية وأردت إخبار الجميع لكنني لم أرغب في أن يفكروا في أنني أسأت إخراج الحبكة.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد. لم يسبق لي أن عشت حلمًا بهذا الوضوح من قبل، لذا لا أستطيع أن أصدق أن تجربتي كانت حلمًا، كانت حقيقية أكثر بألف مرة من الحياة نفسها.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
لا.
هل من شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟
غالبًا ما يرغب الناس في معرفة أنه إذا كنت قد زرت مكانًا بهذه الروعة، فلماذا أردت العودة إلى هنا. كان عليَّ أن أعود وقد تقرر بشكل مشترك بيني وبين الله أنه من مصلحة طفليَّ النائمين ألا يجدانني جثة عندما يستيقظان ولأن والدهما قد توفي منذ عام فقط، فسيكونان يتيمين. لم يكن لدي أي شخص يعتني بهما في حياتي ولن يعيشان بدوني. لذلك أنا هنا في الواقع لرعاية طفليَّ. قيل لي إنه عندما لا يعودان بحاجة إليَّ وعندما يتزوجان، فإنهم سيعودون لأخذي - عندما أقول "هم" أفترض أنهم الملائكة لكنني لست متأكدة.
هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟
هل يمكنكم أن تسألوا عن كيف عاد من مر بهذه التجربة داخلًا إلى جسده. أرجعت إلى جسدي من خلال باطن قدمي.