ليندا ك. تجربة الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

هللويا. أحب أن أروي هذه القصة، ويمنحني سردها قوة جسدية في بدني. عندما كنت لا أزال مريضة وبعد عودتي إلى المنزل من المستشفى، لم أستطع كتم هذا الأمر. كنت أركض إلى الناس في البلدة وأحاول إخبارهم بحماس. بالطبع، كانوا يرونني امرأة مختلة في ذلك الوقت. زوجي الذي كنت متزوجة منه منذ ثلاثين سنة تركني خلال تلك الفترة. وجد لنفسه امرأة جديدة بينما كنت في المستشفى لمدة ثلاثة أشهر في ممفيس، تينيسي. وبما أنه كان الشخص الوحيد الذي كنت أستطيع تذكره بوضوح في ذلك الوقت، فقد كان ذلك أكثر إيلامًا من المرض نفسه. كانت بناتي الأربع يعتنين بي. أنا الآن متزوجة مرة أخرى وأشعر بتحسن كبير. الآن بعد أن كتبت كل ذلك، سأروي رحلتي إلى السماء.

يجب أن تعرفوا أنني لا أتذكر سوى أشياء قليلة من التي حدثت في الجانب الأرضي خلال الأشهر الثلاثة التي قضيتها في المستشفى. أود أيضًا أن أخبركم بهذا. لم أكن أعرف من أنا ولا أين كنت آنذاك، لكن الآيات التي كنت قد حفظتها من الكتاب المقدس في طفولتي كانت تعود إلى روحي في العديد من المناسبات. لقد كانت تواسي روحي، رغم أنني لم أكن على وعي بهويتي. هذا أمر مهم بالنسبة لي أن أخبره، لأننا في المزامير نُؤمر بإخفاء كلمة الله في قلوبنا حتى لا نخطئ إليه. كلمة الله الأبدية لا تفارقنا أبدًا. كنت أؤمن بذلك دائمًا، لكنني الآن أعلم ذلك يقينًا.

إحدى المرات التي متُّ فيها، أتذكر أنني كنت مستلقية على سرير المستشفى. كنت متصلة بعدد من الأسلاك، أعتقد أنها كانت أجهزة دعم الحياة، وشاشات، وما إلى ذلك. على أي حال، فجأة رأيت الظلام يمر بجانب سريري لفترة وجيزة. أتذكر أنني فكرت: "الظلام، الشيطان. من المفترض أن أهرب منه". لم أشعر بالخوف، لكنني استدرت إلى جانبي الأيسر، وربما نزعت أجهزة دعم الحياة الخاصة بي، لأنني بمجرد أن استدرت إلى يساري لم أعد موجودة في سريري. لم أرَ أنوارًا ولا أنفاقًا ولا أي شيء من هذا القبيل. لكنني كنت فورًا في مكان آخر، مكان لم أتعرف عليه. كنت أسير على طريق ترابي. شعرت بالحرية التامة، كنت مليئة بالحياة والصحة. وكان بإمكاني التحرك بحرية تامة. كان بإمكاني الركض على الطريق، لكنني كنت في غاية الفضول لمعرفة أين كنت. كنت في حالة اندهاش من الأشياء الرائعة التي كنت أراها. على جانبي الطريق الضيق كانت هناك أشجار رائعة، بأجمل درجات اللون الأخضر. إن أجمل الأشجار التي رأيتها على الأرض لا يمكنها أن تقارن بهذه الروعة العظيمة. كان الهواء نقيًا تمامًا وصافيًا مع لمسة خفيفة من العذوبة. كانت حواسي أكثر حساسية وحيوية من أي وقت مضى هنا.

لم يكن النور الساطع الجميل يؤذي عينيَّ على الإطلاق. كان يبدو وكأنه يقطر بين الأشجار بطريقة جميلة، كأنه كان نورًا ملموسًا. أتذكر أنني قلت: "يا رب، أين أنا؟". كنت في حالة اندهاش رائعة، لكنني لم أشعر بالخوف على الإطلاق. واصلت السير على الطريق ربما لحوالي مئة قدم (ثلاثين مترًا)، حيث وجدت فجوة بين الأشجار وجرفًا ترابيًا. ما زلت لا أعرف أين كنت، لكنني مشيت بحرية وهبطت إلى أسفل الجرف شديد الانحدار، كنت أمشي على أجمل مادة مشيت عليها على الإطلاق. الرمال على شاطئ البحر بيضاء جميلة، لكن هذه المادة التي كنت أسير عليها كانت نقية جدًا لدرجة أنها ربما كانت ستعمي عينيَّ الطبيعية. كان الأمر أشبه بالمشي على أنقى أنواع الكريستال. الثلج الجديد أبيض جدًا، لكن هذه المادة كانت أنقى وأكثر بياضًا من أشد الثلوج بياضًا. مرة أخرى، سألت: "يا رب، أين أنا؟". مشيت على هذه المادة البيضاء وأتذكر أنني كنت مرتدية ملابسي بالكامل، لكنني كنت حافية القدمين. كانت هذه المادة البيضاء باردة ومنعشة لقدميَّ. في الواقع، كانت تجعلني أشعر وكأنها تُحدث إحساسًا بالوخز، مثل المنثول أو شيء من هذا القبيل.

مشيت لحوالي مئة قدم (ثلاثين مترًا) حيث اقتربت من مسطح مائي. لم يكن هذا المسطح المائي واسعًا جدًا، وكان مائه أنقى ماء رأيته في حياتي. أتذكر أنني التقطت بعض الماء بيدي. لم أشعر أنه ماء. لكن عندما لامس يدي، شعرت بقوة عظيمة وصحة تدخل جسدي. كان لدي جسد قوي منذ بداية هذه الرحلة، لكن بعد أن لمس الماء جسدي، شعرت بقوة أكبر بكثير. (لم أفكر في ذلك حينها، لكنني الآن أؤمن أنني ذهبت إلى النهر الذي يتدفق من عرش الله حيث يذهب القديسون للشفاء (رؤيا 22:1)).

وقفت بجانب هذا المسطح المائي ونظرت إلى الضفة الثانية منه، فرأيت الأشجار الرائعة نفسها والنور، كما رأيت جدي وجدتي من جهة أمي. في ذلك الوقت، اعتقدت أنني كنت أزورهما في مزرعتهما في ألاباما. كانا يبدون تمامًا كما كانا في حياتهما. لم أتذكر في ذلك الوقت أنهم قد توفيا في السبعينيات. كانا يبدوان في غاية السعادة والصحة والقوة. كانا جالسين معًا على جذع شجرة في هذه الغابة الرائعة. يبدو ذلك مضحكًا لي الآن، لكنه كان طبيعيًا تمامًا هناك. عندما كنت طفلة صغيرة وكنت أذهب لزيارة أجدادي، كانت جدتي تأتي إلى باب البيت السلكي، وتصفق بيديها وتقول: "تعالِ، تعالِ". كانت تفعل ذلك في الجنة. كان جدي يشير إليَّ بيديه لأذهب إليهما. كان سعيدًا جدًا لرؤيتي أيضًا. شعرت بالحماسة وبسعادة غامرة لرؤيتهما، فنزلت إلى الماء وبدأت أسير نحوهما. من الغريب أنه لم يكن هناك أي مقاومة أثناء المشي في الماء. بدا ذلك غريبًا لي حتى في ذلك الوقت، لأنني أعرف السباحة وأعلم مدى صعوبة المشي في الماء العميق حتى الصدر هنا. لكن هذا المشي كان سهلاً بلا أي عائق. تلك المادة الرائعة تحت قدمي كانت تُبطِّن المسطح المائي. كان التيار في هذا المسطح تيارًا متدفقًا، وليس مجرد بركة من المياه الراكدة. كانت هذه المياه حية وتمنح الحياة. لا أعرف كيف عرفت ذلك، لكنني عرفت. عندما وصلت إلى منتصف مجرى الماء، فجأة لم يعد لدي أي اهتمام بأجدادي على الإطلاق. لم يكن هناك سحر ولا أي شيء من هذا القبيل. كان هذا حقيقيًا. لقد تركني اهتمامي بهما فجأة.

التفت إلى يميني في وسط ذلك المجرى ونظرت مباشرة إلى عيني يسوع. كان مخلصي واقفًا بجانب الماء، حيث كان جدي وجدتي، على مستوى أعلى مني قليلاً. لن أنسى عينيه أبدًا. كانتا داكنتين ومليئتين بالحب. كنت أعلم أنه يعرف كل شيء عني، من الداخل ومن الخارج. كنت أعلم أنه كان يعرف فورًا كل فكرة خطرت ببالي، وكل عمل قمت به، كل شيء، كان يعرف تمامًا كل شيء عني. لم أشعر بأي خوف على الإطلاق، بل شعرت بأقوى حب أحسست به من أي شخص في حياتي كلها. كان ذلك الحب حقيقيًا، وبدا وكأنه كان يحتضنني ويغمرني. لا أقصد يسوع نفسه، بل أقصد الحب الذي انبعث منه إليّ، كاد الحب أن يكون ملموسًا. أردت أن أذهب إلى يسوع. أردت أن أسقط عند قدميه وأعبده بكل ما في داخلي. بدأت في الاقتراب منه. وعندما اقتربت بما يكفي لألمسه، رفع يديه مثل علامة توقف. رأيت الندوب في يديه، أو بالأحرى في معصميه. كنت أعلم أنه حتى لو لم يعش إنسان غيري، لكانت تلك الندوب موجودة من أجلي. شعرت بأنه تألم ومات من أجلي وحدي. أصبح حبي له أكثر عمقًا من أي وقت مضى، كان حبًا شخصيًا تمامًا. ما زلت أشعر بتلك الوحدة معه. أنا لا أؤمن فقط بأنه معي في كل دقيقة من كل يوم، بل أصبحت أعلم ذلك علم اليقين. عندما رفع يديه إليَّ، كنت أعلم أنه يريدني أن أعود. لم أرغب في ذلك، لكنني شعرت بأنه يأمرني بلا كلمات بفعل ذلك.

وعندها استدرت وقاتلت حرفيًا للعودة إلى ضفة الماء. كان الدخول سهلاً للغاية، لكن الخروج كان صعبًا. ربما لأنني ببساطة لم أكن أريد القيام بذلك، لكن في الوقت نفسه، كنت مجبرة على طاعة يسوع من خلال الحب العظيم الذي أظهره لي، ولم يكن بإمكاني البقاء في ذلك الوقت.

عندما لامست قدماي تلك المادة البيضاء مرة أخرى، عدت على الفور إلى سريري في المستشفى بكل ثقل الحياة فوقي مرة أخرى، كنت ضعيفة ومريضة. وحينما كنت أتعافى، كانت هذه التجربة محفورة في كياني. لم أكن أستطيع التحدث عنها أو سردها، لكنني كنت أعرفها بكل تفاصيلها. بعد خروجي من المستشفى وعودتي إلى المنزل، كان أولادي يأخذونني للخارج للمشي لاستعادة قوتي. أتذكر أنني كنت أمشي بجوار سياج في فناء منزلنا الأمامي، ممسكًا به لأنني كنت ضعيفة جدًا. وفي ذلك اليوم، سمعت صوتًا قويًا ومكثفًا يتحدث في أذني مباشرة، وأخبرني أن عليّ أن أروي هذه التجربة للناس. أتذكر أنني قلت: "لا يمكنني قول كل ذلك يا رب"، فأجابني: "ستفعلين". وكان محقًا. بمجرد أن تمكنت من سردها، فعلت ذلك – حتى سئم الناس من سماعها تمامًا. لقد تركني زوجي الذي دام زواجنا ثلاثين سنة مباشرة بعد خروجي من المستشفى. وكما قلت سابقًا، اعتنى بي أطفالي وقدموا لي الرعاية حتى استعدت نوعًا من العافية. بعد بضعة أشهر فقط من مغادرتي المستشفى، التقيت بزوجي الحالي الذي ساعدني في تعلم العيش من جديد، ودعمني في تقديم شهادتي في الكنائس وأماكن أخرى. لن أعمل ممرضة مرة أخرى، ولم أعد أعاني من الضغط الرهيب الذي كنت أعيش فيه قبل إصابتي بالنوبة القلبية. لقد حدثت لي عدة أمور غريبة من المنظور الأرضي بعد مغامرتي في السماء.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: "يونيو 1996".

عناصر تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ لا. لم أعاني من أي مرض قلبي سابق. لقد توقفت قلبي تمامًا.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لا.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كما هو مذكور أعلاه.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ لا أتذكر أنني كنت في أي لحظة في حالة وعي منخفض أو غياب عن الإدراك. لقد كنت في غاية الوعي والانتباه طوال التجربة بأكملها.

هل تسارعت أفكارك؟ أسرع من المعتاد.

هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. لم أفكر في الوقت. لم يكن له أي أهمية هناك. الوقت شيء أرضي – من صنع الإنسان. المكان الذي ذهبت إليه لم يكن يتأثر بالزمن.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. لم تكن هذه رؤية. لقد قمت برحلة حقيقية إلى مكان حقيقي – أكثر واقعية من أي شيء يمكن أن يقدمه هذا العالم.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. غير مؤكّد. كانت حواسي رائعة، بما في ذلك حاسة السمع، رغم أنني كنت الشخص الوحيد الذي كان يتحدث فعليًا في ذلك الوقت.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا، لقد كنت هناك على الفور.

هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟ نعم، قابلت جدي وجدتي من جهة أمي، وقابلت يسوع المسيح.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل غير دنيوي.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا، رأيت فقط النور الذي وصفته في شهادتي.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟ عالم روحاني أو غير أرضي بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ شعرت بالفرح والحب والدهشة والراحة والفضول.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني. لقد تعلمت أن الأشياء التي درستها في الكتاب المقدس كانت صحيحة بالتأكيد، وتعلمت أن أقوى وأفضل قوة في هذا العالم هي محبة الله. وأن الحب أهم بكثير من أي شيء آخر. ليس الحب الجسدي بالطبع، ولكن الحب العميق الذي يشعر به الإنسان في حياته. الوحدة الروحية التي يمكن أن نتمتع بها ونتشاركها مع بعض الناس في الحياة ومع المسيح.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ محافظة / أصولية. "كنت مسيحية مولودة من جديد (أي جددت إيمانها بالمسيحية) وكانت لديّ علاقة عظيمة مع الله قبل مرضي، لكن العلاقة أصبحت الآن أغنى وأكثر اختلافًا".

هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ نعم، علاقتي بصديقي المقرب يسوع وأبينا السماوي أصبحت مختلفة تمامًا. أشعر بحرية أكبر في الاستمتاع بالحياة. أشعر بالحرية في كل ما أفعله حقًا. نادرًا ما أذهب إلى الكنيسة. تجد ابنتي الكبرى هذا الأمر غريبًا حقًا لأن الكنيسة كانت دائمًا أحد أنشطتي الرئيسية. فهي وزوجها يرعيان كنيسة، لكنها تعلمت أن والدتها أصبحت مختلفة عما كانت عليه من قبل، وتعرف أن أمها لا تزال تحب يسوع، وستفعل الأشياء بطريقتها الخاصة. وعلاقتنا تسير على ما يرام بهذه الطريقة.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالية. "لم يتغير إيماني. ولكنني نادرًا ما أذهب إلى خدمات الكنسية التقليدية. أشعر الآن بأنني غريبة عن ذلك المكان، لكن علاقتي مع يسوع ممتعة للغاية وغنية ونقية. أنا متشوقة جدًا للعودة لرؤيته هناك مرة أخرى. أعيش الآن وفقًا للمحبة الحقيقية لله أكثر من القواعد التي تعلمتها في الكنيسة. لديّ حرية في علاقتي به الآن. إنه لأمر رائع أن أرى ما الذي سيحمله لي كل يوم جديد لأفعله".

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم، علاقتي بصديقي المقرب يسوع وأبينا السماوي أصبحت مختلفة تمامًا. أشعر بحرية أكبر في الاستمتاع بالحياة. أشعر بالحرية في كل ما أفعله حقًا. نادرًا ما أذهب إلى الكنيسة. تجد ابنتي الكبرى هذا الأمر غريبًا حقًا لأن الكنيسة كانت دائمًا أحد أنشطتي الرئيسية. فهي وزوجها يرعيان كنيسة، لكنها تعلمت أن والدتها أصبحت مختلفة عما كانت عليه من قبل، وتعرف أن أمها لا تزال تحب يسوع، وستفعل الأشياء بطريقتها الخاصة. وعلاقتنا تسير على ما يرام بهذه الطريقة.

هل رأيت أرواحًا لشخصيات متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ غير مؤكَّد. لا أعلم حقًا كيف أجيب على هذا السؤال. لقد فعلت ذلك، فمنذ هذه التجربة، مررت بعدة تجارب روحية ولم أتفاجأ بها أبدًا. أصبحت هذه التجارب ببساطة جزءًا مقبولًا من حياتي.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. لقد تركني زوجي، ويراني أبنائي صديقة لهم. معظم علاقاتي الجديدة نشأت بعد النوبة القلبية – زوجي الجديد وعائلته. لدينا علاقة رائعة، لكن اخت زوجي وإحدى بنات زوجي تعاملانني على أنني "مسكينة"، وهذا الشعور يزعجني، لكنني لا أعرف كيف أغيره. أنا لست مسكينة. أنا أكثر شخص مبارك على وجه الأرض.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم. السبب الذي يجعل التجربة صعبة الوصف هو أنني لا أعتقد أن هناك كلمات يمكنها أن تصف الشعور الذي عشته، ولا الألوان التي رأيتها، ولا الفرح الذي أحسست به، ولا الراحة والسلام اللذين اختبرتهما.

هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ غير مؤكّد. أعلم أنني في بعض الأحيان أعلم أن بعض الأمور سوف تحدث أو لا تحدث كما هو مخطط لها. نادرًا ما أذكر ذلك، لكن يبدو أنني أعلم بعض الأشياء بشكل مسبق.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ بالطبع كان من الرائع أن أرى جدي وجدتي سعيدين للغاية، لكن بالطبع كان الحدث الأبرز في هذه التجربة هو رؤية مخلصي وأبي السماوي، يسوع. الآن هو أفضل صديق لي سواء كنت أضحك أو جادة، فهو دائمًا موجود معي. يضحك معي، يبكي معي، يمشي معي في كل مكان طوال الوقت.

هل سبق وأن شاركت قصة هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، حاولت أن أروي تجربتي على الفور، لكن استغرق الأمر مني بعض الوقت حتى أكون قادرة على سردها بشكل صحيح، رغم أنها لم تتغير أبدًا في روحي وعقلي. أعتقد أن الناس بدأوا في الاستماع إليها بجدية بعد حوالي سنة، لكن الآن لا يحدث ذلك كثيرًا. أحيانًا يشعر زوجي بالإحباط لأنني أرويها كثيرًا. كان يشعر بالغيرة قليلاً عندما كان الناس يتجاهلونه (وهو واعظ) ويستمعون إليّ. لا يمكنني فعل شيء حيال ذلك. أؤمن بأن الروح القدس يبارك هذه القصة، لذلك يتقبلها بعض الناس بسهولة. ردود أفعال أطفالي الكبار تجاهها متباينة. ابنتي الصغرى تصدقني بنسبة مئة بالمئة، وأعتقد أنهم جميعًا يصدقونني لأنهم يقولون إنني كنت أنادي الملائكة بأسمائهم أثناء وجودي في المستشفى، وما إلى ذلك، لكنهم لا يريدون تذكر مدى مرضي. تقول ابنتي الكبرى إنها أمضت حياتها منذ مرضي تحاول إعادة بناء حياة العائلة. لم يفقد أطفالي والدتهم كما عرفوها دائمًا فحسب بل فقدوا والدهم أيضًا الذي تركهم. كانوا صغارًا جدًا عندما حدث هذا، وكانوا قد تخرجوا حديثًا من المدرسة الثانوية ويحاولون بدء حياتهم. لا يزال انهيار الأسرة ومرضي أمرًا محزنًا جدًا لهم، رغم أنهم جميعًا وجدوا أخيرًا طريقهم في الحياة وأصبحوا سعداء بشكل عام. لقد منحني الله المزيد من الحكمة حول كيفية مشاركة هذه القصة. فلم أعد أرويها إلا عندما يفتح الله الباب بوضوح، وعندها يكون للتجربة تأثيرًا فعالًا.

هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ نعم، بصفتي ممرضة، قرأت القليل عن تلك التجارب، ولكن ليس الكثير. لقد قرأت في الواقع جزءًا من أحد الكتب، لكني لم أقرأ أي شيء آخر.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا. لكنني أعلم أن جدي وجدتي احتضناني ذات مرة أثناء صلاتي بعد تلك التجربة. في الواقع، أصبحت صلواتي الآن مجرد أحاديث تلقائية مع أعز أصدقائي، لكن في أحد الأيام كنت أشعر بإحباط شديد وأتحدث مع يسوع. وكان احتضانهما لي حقيقيًا جدًا لدرجة أنه حرك ملابسي. صدقوا أو لا تصدقوا، لقد حدث ذلك وكان شعورًا رائعًا.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ فقط أريد أن أقول إن هذه التجربة كانت أعظم تجربة حدثت لي في حياتي كلها. أنا أكثر سعادة، وأشعر بمزيد من الحرية، وأعلم أن لحياتي هدف أكثر من أي وقت مضى.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ كان الاستبيان شاملًا بالفعل.