تجربة ليندا ك، المحتملة في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
كنت في فترة ما بعد جراحة انسداد الأمعاء وأصبت بالتهاب رئوي. لم أكن أستجيب للمضادات الحيوية وكنت موصولة بأنبوب وريدي في كل ذراع، كان أحد تلك الأنابيب المعوية موصولًا بأنفي. وكنت أفقد قوتي كل يوم، وفي النهاية لم يخفف المورفين من الألم. فبدأت أدعو طلبًا للموت.
وبعد وقت طويل ومكثف للغاية تحررت من جسدي وبدأت في الطفو لأعلى وأصبحت مدركة للضوء وليس النفق. وعندما اقتربت من الضوء رأيت ملاكًا ترفع ذراعيها نحوي، لكنني لم أرفع يدي نحوها. قلت لها: أنا هنا، فقالت: عليك أن ترجعي. سألتها، "ولكن لماذا؟" قالت، "يجب أن تفكري في الأطفال". لقد كنت أشعر ببؤس شديد لدرجة أنني نسيت كل شيء عن أطفالي! عدت على الفور إلى جسدي، وبالمناسبة شفيت على الفور!
خرجت من المستشفى في ثمان وأربعين ساعة! وقد استغرق الأمر عامين لتجاوز الجراحة لكنني لن أتجاوز التجربة أبدًا!
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
عيد الميلاد عام ١٩٩٢.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
غير مؤكَّد، مرض. جراحة ذات صلة. كنت أواجه صعوبة في التعافي من الالتهاب الرئوي لأن المضادات الحيوية لم تعد تعمل وكنت ضعيفة جدًّا لدرجة أنني بالكاد أستطيع التحدث.
كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟
إيجابية.
هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟
نعم. المورفين.
هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟
حسنًا لقد كانت تشبه الحلم إلى حد ما، من الصعب وصفها لكنني كنت أعرف أنها لم تكن حلمًا. لا شك في ذلك بالنسبة لي، على الرغم من أنني أشك في أنني سأتمكن من إقناع أي شخص آخر بذلك.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
نعم. لم أكن على دراية بجسدي بمعنى شكله الجديد، لم أكن أدرك سوى التحرك بسرعة عبر الفضاء نحو الضوء وأنني لم أكن في جسدي المادي.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
لست متأكدة من وعيي، لكنني متأكدة من شعوري باليقظة، إذا كان ذلك منطقيًّا.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟
يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
لا.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
لا.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
نعم. الملاك.
هل رأيت نورًا غريبًا؟
نعم. كرة بيضاء ناصعة، وعندما اقتربت منها اتخذت شكل ملاك.
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
لا.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟
شعرت بأقصى درجات الراحة.
هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟
لا.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟
علمت أنني كنت عاهرة أنانية وأن الوقت قد حان لأضع أطفالي في مقدمة أولوياتي.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟
لا.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
ليبرالية.
ما هو دينك الآن؟
أؤمن بالغيبيات.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
نعم. يا إلهى! بعد أن تجرب شيئًا كهذا تجد نفسك مضطرًّا لمراجعة كل شيء تدور حوله حياتك. لقد تحولت من عدم الإيمان بأي شيء إلى عدم التأكد مما حدث لي، إلى تعلم الإيمان بشيء ما والتحقيق الأبدي في ماهية هذا الشيء. الحمد لله الذي وهبني ذلك الانسداد المعوي!
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
كانت التجربة مع مرور الوقت:
متزايدة.
ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟
نعم، على الرغم من أن ذلك لم يحدث بين عشية وضحاها فقد كان حافزًا للتغيير، وفي حين لم أصبح قريبة من الكمال حتى الآن فأنا لا أقترب من الشخص الذي كنت عليه من قبل. إذا كان ذلك منطقيًّا فسوف آكل قبعتي - لكن هذا ما أشعر به.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
في الواقع لقد تجاهلتها لفترة طويلة وواصلت الشرب وإحداث الفوضى في حياة الجميع. ثم مررت بتجربة في الخروج من الجسد، وبما أنني لم أكن أعرف ماهيتها فقد اعتقدت أنني مت. يا فتى، لقد أوقعتني هذه التجربة في الفخ! لسوء الحظ نظرًا لأنني لم أكن أعرف تجربة الخروج من الجسد فقد اعتقدت أنها رسالة من الله أنني أستعد للموت والانتهاء وأشياء من هذا القبيل. لقد تراجعت وعدت إلى تربيتي الكاثوليكية لكن في النهاية، من قراءة الكتب والتحقيق، اكتشفت ما حدث لي وهو في الأساس جزء من العملية "الطبيعية" لتصبح روحانيًّا - لتجد اتصالك الشخصي بالله. وقد لاحظت أن هذا الأمر يحدث لكثير من الناس من حولي، حتى وإن لم يتحدثوا عنه، أعرف ذلك من خلال اللغة التي يستخدمونها وتلك النظرة البعيدة في أعينهم. إنهم يستكشفون حدثًا من النوع الذي لا يفكر فيه المرء علانية في الأماكن العامة. وهكذا توصلت إلى افتراض أن هذا النوع من التجارب أصبح الآن أمرًا طبيعيًّا.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
نعم. كانت تشبه الحلم، عدا أنها لم تكن تشبه ذلك الحلم العادي والذي لا تحصل عليه إلا من وقت لآخر - أعني أنها تشبه تلك الأحلام التي لا تستطيع نسيانها أبدًا. في البداية كنت متأكدة من أنها كانت أثرًا جانبيًّا من آثار المورفين، لكن لاحقًا عندما أدركت مدى مرضي حقًّا ومدى الألم الذي كنت أعاني منه ومدى سوء رغبتي في الموت، علمت أنها حدثت بالفعل.
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
نعم. لقد استغرقت هذه الهبات وقتًا حتى تزدهر وحتى أسمح لها بالازدهار. حوالي أربع سنوات. كنت مدمنة على الكحول في ذلك الوقت، لذلك كان علي أن أستيقظ قليلاً وأن أدرك أن ما كان يحدث لي كان طبيعيًّا - بطريقة ما. وفي النهاية، في محاولة للتكيف مع ما حدث لي، أدركت أنني أمتلك قدرات علاجية (ما زلت أعمل مع البشر ولكن يبدو أنني أعمل بشكل جيد مع الحيوانات) ويمكن أن أكون روحانية للغاية، ليس مع جميع الناس، ولكن مع بعض الناس بالتأكيد. لدي تحذيرات قصيرة المدى من الكوارث الوشيكة، والتي ما زلت أحاول السماح لنفسي بالتعرف عليها. على سبيل المثال، ربما أرى صورة لسيارة شرطي وأرى أضواءها في مرآة الرؤية الخلفية. تكون هذه الصورة سريعة جدًّا ويصعب فهمها. وإذا لم أفهمها في الوقت المناسب، في غضون عشرين دقيقة، فسوف يوقفني شرطي (دائمًا لشيء تافه، مثل المصباح الأمامي) ولكن مع ذلك يكون التحذير موجودًا. لقد فهمت أخيرًا جوهر الاستماع وعدم تجاهله.
هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟
كان أسوأ جزء هو التساؤل عن سلامة عقلي وكان أفضل جزء هو قبولها والسماح لها بتغيير حياتي حتى أتمكن من استكشاف هذا العالم الآخر الأكثر جمالًا والمتاح لنا جميعًا إذا اخترنا رؤيته والمشاركة فيه. قبل هذه التجربة كان موقفي هو العمل ودفع الضرائب والموت، أين الهدف في هذا! لقد فهمت الهدف أخيرًا. إذا كنت لا تركز على الألم يبدو أن معظمه لن يأتي إليك، ومن المؤكد أن غروب الشمس جميل!
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
نعم. سأفكر الآن بصراحة في الأمر ولن أقلق ممن سيعتقد أنني مجنونة، لهذا السبب: أتمنى أن يسمعني شخص ممن مروا بهذه التجربة أتحدث عن تجربتي ويجد الراحة في اكتشاف أنه لم يكن مجنونًا. وإذا كان بإمكاني أن أسهل انتقال أحدهم فلا يهمني من يعتقد أنني مجنونة. إنها عملية صعبة، السير بين عالمين، لكنني أعتقد أنه سيتعين علينا جميعًا القيام بذلك في النهاية. الوقت كفيل بذلك.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
لا.
هل هناك أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟
لا، ربما أنهيتها - ابتسامة.