تجربة ليندا س. الاقتراب من الموت 3922
|
وصف التجربة:
لقد رأيت أختي، التي كانت قد توفيت قبل إحدى وعشرين سنة من تجربتي. كانت تقوم ببعض الأعمال مع كائنات أخرى كانت تأخذ شكلًا بشريًا، لكنني لا أذكر ملامح وجوههم. كان ذلك في مبنى من طابق واحد بدا من الخارج وكأنه بيت طويل. كانت تضحك بسعادة غامرة. استقبلتني وأخبرتني إن هناك شخصًا تريدني أن ألتقي به. وسط بعض الضجيج، جاء من الخلف يسوع المسيح، ولم يكن هناك مجال للخطأ في التعرف على هويته. بدا تمامًا كما تصوره لوحات الفنانين، لكنه لم يكن ضعيفًا كما يُصوَّر عادة، بل كان قويًا وصحيًا. لف ذراعه حولي، في المنطقة التي يفترض أن تكون كتفي، ونظر إليّ مباشرة في عينيّ وقال: "لقد أتيت من أجلكِ، لكي تعرفي أنني حق". لقد شعرت بالذهول التام أمام حضوره، ومع ذلك شعرت بحب واحترام له لم أشعر بهما في حياتي المادية. ثم تبعته إلى منطقة يمكنني وصفها بأفضل طريقة بأنها "حديقة صحراوية". جلسنا على صخور كبيرة مخصصة للجلوس، وبدأ يتحدث. بعد انتهاء التجربة، لم أتذكر سوى القليل من المحادثة التي دارت بيننا؛ وظلت ذكرياتي عن هذه المحادثة ثابتة لم تتغير على مر السنين. كان يشرح لي أمورًا مختلفة عن الحياة على الأرض، ولماذا الحياة على الأرض ليست مثالية، ولماذا هي على هذا النحو. وما الذي أساء البشر على الأرض فهمه عن الحياة والمعيشة. قال إن هناك العديد من الديانات المختلفة على الأرض، لأن إيمانًا واحدًا لن يكون كافيًا لتلبية الاحتياجات الروحية للجميع. هذا كل ما استطعت تذكره من هذه المحادثة. عدت معه إلى منطقة ذلك البيت الطويل، وسألته إن كان بإمكاني البقاء، فقال: "لا، لم يحن أجلكِ بعد". ثم سألته إن كان بإمكاني العودة وإخبار الجميع بأنه حق، فقال: "لا، هذا شيء يجب على الآخرين أن يكتشفوه بأنفسهم". بعد ذلك، وجدت نفسي أنظر إلى خارج مبنى صغير به سلم له بضع درجات. صعدت الدرجات وفتحت الباب، وفي تلك اللحظة استيقظت من الغيبوبة.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
يناير 1995.
عناصر تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
نعم. أُصبتُ بالتهاب السحايا البكتيري.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر رائعة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ وعي وانتباه عاديان. كما سبق.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ لقد كنت واعية تمامًا في جميع الأوقات أثناء التجربة.
هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.
هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. بدت تجربتي وكأنها استغرقت ساعة أو أكثر. بدا الوقت وكأنه يتحرك ببطء.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.
هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.
هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟
نعم، قابلت أختي التي توفيت قبل واحد وعشرين سنة من تجربتي. وكانت هناك كائنات أخرى تعمل معها. كما التقت بيسوع وتحدثت معه.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل غير دنيوي.
هل رأيت نورًا غريبًا؟
لا .
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟ عالم روحاني أو غير أرضي بشكل واضح.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ لقد شعرت بتحرر تام من الهموم والمخاوف والألم الذي كنت أشعر به في حياتي. لقد شعرت بسعادة وفرح شديدين، غمرتني مشاعر الحب، لكنه ليس الحب كما نعرفه في حياتنا المادية؛ إنه حب مثالي وروحاني لم أختبره من قبل.
هل كان لديك شعور بالبهجة؟
شعرت بفرح لا يُصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.
هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ لا.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالية. لاأدرية.
هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ نعم. لقد كنت لا أدرية تمامًا قبل تجربتي هذه، أما الآن فقد أصبح لإيماني وروحانيتي الأهمية المطلقة في حياتي.
ما هو دينك الآن؟ معتدلة. مسيحية.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. لقد كنت لا أدرية تمامًا قبل تجربتي هذه، أما الآن فقد أصبح لإيماني وروحانيتي الأهمية المطلقة في حياتي.
هل رأيت أرواحًا لشخصيات متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.
فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم. المعرفة التي شاركها معي يسوع المسيح خلال محادثتي معه في الحديقة الصحراوية.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. أصبحت أحرص على تكوين علاقات صحية وإيجابية، وأتجنب العلاقات السامة تمامًا.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.
هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لا.
هل سبق وأن شاركت قصة هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. لقد شاركت التجربة مع والدتي بعد أن استيقظت من الغيبوبة. وكانت سعيدة جدًا من أجلي. لقد توفيت في السنة الماضية. كما شاركتها مع امرأة كانت ستخضع لعملية جراحية خطيرة، كانت وحيدة وخائفة جدًا من الموت، أخبرتها بتجربتي في سنة 1999، ولم أرها مرة أخرى، لكنها نجت من الجراحة. كما أخبرت أجزاء من تجربتي لشخصين آخرين كانا على وشك الانتحار. أردت أن يعرفا لماذا من المهم عدم الانتحار. ما زالا على قيد الحياة.
هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ لا.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.