ليزا هـ. تجربة الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

أتذكر أنني كنت أفقد وعيي وأستعيده، كنت أحاول أن أنظر حولي لأرى ما الذي كان يحدث، حتى انزلقت في نوم هادئ تقريبًا، لم أكن خائفة أو قلقة. ورأيت نورا ساطعًا جدًا يحيط بي؛ كان نورًا جميلًا. ورأيت ما بدا لي وكأنه أجنحة ملائكة تحيط بي، لم أستطع تمييز أي وجوه، لكنني شعرت بوجودهم. أكثر شيء لفت انتباهي كان ملاكًا شديدة الإشراق تقف أمامي مباشرة، وكانت ترتدي قلادة إفريقية. شعرت أنني كنت أقف معها لفترة طويلة، رغم أن الأمر استغرق بضع دقائق فقط، لكن قلادتها هي الشيء الأبرز الذي لا يزال في ذاكرتي حتى يومنا هذا. وعندما عدت إلى وعيي، كانت السيدة التي كانت معي تبكي وأخبرتني بما حدث. سالت دمعة من عيني، لكنني لم أكن خائفة على الإطلاق، وظللت أطمئنها أنني بخير.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 1998.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. تتعلق التجربة بعملية جراحية. توقفت عن التنفس أثناء خضوعي لعملية لاستئصال اللوزتين.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيا وانتباها من المعتاد. عندما رأيت الملائكة.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما رأيت الملائكة.

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.

هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. غير مؤكّد. أعرف فقط أن النور كان جميلًا وساطعًا للغاية ولم يؤذِ عيني، ولم أكن خائفة منه.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. لم يكن لدي ذلك الرنين في أذني حينها، الذي ما زلت أعاني منه حتى الآن.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم، رأيت الملائكة.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. كان النور جميلًا وساطعًا، أكثر سطوعًا من الشمس، وكان لونه يميل إلى الذهبي لكنه لم يؤذِ العينين عند النظر إليه.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ لقد شعرت بالرهبة. لكني لم أكن خائفة. بل شعرت بالأمان. وبطريقة ما لم أرغب في العودة.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ السعادة.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة. مسيحية.

هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ لا.

ما هو دينك الآن؟ معتدلة. روحانية.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ لا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم، أنا قريبة جدًا من ابنتي التي تبلغ الآن تسع سنوات. وقد أخبرتها أيضًا عن تلك التجربة. كما أنني بنيت علاقة قوية مع عائلتي.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم. عندما كانت ابنتي في الثالثة من عمرها، تعرضت للتحرش من عمها. لم أكن أعلم في ذلك الوقت، لكن في عيد الفصح ذلك العام، كنا في منزل الأسقف نتناول الطعام، وكان الأطفال يعزفون الطبول في القبو غير المكتمل. التقطنا صورًا لجميع الأطفال. وكانت بينهم صورتان لابنتي وهي بمفردها عندما التقطناهما، ولكن عندما نظرنا إليهما لاحقًا، كان بإمكانك رؤية الملائكة معها. كانت الصورتان مشرقتان للغاية، وكان بإمكانك رؤية أجنحة الملائكة تحيط بابنتي، وكان الملاك نفسها التي جاءتني قبل سنوات موجودة هناك معها، مرتدية القلادة الإفريقية.

في الليلة نفسها التي توفي فيها جدي، رأيته في حلم. جاءني وهو محاط بنور ساطع، وكنا نسير عبر ما بدا وكأنه أرض خضراء جميلة، تشبه مزرعته. أمسك بيدي وأخبرني أنه سيكون بخير، ولا داعي لأن أقلق عليه، وأنه يحبني مهما حدث. وفي صباح اليوم التالي، اكتشفت أنه قد توفي أثناء نومه.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ أكثر ما أفكر فيه دائمًا هو الملاك ذات القلادة الأفريقية.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، لقد أخبرت عائلتي على الفور. كانوا يحدقون بي في حالة من عدم التصديق. لكن الآخرين الذين أخبرتهم قالوا لي إنني وأطفالي مباركون للغاية.

هل كانت لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ نعم. لدي ابنة تبلغ من العمر الآن ثلاث سنوات. عندما بدأت تتحدث، كانت تتحدث عن أفريقيا كثيرًا، وهذا يجعلني دائمًا أفكر في تلك الملاك.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ لا.