ليزا نيوجيرسي تجربة الاقتراب من الموت المحتملة
|
وصف التجربة:
في يونيو 2005، كنت أعيش يومًا عاديًا – ذهبت إلى العمل، لكن مع تقدم اليوم تفاقمت حالتي المرضية. وبحلول الساعة الواحدة ظهرًا، كنت على وشك انسداد الأمعاء بالكامل. اتصلت بزوجي لأخبره بما كنت أعتقد، ثم اتصلت برقم الطوارئ 911. لم يعتقد المسعفون أن لدي وقتاً طويلاً للبقاء على قيد الحياة. كشفت الجراحة الطارئة عن وجود انسداد، وخضعت لعملية لاستئصال جزء من الأمعاء الغليظة والدقيقة. الجزء الغريب بالنسبة لي هو أنني شعرت بشكل حدسي أنني أموت. قبل وقوع هذا الحادث ببضعة أسابيع كان لدي شعور قوي بأنني لم يتبق لي في الحياة سوى القليل من الوقت. كنت أفكر في الانتحار وشعرت بالاكتئاب. خلال السنة السابقة لهذا الحدث، كنت أواجه بعض المشكلات الشخصية ولم أجد أي أمل في تحسن الأحوال، وكنت مقيدة بالمخاوف والألم والإساءات والاضطهادات في حياتي.
لم تنجح الجراحة الطارئة. وبدأت أمعائي تتعرض للعدوى وبدأت الغرغرينا تصيب أعضائي الداخلية. كنت بحاجة إلى عملية طارئة أكثر خطورة. حيث سيتم إزالة المزيد من الأمعاء الغليظة والدقيقة، وكي أبقى على قيد الحياة كنت بحاجة إلى فغرة الأمعاء (إجراء جراحي يتم فيه تحويل مسار جزء من الأمعاء الدقيقة إلى فتحة صغيرة تُنشأ في جدار البطن تسمح للفضلات بالخروج من الجسم مباشرة بدلاً من المرور عبر الأمعاء الغليظة أو المستقيم) / فغرة القولون (إجراء جراحي يتم فيه تحويل مسار جزء من الأمعاء الغليظة إلى فتحة صغيرة تُنشأ في جدار البطن تسمح للفضلات بالخروج من الجسم مباشرة بدلاً من المرور عبر الأمعاء الغليظة أو المستقيم).
أثناء تلك الجراحة، وفي مكان عميق جداً، قدم لي رسول، المسيح، الله، القوى، خياراً بين الحياة والموت. كانت الرياح تتحرك لأعلى وأسفل بما يشبه الإعصار، شعرت بانضغاط الهواء، ثم الخفة، ثم الضآلة، ثم السلام. ورأيت أقصى درجات الظلام الأكثر كثافة وعمقًا، لقد كنت صغيرة جداً – وكان النور صغيرًا جدًا - ثم بدأ يكبر، كان النور يتحرك ويتفتح ويتحول إلى الكمال، كان النور يتحرك بطريقة خفية، كان مفعمًا بالطاقة، وبدأ في تشكيل ما بدا أنه ملامح وجه، لونه أزرق أبيض صافٍ مثل أشعة الشمس التي لا تحرق. كان النور مطلق المعرفة. وعرفت أنني أريد الموت. كان مؤلماً أن تتقطع أحشائي. وكان الرسول يعرف أنني أريد الموت. ناادني الرسول وسألني: "هل تريدين الموت"، لكن ليس بالكلمات. بدأ الأمر بالكلمات التي تحولت لتصبح فكرة عميقة ضمن أفكاري لكنها أشبه بالريح، الصرخات، الطيور؟ كانت طاقة، باردة ومركزة. لا أعرف كيف أشرحها.
هو يعرف بالفعل أنني لا أريد الموت؛ أنا فقط ملوثة جداً بضغوط المجتمع إلى الحد الذي يمنعني من أن اسامح وأشفى نفسي في تفكيري أحياناً بسبب بعض التجارب الصعبة. لقد ذكر ابنتي، وعندها شعرت بوخزة مثل دغدغة شديدة يمكنك تذوقها. أنا أريد أن أعيش من أجلها.
قال إنني لا أخبر الناس عنه بما يكفي. قال إنه الحياة، وأن الحياة أكثر وفرة؛ وأنه سيعيدني إلى الحياة بنفخة حياة. ثم نفخ وبدأت الرياح، وعرفت أن عودتي إلى جسدي سوف تسبب لي الألم، وندمت على عدم اختياري البقاء في ذلك السلام، لكنني كنت مصممة على العودة إلى ابنتي لتربيتها. لم تعجبني الخيارات التي عرضت لي بشأن من سيربيها. ورأيت لمحات من صور لأحداث من مستقبلها وشعرت بمشاعرها تجاه تلك الأحداث المستقبلية.
أخبرني أنه بغض النظر عن قراري، فإنني سأذهب إلى الجنة. الآن أو لاحقاً. لقد كان هو / يسوع / الله / الملاك يعرف أفكاري. ولم أكن أعرف أفكاره. لكن كان لدي إحساس بأنني كنت أعرف بعض "الأشياء".
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
يونيو 2005.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
نعم. التجربة مرتبطة بعملية جراحية. كنت أعاني من انسداد في الأمعاء تطلب الخضوع لجراحتين. وقد حدثت التجربة أثناء الجراحة الثانية.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر مختلطة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد غادرت جسدي بوضوح ووُجدت خارجه.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. عند اللحظة الأكثر سلاماً.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عند اللحظة الأكثر سلاماً.
هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.
هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. قوة ضغط الهواء.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. درجة إدراك العمق للصلابة / الشفافية - نعم. الصغر / الكبر .
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. سمعت أصوات غريبة لم أسمعها من قبل ولا أستطيع وصفها.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.
هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. لم يكن للنور لمسة - كنت أرغب في لمسه - لكني لم أستطع. هبطت فيه، كان شعورًا يشبه السقوط لأعلى.
هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. النور كان هو. كان يعرفني.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. كان يشبه الريح التي يمكنك رؤيتها كنور – بدأ صغيرًا ثم أصبح أكبر.
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ لا.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ قليل من الخوف - ثم شعرت بـ "الهبوط"، والهدوء.
هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. رأيت مستقبل ابنتي بدوني. وعلمت انها لا تزال بحاجة إليّ.
هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ نعم. كنت أعلم أنني إذا اخترت الموت فسوف أذهب إلى الجنة أو إلى العالم الآخر الذي يُعرف باسم الجنة.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالية. مسيحية / مؤمنة
هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ نعم. أصبحت أكثر إيمانًا.
ما هو دينك الآن؟ محافظة / أصولية. نفسه.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أصبحت أكثر إيمانًا.
هل رأيت أرواحًا متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.
فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:
هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم. معرفة أن الأم يجب أن تكون موجودة من أجل ابنتها، والتضحيات، والألم، وأن الجنة حقيقية – نحن نذهب إلى مكان ما ويعلم الواحد / هو / يسوع / الله / القوة / ما نفعله هنا.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. أصبحت أهتم أكثر بالآخرين.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم. لا أستطيع وصف الرسول بصريًا بقدر ما كانت شدته. رغم أنه كان مرئي بصرياً.
هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم. بعض الأشخاص لديهم توهجات / هالات زرقاء أو بيضاء حول رؤوسهم وكتفيهم. مررت بلحظات عرفت فيها أفكار الناس، ومشاعرهم. أعرف أنهم ينادوني أو يشاركونني نفس الأفكار. أصلي صلاة الشفاء. رأيت / سمعت ظهورات؟ واتمتع بتفكير حدسي.
هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ إذا قتلت نفسي فلن أذهب إلى الجنة، ولن يذهب إليها أحد.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. بعد فترة قصيرة من حدوثها، بعد أسابيع. لم أكن أعتقد أنهم سيصدقونني.
ولم أخبر أحداً لأنني اعتقدت لبعض الوقت أنني كنت في حالة صدمة من تلك التجربة أيضاً.
إنهم لا يصدقونني، ولا أشارك التجربة مع الناس كثيرًا.
هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ لا، لم أبحث في هذا الأمر.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ ربما كانت التجربة حقيقية.
لم تكن التجربة حقيقية بالتأكيد. اعتقدت أنها ربما حدثت بسبب الألم أو المورفين.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.
هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ آمل أن أكون قد ساعدت شخص ما بسرد تجربتي.