د. وينبورن دبليو. تجربة الاقتراب من الموت المحتملة
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

كان هناك ظلام، لكنني كنت في نور، وكان النور دافئًا، مليئًا بالحب والسلام. كان نور الله، أعني أنه فعليًا كان نور الله. كانت روحي في روحه أو في نوره أو ما شابه ذلك. كان الأمر رائعًا للغاية لدرجة أنني لم أرغب في الرحيل، لكن أحدهم قال لي إنه يتوجب عليَّ العودة. كنت أسمع أمي تقول: "لا تتركينا يا ليزا! لا تتركينا!". أحيانًا كنت أستفيق وأفتح عينيَّ وأرى أمي بجانبي، ثم أعود مجددًا إلى نور الله. وبعد أن عدت بالكامل، كنت غاضبة جدًا لأنني أردت البقاء هناك؛ حيث كان السلام عظيمًا.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 1997.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ لا. محاولة انتحار.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر مختلطة.

هل تعاطيت أي أدوية أو مخدرات والتي من المحتمل أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ لا، على الإطلاق.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. أعلم أنني لم أكن في هيئتي الجسدية. أستطيع القول أنها كانت روحي بطريقة أو بأخرى.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ انتباه جيد جدًا. كنت أفقد وعيي وأستعيده بين الحين والآخر، لكنني كنت منتبهة للغاية؛ لأن الممرضة كانت تدخل وتسألني دائمًا إن كنت أعرف أين أنا وما هو اليوم والتاريخ. وكنت دائمًا أعرف.

هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. لم يكن هناك إحساس بالوقت. شعرت أنني بقيت هناك لفترة طويلة، لكنها كانت في الواقع فترة قصيرة.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. سمعت فقط صوت أمي وهي تقول: "لا تتركينا". لكنني اكتشفت لاحقًا أنها لم تكن تقول ذلك، بل كانت تفكر فيه.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ توقف جهاز تم تركيبه في قلبي، ولم يعرفوا لماذا. أمي أخبرتني أنها لم تكن تقول "لا تتركينا"، بل كانت تفكر في ذلك عندما كانت بجانبي.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لست متأكدة، لأن الشخص الذي قال لي أنني يجب أن أعود كان شخصًا مختلفًا. لا أعرف لماذا، لكنني أعلم أن شخص آخر أخبرني بذلك.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. النور كان الله، وكنت في النور.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الحب والسلام والدفء والهدوء والسعادة والراحة..... الخ.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون. ليس في وقت التجربة لكن بعدها. لقد جعلني الله أرى أنني إذا كنت أريد أن أعيش في سلام، فعلي تغيير بعض الأشياء في حياتي.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ الله رحمته واسعة. لم يرى أنني كنت انسانة سيئة لأنني حاولت قتل نفسي. بل تفهم ألمي وساعدني في العثور على الراحة في الحياة، وليس في الموت.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ لا.

هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك الآن؟ لا زلت أؤمن بالله.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. لقد نشأت على الاعتقاد بأن قتل النفس خطيئة وجرم، لكن الله كان متفهمًا، كان يشعر بألمي. أعتقد أنني لو حاولت الانتحار مرة أخرى، لكان الله أبقاني هناك. لا أعرف لماذا، لكنه كان سيفعل ذلك. بيد أن الله يعرف أنني لن أفعل ذلك، لأنه علمني كيف أعيش في سلام هنا على الأرض.

فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: بقيت على حالها تقريبًا.

ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد مرورك بتجربتك؟ أعلم أنني أستطيع أن أكون قريبة من الله وأنا هنا. يمكنني أن أعيش في سلام وسعادة لأن الله أعطاني القوة. لقد أعطى الجميع القوة؛ فقط عليهم أن يستخدموها بالطريقة الصحيحة.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ أتحدث إلى الله أكثر الآن. أعلم أنه يستمع إليّ. وأصبح إيماني أكبر بأن الله يراقبني ويراقب الجميع.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ غير مؤكّد. كان التجربة مثل الرؤية بدون عيون، والسمع بدون صوت، والتحدث بدون فم أو كلمات. لا توجد كلمات حقيقية لوصف ذلك.

هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم. أستطيع أن أرى أو أشعر بالأشياء. كان الله يجعلني أعرف ما عليَّ فعله لأعيش في سلام هنا على الأرض.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ الجزء الأفضل من التجربة كان وجودي في نور الله. أما الجزء الأسوأ فكان العودة.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. البعض يصدقني. والبعض يقول أنه يصدقني لكنني لا أعتقد أنهم يصدقون حقًا. أعتقد أنهم يجدون صعوبة في تقبل ما مررت به لأنهم لا يمتلكون إطار مرجعي على الأرض لمقارنة التجربة به.

في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ هناك الكثير من الأشياء التي لا أستطيع التعبير عنها بالكلمات لوصف التجربة.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ لست متأكدة؟