لويس م. تجربة الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

إليكم ما حدث: (بالنسبة لي لم يكن الأمر مذهلاً لكنه كان مثيرًا للاهتمام!)، لقد تحدث الأطباء عن "الدوبامين والسيروتونين وما إلى ذلك". وقال طبيب الأعصاب إن التجربة كانت رد فعل تحسسي شديد مع جرعة تعادل جرعة زائدة كبيرة بالنسبة لحجمي ووزني. وقال طبيب النساء والتوليد: "لقد نسوا إعطائي الدواء الآخر الذي يجب إعطاؤه معه". كأنهم قالوا: "أوه، معذرة، لقد ارتكبنا خطأً".

لكن بالنسبة للعالم الذي درس تجارب الاقتراب من الموت، فقد قال إن هناك الكثير من الأمور الخفية التي كانت مهمة جدًا لأبحاثه. سأخبركم بالتفاصيل وأنتم ستقررون ما هو المهم في تجربتي وما يمكنكم تعلمه منها أو ما الذي تسبب في حدوثها. أنا الآن لا أروي قصتي إلا للأشخاص ذوي العقليات المنفتحة، لقد قوبلت بما يكفي من الشكوك حول هذا الموضوع. سأروي فقط قصتي ولكم الحكم.

خلفية عني: لقد خضعت قبل حوالي واحد وعشرين سنة لعدة عمليات جراحية في البطن، وتكونت لدي حزمة عريضة من الالتصاقات من منطقة السرة حتى وتر في المنطقة اليسرى من الحوض، مما كان يسبب انسدادًا جزئيًا للشرايين والأمعاء، ويسبب ألمًا شديدًا وصداعًا نصفيًا. لذلك أجروا لي تدخلًا بالليزر لإزالة تلك الالتصاقات. وبينما كانوا في العملية، وجدوا ما وصفوه بأنه "ورم في بطانة الرحم" يبلغ حجمه ثلاثة سنتيمترات. سألوني إذا كنت أرغب في المشاركة في دراسة لاستخدام دواء تجريبي لم يتم اختباره بعد على البشر (قبل أن يعرفوا أنه يجب إعطاءه مع دواء آخر!). ووافقت على أن أكون واحدة من القليلين الذين سيُجرّب عليهم هذا الدواء. أولاً، كان علي الحصول على إذن من المسؤولين الكبار في كولومبوس، فاتصلوا بالرقم وطلبت الإذن. الدواء كان يسمى "ديبو-لوبرون" (http://www.drugs.com/lupron.html)، وكان من المفترض أن يعمل بطريقة ما مع منطقة تحت المهاد والغدة النخامية لإيقاف الهرمونات لمدة ستة أشهر بهدف "تجويع" بطانة الرحم حتى تموت. لم يعرفوا إلا بعد تجربتي أن هناك دواءً آخر كان يجب أن يُعطى معه، وأبلغوني أيضًا أنه "بمجرد إعطائي الحقنة، فلن يكون لها ترياق".

بعد الحقنة الأولى، تباطأت قدرات العقلية إلى درجة كبيرة، لم يعد لدي ذاكرة – كنت أضع الماء على الموقد ليغلي ولا أتذكر أني فعلت ذلك. وعندما طلب مني الطبيب أن أشير إلى مؤخرة رأسي، أشرت إلى المقدمة! كنت أعاني من صداع نصفي رهيب وتقيؤ مستمر. وبعد الحقنة الثانية، كنت مستلقية بجوار زوجي وأنا أعاني من صداع نصفي رهيب، ذهب إلى المتجر، وعندما عاد وصف ما حدث: قال إنني بدأت أتشنج ثم اعتدلت وتقوست ثم توقفت عن التنفس، وقال إنه هزني وحاول مساعدتي على التنفس.

أخيرًا، وبعد بضع دقائق، شهقت ثم بدأت أتنفس مرة أخرى. لكنني لم أستيقظ إلا بعد حوالي عشر دقائق أخرى. اتصل بعيادة المستشفى الرئيسية، وطلبوا منه نقلي على الفور إلى المستشفى. لكن هذا ما أتذكره الآن، لقد شعرت أنني لا أستطيع التنفس ولكنني لم أكن أهتم بذلك، لم أعد أشعر بأي ألم، كنت فوق جسدي. (لم أرى جسدي يتشنج، بدا وكأنه فقط مستلقٍ هناك وعيناه مفتوحتان). ثم رأيت نورًا ساطعًا في زاوية الغرفة (الزاوية الجنوبية الشرقية من غرفة معيشتنا). وبينما كنت أنظر إليه، أصبح النور أكثر سطوعًا وكثافة. (وقبل أن يسأل أحدكم، "لا، لم يكن نور أزرق / أبيض أو بيج أو أصفر") كان فقط نورًا ساطعًا ومكثفًا في المركز، وكانت هناك أشعة نابضة ومتعددة الألوان تنبعث منه وتندمج معًا. وبينما كنت أحدق فيه، شعرت كأنني أُنجذب ببطء شديد نحوه. ثم نظرت ورأيت ذلك الشيء الذي يشبه النفق من حولي، وكان يذكرني بشكل قناة الولادة في كتاب "مولد طفل"، الذي تم تحويله إلى فيلم على قناة "نوفا" بعنوان "ملحمة الحياة". (كلاهما من تأليف ل. نيلسون).

(www.pbs.org/wgbh/nova/odyssey/nilsson.html - والذي لم أراه إلا بعد هذه التجربة!)

ثم انجذبت بسرعة فائقة نحو هذا النور. وقبل أن أصل إليه، شهقت. كانت هذه هي المرة الأولى التي أتنفس فيها طوال هذه التجربة! وصرخت: "لا!"، لأنني شعرت بإحساس غريب بأنني إذا وصلت إلى هذا النور سأولد من جديد وأموت من النسخة التي أنا عليها الآن. (عندما استيقظت، وجدت صعوبة في تصديق ذلك لأنني ككاثوليكية لا أؤمن بالتناسخ، لكن هذا ما شعرت أنه على وشك الحدوث). وبعد أن شهقت وقلت "لا"، بدأت ببطء في العودة، وكنت طوال الوقت أقول: "لا، لا أستطيع المغادرة الآن، أريد مساعدة أطفالي في تنشئتهم. لا، لست جاهزة بعد"، وما إلى ذلك.

ثم عندما "عدت" إلى المستوى الذي كان فوق جسدي مباشرة، رأيت أشكالًا تشبه الهيئة البشرية ولكنها ليست أجسادًا، فقط أنوار تحيط بشكل بشري. (لاحقًا، حينما كنت متطوعة في مركز العافية والتعلم الشامل في أشتابولا، أوهايو www.wtlcashtabula.com، اكتشفت أن ما رأيته يسمى "الهالة" أو الأجساد في شكلها الروحي). ثم سمعت الصوت المألوف الذي أسمعه كثيرًا في أحلامي التي أتلقى فيها "توجيهات أو إرشادات من صوت خارجي"، وهو يقول: "انظري!"، ورأيت تحتي ثلاثة "مستويات من الناس". المستوى الأدنى كان يتحرك ببطء شديد بالكاد يمكنك رؤيتهم. والمستوى الأوسط كان يتحرك بالسرعة التي نتحرك بها الآن. والمستوى الأعلى كان يتحرك بسرعة كبيرة بحيث لو حاولت رؤيتهم، كانوا يتحولون إلى كرات سريعة من النور. قال لي الصوت: "اختاري مستوى"، فاخترت المستوى الأوسط لأن المستوى الأدنى كان بطيئًا جدًا، والمستوى الأعلى كان "يؤذي" المستوى الأدنى، ولم أرغب في "إيذاء أحد".

ثم سمعت صوتًا أعمق ولكن محب (هل كان صوت "الله"؟) يقول: "كل الحياة مهمة. لقد خُلِق كل واحد منا لغاية. ونحن جميعًا مميزون ". ثم طفت عائدة إلى جسدي واستيقظت وأنا أشعر بغرابة. بدا كل شيء أكثر إشراقًا، يصعب وصف ذلك. هل أنا ميتة؟ هل هذا هو نفس البُعد؟ هل أنا هنا حقًا؟. لا شيء سيمنعني الآن عن الشعور بأن كل شيء سيكون على ما يرام! لم أعد خائفة من الموت. لقد شعرت بأنني ذات واحدة مع كل أشكال الحياة ومع كل مخلوقات الله. لدي حب حقيقي لكل أشكال الحياة ولكل مخلوقات الله (ربما أكره ما يفعلونه أحيانًا، لكنني ما زلت أحبهم بهذا الحب العميق). من الصعب شرح ذلك. لكن هذه هي قصتي.

لقد تصفحت حوالي خمسين صفحة من صور هالات البشر لأريكم ما رأيته، وأعتقد أن هاتين الصورتين هما الأقرب:

www.turin-shroud.com/jps/auras.htm

www.auraguide.com

أما هذه فهي الصورة الأقرب إلى النفق الذي رأيته:

http://hoegl.net/nahtod/tunnel.jpg

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: قبل حوالي 21-22 سنة.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. رد فعل تحسُّسي. دواء تجريبي (في ذلك الوقت) لعلاج انتباذ بطانة الرحم يسمى "ديبو لوبرون"، وقد تسبب في رد فعل تحسسي دوائي شديد أدى إلى تشنجات ثم توقف في التنفس.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد غادرت جسدي بوضوح ووُجدت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. طوال التجربة برمتها.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ طوال التجربة برمتها.

هل تسارعت أفكارك؟ أسرع من المعتاد.

هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم، يبدو أنني كنت أستخدم حواسًا أخرى، تشبه الحاسة السادسة، وكانت متعددة الأبعاد.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم، كانت الأصوات مركزة وشديدة الوضوح، لا أصوات في الخلفية أو ضوضاء تشوش على ما كنت أسمعه!

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. يرجى الرجوع للسرد الرئيسي للتجربة.

هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم، لقد رأيت أشكالًا تشبه البشر، لكن لم يكن لها أجساد، فقط أنوار تحيط بالشكل البشري. يرجى الرجوع للسرد الرئيسي للتجربة.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. يرجى الرجوع للسرد الرئيسي للتجربة.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ غمرني شعور عميق بالسلام، وكنت مهتمة بما كنت أراه وأسمعه! شعرت بالخوف عندما فكرت أنني إذا وصلت إلى النور فلن أتمكن من العودة. كنت مذهولة بالمعرفة التي اكتسبتها، لكن الأهم من كل ذلك كان الشعور بالحب الخالص!!!

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ محافظة / أصولية. كاثوليكية.

هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ نعم، أصبحت الآن أؤمن ببعض الأشياء التي لا تقبلها الكنيسة.

ما هو دينك الآن؟ محافظة / أصولية. كاثوليكية.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم، أصبحت الآن أؤمن ببعض الأشياء التي لا تقبلها الكنيسة.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم، انظر السرد الرئيسي للتجربة.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم، أصبحت أكثر تسامحًا مع الناس.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم، صعب أن تصف أشياء لا نراها في حياتنا "العادية".

هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم، رأيت ظلالاً داكنة تحيط بالناس، كانت تختفي بسرعة مثل كرات النور التي رأيتها في تجربتي. كان الناس يقولون لي إنهم لا يعرفون ما الذي يحدث، لكن في كل مرة أكون حولهم كانوا يشعرون بتحسن، وتحدث لهم أشياء جيدة. قالت لي أمي ذات يوم، بينما كان أبي حاضرًا: "منذ تجربتك في الاقتراب من الموت، أصبحت تبدين كأنك أقرب شيء رأيته للملائكة هنا على الأرض."، فضحكت وقلت لها: "تقريبًا يا أمي، تقريبًا :-)".

كما أصبحت قادرة على رؤية ما أعتقد أنه "أرواح" حول الأجساد المتوفاة. عندما يموت شخص ما، أرى شكلًا يشبه السحاب أو الضباب يخرج من جثمانه حول منطقة البطن، ويظل يحوم حول الجسد لعدة أيام.

كل الهبات الأخرى التي ولدت بها أصبحت أقوى وأكثر تكرارًا وسهولة.

لكن في السنوات الثلاث الأخيرة، يبدو أن هذه الهبات بدأت تتلاشى، وأتمنى أن تعود!

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ سمعت صوتًا أعمق ولكن محب (هل كان صوت "الله"؟) يقول: "كل الحياة مهمة. لقد خُلِق كل واحد منا لغاية. ونحن جميعًا مميزون".

لدي حب حقيقي لكل أشكال الحياة ولكل مخلوقات الله (ربما أكره ما يفعلونه أحيانًا، لكنني ما زلت أحبهم بهذا الحب العميق). من الصعب تفسير ذلك.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، منذ لحظة استيقاظي في المستشفى، شاركتها مع العائلة، مع الطبيب النفسي، ومع المجموعة ... وغيرهم. وكانت ردود أفعالهم متباينة جدًا.

هل كانت لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.