تجربة لويز ب، في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
التجربة التي غيرت حياتي:
في مارس ١٩٨٧، لم أشعر أنني بحالة جيدة. تدهورت حالتي وأدخلت المستشفى. ثم غرقت في غيبوبة. مضى أسبوعان وفي الليلة التي خرجت فيها من الغيبوبة _قبل الخروج بقليل_ رأيت نفسي من أعلى جسدي. كان يغمرني الشعور بالكمال. بلغت شدة هذا الكمال درجة لا يمكنني وصفها. كنت أرى نفسي في السرير، يوجد على يميني كائن يلبس زيًّا أبيض ويحرك الهواء بلباسه من أجل جسدي الساخن. وبالنسبة لنفسي الطافية في الأعلى لم أكن أشعر بأي شيء. كنت أرى أيضًا حول سريري أشخاصًا جاءوا لرؤيتي خلال هذين الأسبوعين. وأسمع ما يخبرونني به، يمكنني أن أفصح بدقة عما كانوا يلبسون وعن تموضعهم حول سريري. وهذه الحقائق تمكنت من التحقق منها معهم لاحقًا. كنت أراقب كل هذا في حالة من السلام والصفاء. وفجأة، أدركت أنني لا أرى ابنتيَّ. وفي جزء من الثانية، شعرت بنفسي أعود إلى جسدي. كانت نفسي صغيرة جدًّا بالنسبة لي. كنت في الحادية والعشرين من عمري ويبدو الأمر كما لو كنت ألبس ملابس نوم للأطفال. كان الأمر مؤلمًا. أفقت من الغيبوبة مدركة أنني في مكان لا علم لي به. كنت مشلولة، لا أستطيع الحركة وبالكاد كنت أتكلم. كما كان بصري مشوشًا. إنه لمن الصعب العودة إلى هذه الحياة. كنت أتعافى ببطء وفي نهاية شهر مايو غادرت المستشفى ماشية. لقد تعافيت جسديًّا، أما نفسيًّا فهذه قصة أخرى.
كانت التجربة مفيدة بالنسبة لي:
- أنا هنا الآن لأن لدي مهمة يجب أن أكملها، حالي كحال أي فرد منا.
- كان عليَّ أن أنجب طفلاً آخر.
- أنا أعمل في علاج الجسد (اختصاصية علاج طبيعي) لمدة اثني عشر عامًا، حتى أنني اليوم _في عام ٢٠٠٦_ أتقدم بطلب للحصول على وظيفة للعمل مع أشخاص يعانون من الموت.
- لم أعد أخشى الموت.
- أعلم أن لدي روحًا.
- ما زلت أبحث عن حدة تلك المشاعر؛ أشعر بها مع أولئك الذين يحتضرون.
- أشعر بالوحدة وسأظل كذلك. لقد ظللت أستشير المعالجين لسنوات وما زلت أستشيرهم. يبدو الأمر كما لو أن إحدى قدمي هنا والأخرى هناك.
- لا أستطيع دمج التجربة في الحياة اليومية. أعمل على ذلك ولكني أعتقد أنني لن أحققه تمامًا.
شكرًا لكم على قراءة قصتي، لويز.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
مارس ١٩٨٧.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
نعم، مرض. غيبوبة عميقة وشلل. فيروس يسبب التهاب الدماغ والتهاب السحايا والتهاب النخاع.
كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟
رائعة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
غادرت جسدي بوضوح وكنت خارجه.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟
أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. شعرت بالكمال المطلق. لا يوجد فكر بشري. كنت أشعر بالسلام الحقيقي.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
قبل التفكير في أطفالي بالضبط.
هل تسارعت أفكارك؟
سريعة بشكل لا يصدق.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟
يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. في تلك الحالة لم يكن الوقت ذا أهمية. لكنني رأيت الجميع في وقت واحد، في حين كانوا يتوافدون في أوقات مختلفة.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟
حيوية بشكل لا يصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك في أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
نعم. وضوح يتجاوز ما يراه المرء.
يرجى مقارنة سمعك في أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
نعم. سمعت كل شيء بوضوح شديد.
هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟
نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
لا.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
نعم. كائن يلبس زيًّا أبيض يمين سريري.
هل رأيت أو شعرت أنك محاطة بضوء مشرق؟
ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.
هل رأيت نورًا غريبًا؟
غير مؤكَّد. يبدو الأمر كما لو كنت في النور. لم أره. لقد سكنته. كان الكائن أبيض كالنور.
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
لا.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟
كانت العواطف حادة للغاية. وما زلت أبحث عن تلك الحدة. لم يكن ذلك بشريًّا. إنه إلهي.
هل كان لديك شعور بالفرح؟
فرح لا يصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟
شعرت أني متحدة مع الكون أو فرد منه.
هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟
كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟
برق الماضي أمامي دون تحكم مني. تلك الأحداث التي حدثت في أثناء غيبوبتي.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟
مشاهد من مستقبل العالم.
هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟
لا.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
محافظة/أصولية. كنت كاثوليكية ممارسة.
هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟
نعم. لم أكن أومن بالله، والآن أعلم أن الله موجود. لم أكن أومن أن لدي روحًا، والآن أعلم أن لدي روحًا.
ما هو دينك الآن؟
لم أعد أمارس ولكنني ما زلت مؤمنة.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
نعم. لم أكن أومن بالله، والآن أعلم أن الله موجود. لم أكن أومن أن لدي روحًا، والآن أعلم أن لدي روحًا.
هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟
لقد رأيتهم بالفعل.
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟
نعم. الآن أعلم أن لدي روحًا. وأننا جميعًا هنا لنتعلم كيف نحِب ونُحب. من الصعب الحصول على تلك المشاعر الحادة مرة أخرى.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
نعم. تغيرت قيمي وأولوياتي. كما كنت مضطرة إلى تغيير علاقاتي.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
نعم. الحدة، المشاعر، العواطف، لا شيء من ذلك بشري.
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
نعم. لدي من الحدس الكثير. أشعر بأشياء قادمة. في بعض الأحيان يكون من الصعب تجربة هذا. أشعر بالناس عن بعد.
هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟
بشكل رئيس تلك الحالة التي تكون فيها في ذلك الوقت. وأيضًا رؤية نفسك من خارج جسدك. وحضور ذلك الكائن على يميني.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
نعم. أعتقد أنني شاركتها بعد بضعة أشهر. وقد تقبلها الناس بصدر رحب لكنني لم أشعر بأنني مفهومة. أعتقد أنني أثرت عليهم لكنني وددت لو يشعرون بتجربتي حتى تكون واضحة لهم. أشعر أنني أصبح قريبة من تلك الحالة عندما أكون مع أشخاص يحتضرون.
هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟
لا.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
لا.
هل هناك أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟
كيف يمكنك دمج التجربة في الحياة بشكل صحيح. ما زلت أبحث.