تجربة مارجريت س. فى الإقتراب من الموت
|
وصف التجربة
سمعت صوت تصادم السيارة يدوي كالإنفجار، كانت إبنتي تجلس على مقعد
الركاب، وحفيدتي تجلس على المقعد الذى خلفي، وفجأة كنت داخل نور مشرق، وكان إحساس
السلام العميق الذى نبحث عنه دوما فى حياتنا يلفني، لم أخف أو أرغب فى العودة. ثم
أخبرت بأن الطفل لا يجب أن يموت. ما زلت رافضة للعودة، ولكنى أخبرت مرة أخرى بأن
الطفل لا يجب أن يموت. وفجأة كنت عائدة الى مقعد السائق فى سيارتي. وأخذت فترة من
الزمن حتى إستطعت أن أتحدث عن هذه التجربة. وبالفعل حكيت لأسرتي وأحد المعالجين
الذى يساعدني الآن فى حادثتي التى وقعت عام 1996، والتى لم أتعالج منها حتى الآن،
حيث أننى مريضة بألم مزمن، ولكن عندما أرغب فى السلام، أعود بذاكرتي الى ذلك النور.
هل تناولت أى عقاقير أو مواد مهدئة أثرت على
التجربة؟
كلا.
هل كانت التجربة متفردة حيث يصعب وصفها بكلمات؟
نعم.
هل كانت هناك أى مهددات أخري للحياة؟
نعم، هذه هى المرة الثانية التى أتوقف فيها أمام الشارة الحمراء
وأضرب من الخلف.
ما
مدي أو مستوى وعيك أثناء تلك التجربة؟
لا أعلم كم من الوقت ظللت فاقدة للوعي. سألت إبنتي، ولكنها ليست
متأكدة، قالت أنى كنت مستلقية على مقود السيارة.
هل كانت أشبه بالحلم؟
كلا.
هل مررت بإحساس إنفصال وعيك عن جسدك؟
نعم، أن أكون داخل ذلك النور المشرق الأبيض، وذاك السلام.
هل سمعت أى أصوات أخري غير مألوفة ؟
لا أعلم حقيقة.
هل مررت بشئ أشبه بالنفق ؟
نعم، كنت داخل نفق من النور.
هل
نورا؟نعم هل قابلت أو رأيت أى مخلوقات؟ لست متأكدة. لم أر من الذى أرسلني للعودة. لا أستطيع أن أوضح كيف كانت طريقة إتصالنا . لم أكن أرغب فى العودة، رفضت مرتين، وفى المرة الثانية كنت داخل السيارة.
هل كان لديك إحساس بتغيّر الزمن أو الفضاء من حولك؟هل
شاركت أو كان لديك إدراك
بقرار العودة الى الجسد؟
نعم، لم تكن لدىّ الرغبة، ولكنى أجبرت على ذلك.
هل لديك أى قدرات خاصة روحانية أو نفسانية أو أى قدرات أخري بعد تلك
التجربة ولم تكن لديك قبلها؟
نعم، ولكنى لست مستعدة الآن لنقاش تلك
المسألة.
هل لديك تغيرات فى التوجهات أو الإعتقاد
الديني بعد تلك التجربة؟
نعم، أصبحت شخصا أفضل، أكثر عطاءا، وأكثر من المزاح.
هل شاركت بتجربتك الآخرين؟
نعم. الى القليلين. ولكن من الصعب جدا إيصالها للناس.
ما هو أفضل شئ وأسوأ شئ فى تلك التجربة؟
ليس هناك أسوأ شئ.