تجربة ماري ل في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
توقف قلبي وتركت جسدي من خلال رأسي. لم أشعر بأي ألم عندما غادرت جسدي. فإذا كنت لا تستطيع التنفس فلا بد وأن تخرج من جسدك. لكنني كنت أمًا جديدة وأردت أن أرى ابنتي الصغيرة وهي تكبر. لا أريد أن أموت. أردت أن أعود إلى جسدي وأكون مع ابنتي المولودة. لكنني لم أستطع. حاولت العودة إلى جسدي، لكن كانت تبعدني قوة ليست من هذا العالم. لقد كنت مقيدة ولم أستطع العودة بقوتي إلى جسدي. توسلت إلى الله ودعوته أن يتركني أعيش. لقد وعدت الله أن أفعل أشياء لم أفعلها. أنا لا أستسلم. وحاولت مرارًا وتكرارًا وتكرارًا وتكرارًا.
وفجأة سمح الله لي بالعودة. لقد تم امتصاصي أو سحبي من خلال قلبي، وليس من رأسي كما تركت جسدي. كان علي أن أساعد قلبي على التنفس. تمسكت بتعلقي بابنتي الصغيرة. لكنني شعرت أنني إذا مت مرة أخرى فلن أتمكن من العودة ثانية، لذلك أردت الذهاب إلى المرآة لأرى ما إذا كان لدي رأس.
رأيت نورًا وسمعت ضجيجًا على جانبي الأيمن عندما أعادني الله إلى الحياة وإلى ابنتي.
أشكركم على الاستماع إلى شهادتي التي نتشاركها. فالمؤمن الحقيقي يرغب في أن يُشهد الناس على ما فعله الله من أجله. أنا متأكدة من وجود الله ومتأكدة من محبته. والله يدعو الناس إلى السير بالقرب منه. لكن يسوع قال في انجيل يوحنا "طوبى للذين آمنوا ولم يروا". وبارك الله فيكم جميعًا.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
مايو 1971
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث ما يهدد حياتك؟
نعم. الولادة. كان من المستحيل تقريبًا العودة إلى جسدي. لقد كنت أكافح مثل الأسد.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ نظرة مختلطة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح ووُجدت خارجه.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. طوال الوقت.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ طوال الوقت.
هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. لقد توقف الزمن.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. كنت أرى كل شيء من حولي على نطاق واسع. عيناك محدودتان جدًا في جسدك المادي.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. كل شيء ساده الصمت. كان هناك صوتًا آخر مختلف تمامًا. فالتواصل هناك يتم عن طريق الأفكار.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك يحدث عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من ذلك.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا
هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. قابلت الله.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. عندما رجعت إلى جسدي، رأيت نورًا على الجانب الأيمن.
هل بدا لك أنك دخلت عالم آخر غامض؟ لا
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ أردت العودة إلى جسدي.
هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني. لقد كنت قلقة هل ما عشته كان حياة جيدة. كانت لدي أفكار. أعتقد أن الضوء غيرني. لقد كنت أكثر ذكاءً!
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. جاءني هاتف.
هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ لا
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة
هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ مرورك بتجربتك؟ نعم. لقد كنت مسيحية ولكن الأمر استغرق وقتًا.
ما هو دينك الآن؟ محافظة / أصولية
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. لقد كنت مسيحية ولكن الأمر استغرق وقتًا.
هل بدا أنك قابلت كائنًا أو حضورًا غامضًا، أو سمعت صوتًا غير معروف؟ لقد رأيتهم بالفعل.
في ما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:
هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم. لقد فهمت أنك عندما تموت فلا تكون وحدك.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. لقد تغير كل شيء.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم. الكلمات التي نستخدمها في هذا العالم لا يمكنها أن تترجم الكلمات الموجودة في عالم الله.
هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أصبح لديك أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم. في الأحلام أرى ما سيحدث في المستقبل.
هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ الآن أصبحت أعرف كيف يكون الموت. ماتت ابنتي في الهند عام 2006، وأعلم أنها تعيش أيضًا في بُعد جديد.
هل سبق أن حكيت للآخرين عن هذه التجربة؟ نعم. منذ أكثر من عشر سنوات. حكيت لزوجي. كنت أشاهد برنامجًا في التلفاز عن تجارب الاقتراب من الموت، فبدأت بالبكاء وقلت له إنني مت.
هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا. أبداً.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ نعم. عندما أنجبت ابني في عام 1986 توقف قلبي مرة أخرى.
هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ لدينا الأفضل في انتظارنا. فعندما ذهبت إلى الموت عرفت أننا لا نموت.
هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ كانت الأسئلة جيدة جدا. أشكركم كثيرًا وأتمنى أن أكون قد استطاعت المساهمة ببعض المعرفة. بارك الله فيكم جميعًا.