تجربة ماريا ج، في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة
أخبرت بأنني على وشك الموت، وتم استدعاء أبنائي ليكونوا بجانبي. كنت في غيبوبة. وفي تجربتي، كنت أتنقل بسرعة كبيرة داخل نفق. بسرعة شديدة أحسست فيها بأنه يتم سحبي من يدي ورجليّ. وفي نهاية النفق، كانت هناك أنوار مشرقة، دخلت خلال النور، وبعد ذلك كنت داخل غرفة مبنية من طوب أحمر اللون (الحوائط والأرضية). كانت باردة جدًا وكانت قدماي تتجمدان. كنت أمام النبي عيسى عليه السلام. ومن خلفه أبي المتوفى وجدتي في الثياب التي دفناهما بها. كان الأمر أشبه بلوحة يونانية، بدا أبي وجدتي كئيبين للغاية وفي غاية الجدية. سألني عيسي عليه السلام ما إذا كنت مستعدة للموت، وأجبته بنعم. فقال لي عليك العودة لأجل ابنك كريستوفر (كان في العشرين من عمره حينها ويسكن معي). كانت جدتي تصلي حينها باللغة الإيطالية بصوت خفيض. لم ينبث أبي بكلمة وكان يبدو حزينًا جدًا ومغتم للغاية. قلت لعيسى عليه السلام أن له أخ وزوجة أخ، ولكنه أجابني بأن هزّ رأسه بلا. وبهذا عدت إلى النفق، منسحبة داخله عائدة واستيقظت وأنا على فراش المستشفى. وفي خلال ٢٤ ساعة تحسنت صحتي بسرعة كبيرة وغادرت المستشفى بعد أيام قليلة وكان شفائي السريع مثار دهشة أبنائي
معلومات أساسية:
الجنس: أنثى.
تاريخ حدوث تجربة الاقتراب من الموت: ١٩٨٧/٧/١٥.
عناصر تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هنالك حدث مرتبط بالخطر؟
نعم مرض حدث يهدد الحياة، ولكن ليس الموت السريري كنت في غيبوبة.
كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟
إيجابية.
هل شعرت بانفصال عن جسدك؟
لا.
في أي وقت خلال التجربة، كنت في أعلى مستوى لك من اليقظة والانتباه؟
لقد كنت في غيبوبة.
هل بدا أن الوقت أسرع أو أبطأ؟
لا.
هل اختلف سمعك بطريقة ما عن المعتاد؟
سمعت جدتي تصلي.
هل مررت عبر أو من خلال نفق؟
نعم، بدا النفق ضيقًا وقد انسحبت من خلاله وشعرت بالإحساس على ذراعي وأرجلي.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأية كائنات متوفاة (أو حية)؟
نعم، يسوع المسيح، أبي، جدتي.
هل رأيت ضوءًا غريبًا؟
نعم أضواء من فوقي كما لو كانت هناك ملايين من اللمبات المضيئة.
هل بدا لك أنك تدخلين عالمًا آخر غامض؟
روحانيًا بوضوح، أو عالم غريب. كانت غرفة الطوب الأحمر باردة جدًا.
ما هي العواطف التي شعرت بها أثناء التجربة؟
كنت سعيدة بمغادرة الحياة، لكني حزينة عندما فكرت في أولادي.
هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟
كل شيء عن الكون، مهمتي هي ابني.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟
برق الماضي أمامي، دون تحكم مني. أدركت مدى حاجة ابني الصغير كريستوفر إليّ.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟
لا.
هل جئت إلى حد أو نقطة لا عودة؟
جئت إلى حاجز لم يسمح لي بعبوره؛ أو أرجعت ضد إرادتي. أخبرني المسيح بأنه يجب عليّ أن أعود.
الله، الروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
المحافظ/ الأصولي.
ما هو دينك الآن؟
معتدلة.
هل طرأ عليك تغيرًا في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
نعم، بذلت مزيدًا من الاهتمام بابني.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
لا.
هل لديك أية هبات نفسية، غير عادية أو أية هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
نعم، حضرت حصة نفسية وتعلمت قراءة التارو.
هل هنالك جزء أو أكثر من تجربتك ذو مغزى خاص أو مهمًّا بالنسبة لك؟
الخوف والشعور بالبرد الشديد.
هل سبقت لك مشاركة هذه التجربة مع الآخرين؟
نعم، كان رد الفعل المعتاد، هو عدم التصديق. لم يظهر أي تأثير عليهم.
في أي وقت في حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
لا.
هل هنالك شيء آخر تودين إضافته عن تجربتك؟
أفكر فيها كل يوم وأتساءل عنها طوال الوقت.