تجربة ماريتا س، في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
كنت صغيرة جدًّا وكان إخوتي وأخواتي كلهم (عددهم سبعة)، يصعدون إلى الدرج العلوي للعب. لم يكن من المفترض أن يفعلوا ذلك ولكنهم فعلوا ذلك على أي حال. أردت أن أذهب معهم لكنهم قالوا إنني كنت صغيرة جدًّا ولن يسمحوا لي بالذهاب.
لقد تركوا الباب مفتوحًا حتى يتمكنوا من مراقبتي على ما أعتقد. وبينما كانوا يلعبون صعدت عبر السلم ودخلت.
كنت أقف أمام الباب وبالطبع كان الباب في أرضية ذلك الدرج. بدأت بالتوجه نحوهم وبدأوا يأتون لأخذي. كانوا يثيرون ضجة بشأني. لذلك بدأت في العودة إلى الوراء وبحلول ذلك الوقت صرخوا في وجهي للتوقف وسقطت للخلف. لقد سقطت على رأسي ورقبتي ولطالما كنت أعاني من رقبتي منذ ذلك الحين. لم أكن في جسدي عندما نزلوا نحوي حيث كنت فوقهم أنظر إلى الأسفل. ظنوا أنني كنت فاقدة للوعي أو ميتة لكنني لم أكن كذلك. كنت أشاهدهم فقط لكنني كنت على ما يرام ولم أفهم سبب انفعال الجميع. كنت هناك وآمنة ولم يعجبني استياؤهم. لكن كان من الغريب الشعور بأنني ما زلت أتذكر ذلك بعد كل هذه السنوات رغم أنني كنت صغيرة جدًّا في ذلك الوقت. لن تعتقد أنني سأتذكر ذلك. كنت أعلم أن شخصًا ما كان بمعيتي. شعرت أنه يمسك بي ويحبني أكثر من عائلتي. ركض الأطفال ونادوا أمي وأبي. وعدت إلى جسدي بحلول ذلك الوقت. ولا أتذكر حقًّا ما حدث بعد ذلك. ثم شعرت بألم في رأسي.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
١٩٥٩ تقريبًا.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
نعم، حادث. كنت أتراجع وكان أخي قد ترك الباب مفتوحًا. كان يحاول الإمساك بي وسقطت إلى الخلف. لا أدري حقًّا. نقلوني إلى المستشفى وأمروا بإبقائي مستيقظة. ولا أعتقد أنهم فعلوا أي شيء آخر.
كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟
إيجابية.
هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟
لا. كنت صغيرة جدًّا. لا أعتقد أنني كنت أتناول أي أدوية أو هكذا أخبرتني أمي.
هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟
نعم، ولم أكن خائفة على الإطلاق. لقد شعرت أن الأمر كان طبيعيًّا. أليس هذا سخيفًا؟ وكلما طرح عليَّ المزيد من هذه الأسئلة يبدو أنني أتذكر التجربة أكثر.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
نعم. لم أشعر بجسدي على الإطلاق. لم أشعر بأي ألم حتى عدت إليه. شعرت وكأنني ملاك. ولطالما أصبحت أشعر أنني ملاك منذ ذلك الحين أو صرت مفتونة بالملائكة.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
كنت متيقظة ومنتبهة وأتساءل لماذا كانوا مستائين جدًّا بشأني ولماذا كنت على السقف. لكنني لم أشعر في أي وقت بالخطر.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟
يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. بدا الأمر وكأنه مجرد ثانية أو ثانيتين ولكن بدا أن الكثير قد حدث في ذلك الوقت. لقد كان يخبرني بالكثير من الأشياء.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
لا أتذكر أي أصوات. لا قيثارات أو لا أي شيء. آسفة.
هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟
سمعتهم يقولون إنني لا أعرف شيئًا لأنني كنت ميتة أو فاقدة للوعي. قلت لهم إنني كنت هناك لكنهم لم يصدقوني. لقد سخروا مني. لكنني كنت على يقين من ذلك. سمعتهم يتحدثون عما كانوا يفعلونه وكنت هناك أيضًا، أراقب تصرفاتهم طوال الوقت.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
لا. ليس في هذه المرة. لم أتمكن من الذهاب إلى أي مكان لأنه قال لي إن عليَّ العودة. ولم أرغب في ذلك.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
نعم. لم أرهم بل شعرت بهم. كانوا مجرد شعور بالسلام والمحبة والأمان. كانوا يمسكونني ويتحدثون معي لكني لم أنظر إليهم مرة أخرى. كنت أعرف هويتهم بالضبط. كان يسوع أحدهم. وأخبرني أنه سيخبرني بأشياء. وقد كان يظهر لي هذه الأشياء دائمًا. إنها مثل تجارب الديجا فو. ولكن عندما يظهر لي أشياءً فإنه يظهر لي المكان الذي يريدني أن أكون فيه في حياتي.
هل رأيت نورًا غريبًا؟
لا. لم أر أي ضوء حتى وقت لاحق. في مناسبة أخرى.
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟
في الواقع شعرت بالراحة والسلام والهدوء. كما كنت أعرف أن يسوع كان هناك أو شخصًا آخر يحبني كثيرًا. شعرت بسعادة أكبر مما كنت أشعر في جسدي. جعلني جسدي أشعر بالخمول وكأنني لا أستطيع الحركة. لكن كان بإمكاني التحرك والشعور بالحرية.
هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟
كل شيء عن الكون. معرفة خاصة. هذا ما أعطاني إياه. لأجعل كل من قابلتهم يعرفون أنني أحبهم كما لو كانوا أهم شخص في حياتي. وأن أكون إيجابية دائمًا وأساعد الآخرين وإذا فعلت ذلك فسيظهر لي تلك الأشياء التي وعدني بها. وبما أنني كنت أتوق إلى البقاء معه فلن يتركني أبدًا. وقد كان دائمًا بجانبي. وما زلت أشعر به حتى اليوم.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟
شعرت أن الأمر طبيعيًّا بالنسبة لي. كما لو اختبرته من قبل لكني لا أعرف متى.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟
مشاهد من مستقبل العالم. كنت أعرف متى سيأتي الناس قبل وصولهم. وأشعر بما يشعر به الآخرون. كنت أستشعر حدوث بعض الأشياء قبل أن تحدث في بعض الأحيان. أتدري لماذا أعرف تلك الأشياء على نحو صحيح؟ لأنني ما زلت أشعر بالوجود هناك. وهو أمر واضح جدًّا.
هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟
نعم. لا أعتقد ذلك. لم أذهب إلى أي مكان. لقد كنت أطفو فقط.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك الآن؟
محافظة/أصولية. أنا لست مسيحية مثلكم، أنا أؤمن حقًّا بأن الكتاب المقدس بسيط للغاية. عش في سلام ومحبة. ضع الله أولاً والآخرين ثانيًا ونفسك آخرًا. حبهم أكثر من نفسك.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
نعم. لم أتغير كثيرًا في هذه التجربة، باستثناء معرفة أن يسوع كان معي. لكن مررت بالعديد من التجارب. وقد أعطتني معرفة بالكتاب المقدس. يبدو الأمر بسيطًا جدًّا لدرجة أنني لا أفهم سبب وجود مثل هذه المشاكل مع الآخرين.
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
كانت التجربة مع مرور الوقت:
متزايدة.
ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟
لقد أعطاني معرفة به. علاقة شخصية، حيث كان يخبرني بما يجب أن أفعله وما لا يجب أن أفعله. وأظهر لي بعض التنبوءات.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
لقد أثرت كل تجاربي مجتمعة على حياتي تمامًا. كل ما أفعله الآن يتعلق به.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
نعم. لم أخبر أحدًا. كنت أعلم أنهم لن يصدقوني.
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
نعم. لدي فقط أشياء بسيطة تحدث طوال الوقت. كما لو كان يعطيني شعورًا قويًّا بالتحدث إلى الناس في بعض الأحيان وإذا لم أفعل ذلك في بعض الأحيان تحدث أشياء لهم ويتولد شعور بداخلي وكأنه ربما كان بإمكاني منع ذلك. طلب مني يسوع أن أتحدث إلى عمة زوجي ذات يوم وكنت مشغولة. حتى أنها طلبت مني الحضور والتحدث معها في ذلك اليوم. لكنني كنت متعبة للغاية وأردت العودة إلى المنزل. قلت لها إنني سأعود إليها في الصباح الباكر. وفي صباح اليوم التالي توفيت عمتي. وحادثة أخرى كنت في العمل وطلب مني التحدث إلى رجل في العمل لم أكن أعرفه حتى. كان كلانا في استراحة بالخارج بمفردنا لكننا لم نكن نعرف بعضنا البعض. ولكن ظل يسوع يطلب مني أن أتحدث معه حيث أنه أرسله لي. كنت أشعر بالحرج الشديد ولم أفعل. وفي اليوم التالي أطلق النار على رأسه. وغير ذلك الكثير.
هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟
أفضل جزء كان التجربة نفسها والشعور بالحب. وأسوأ جزء هو أنني لا أستطيع ضرب رأسي كل يوم لاسترجاعها.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
نعم. حاولت عندما كنت صغيرة ولم أخبر أحدًا منذ ذلك الحين.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
نعم. عدة تجارب. واحدة في سن ستة عشر وواحدة في سن واحد وعشرين وأخرى في سن خمسة وثلاثين وستة وأربعين وثمانية وأربعين.
هل هناك أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟
بالنسبة لأي شخص يعاني من الاكتئاب أو أيًّا كان ما تحتاجه فإن يسوع معك أيضًا. كل ما عليك فعله هو الاتصال به وإخباره أنك تريده أن يتولى حياتك. نحن كائنات روحانية. هذا الشعور كنت قد جربته لوقت قصير جدًّا عندما كنت طفلة. وقد ألهم حياتي كلها وصرت أتطلع للعودة إليه. لقد مررت به عدة مرات أخرى. فقط تخيل ما يمكن أن يفعله يسوع من أجلك.
هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟
هذا موقع جيد جدًّا. شكرًا لكم على السماح لي بمشاركة تجربتي مع شخص ما أخيرًا.