وصف التجربة:

كنت أشاهد زوجي يخضع لفحص العين عندما عانيت من آلام في الصدر وفقدت الوعي. أتذكر أولئك المسعفين اللطيفين الذين تحدثوا معي وسألوني عن المستشفى الذي أريد منهم أن يأخذوني إليه واسم طبيبي. ذكرت لهم اسم طبيبي لكنني قلت إنه كان في إجازة تستمر حتى الأسبوع المقبل. (لست متأكدة مما إذا كان هذا قبل أو بعد تجربة الخروج من الجسد). كان أول إحساس بالخروج من جسدي هو أنني كنت أطفو فوق جسدي على ارتفاع عشرة أقدام في الهواء. شعرت بسعادة كبيرة، لم أكن مندفعة لكنني كنت هادئة وسعيدة. فقد كان كل شيء رائعًا. ثم خطر لي أنه لا بد أنني أعيش تجربة الخروج من الجسد وبدأت أبحث عن النفق. وبمجرد أن بحثت عنه، عدت إلى جسدي. بعد ذلك، تذكرت النظر إلى جسدي وفكرت في أنه كان يتألم لكن "أنا" لم أكن كذلك.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: الأربعاء ١٢ يوليو ٢٠٠٦.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل يوجد حدث يهدد الحياة؟ نعم. ذبحة صدرية (انسداد في أحد الشرايين بنسبة ٩٠٪) واستدعي المسعفون. أفترض أنني كنت في خطر الإصابة بنوبة قلبية.

كيف تنظر إلى محتوى تجربتك؟ إيجابي.

هل يوجد أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ غير مؤكَّد. كنت في عيادة الطبيب عندما حدث ذلك. أعتقد أنني تلقيت الأكسجين على الفور.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ لا.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. كنت أطفو فوق جسدي.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ شعرت بالانتباه الشديد.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ لا. باستثناء الإحساس بالطفو.

يرجى مقارنة سمعك في أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لا.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الفرح والسلام.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون. كنت سعيدة بهذه التجربة. بدت مهمة للغاية لكنني لا أعرف ما إذا كنت قد ربطتها بتجربة الاقتراب من الموت في ذلك الوقت أم لا. وصفها طبيبي بأنها تجربة اقتراب من الموت. سألته عما إذا كنت حقًّا على وشك الموت، فقال: لقد كنت قريبة منه بما فيه الكفاية. أخبرته أنني شاركت هذه التجربة مع عدد من الأشخاص وقال العديد منهم إنها ناتجة عن عقَّار ما ويمكن تكرارها في المختبر باستخدام أقطاب كهربائية. حصلت على هذا الرد من المجتمع العلمي في الحرم الجامعي الذي يشكك في أي شيء روحي. ومن الواضح أنه لم يصدق هذا التفسير واقترح عليَّ أن أتواصل معكم.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ أظن أن هذا استغرق ثوانٍ فقط لكنني لست متأكدة.

هل عرضت عليك مشاهد من المستقبل؟ لا.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالية. تربيت على العلوم المسيحية المهتمة بالمسائل الروحية غير الانتماء للكنيسة.

ما هو دينك الآن؟ العلوم المسيحية.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ قلصت التجربة قلقي بشأن الموت. لقد جعلتني أومن بأنني سأرى أو سأكون مع أحبائي الذين ماتوا.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: ظلت كما هي.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ قصصتها على زوجي وأولادي. كان أولادي (الكبار، بالتأكيد) على وجه الخصوص مهتمين جدًّا بتجربتي ومرتاحين لها.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا. من الصعب توصيل ذلك الإحساس بالفرح والسلام.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا.

هل يوجد جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ ما من شيء سيئ في تجربتي. كان كل شيء رائعًا ومشجعًا.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. قدم لي أحد الأشخاص مقالًا ادعى _نظرًا لأن هذه التجربة يمكن إعادة إنتاجها في المختبر_ أن هذه التجربة مجرد وظيفة دماغية وليس لها أي معنى أبعد من ذلك. بينما ارتاح آخرون بتجربتي، حيث رأوا أنها مؤشر على أننا أكثر من مجرد جسد. كان من دواعي سروري اكتشاف أن طبيبي كان من أنصار هذه المجموعة الأخيرة.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل يوجد أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟ سأكون مهتمة بأي من اكتشافاتكم التي قد ترغبون في مشاركتها.

هل يوجد أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ أعتقد أنكم قدمتم عملًا شاملًا. أود البقاء على اتصال معكم.