مارلين سي. تجربة الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة 3754:

كنت أعاني من نوبة قلبية، ونُقلت بواسطة سيارة الإسعاف إلى المستشفى. كنت في غرفة الطوارئ على سرير متحرك، وكان اثنان من المساعدين يضعان الإبر الوريدية في ذراعيّ، وعندها صعدت جلطة عبر الوريد الرئيسي في قلبي وأوقفت تدفق الدم. وفي تلك اللحظة متُّ.

بمجرد أن مت، وجدت نفسي واقفًا في ظلام دامس، وكان أمامي مباشرةً ألمع نور يمكن أن تراه في حياتك، لكنه لا يؤذِ عينيك عند النظر إليه. ثم خرج صوت من ذلك النور، وقال لي: "ادخل إلى النور، ادخل إلى النور". في البداية، شعرت بالخوف لأنني لم أكن أبدًا في موقف كهذا من قبل. لكن بعد أن كرر الصوت نفس العبارة مرة أخرى، خطوتُ نحو النور. وعندما فعلت ذلك، شعرت وكأن شيئًا اكتسحني بقوة هائلة! أول شيء شعرت به كان الحب الهائل!!! أما الشعور التالي فكان السلام والرضا الحقيقيين، كأنني عدت إلى بيتي!

لسوء الحظ، لم أمت إلا لبضع دقائق. كنت قد بدأت أعتاد على ما شعرت به، وبدأت أنظر حولي، ورأيت شيئًا أشبه بحديقة. كانت الألوان رائعة جدًا وزاهية وغنية، لا مثيل لها هنا على الأرض.

وبينما كنت أنظر حولي، فجأة وجدت نفسي أنظر إلى وجه الطبيب عندما فتحت عيني! شعرت بغضب شديد منه لأنه أعادني إلى الحياة. سألته لماذا فعل ذلك، فقال إن زوجتي وأمي طلبتا منه ذلك. كنت أتمنى لو أن الطبيب تركني ميتًا، لكنني أعلم أن الله لم يكن مستعدًا لاستقبالي بعد، وإلا كان قد سمح لي بالبقاء هناك! هذا كل شيء تقريبًا.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ حدوث تجربة الاقتراب من الموت: 28 يناير 2000.

عناصر تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. تعرضت لأزمة قلبية.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. بمجرد وفاتي.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ بمجرد وفاتي.

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.

هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. كانت الألوان رائعة جدًا وجميلة وزاهية. لا مثيل لها على الأرض.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. بدا الصوت القادم من النور كأنه يذهب مباشرة إلى عقلك، وليس إلى أذنيك.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟ لا.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل غير دنيوي.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. لقد مت ووجدت نفسي واقفاً في ظلام دامس .

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ شعرت بأعظم حب شعرت به في حياتي. شيء لم أشعر به من قبل. شعرت أيضًا بسلام ورضا لم أختبرهما في هذا العالم.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني. لقد تعلمت جزءًا مما يحدث لك بعد الموت. قبل التجربة كنت خائفًا من الموت، لكنني الآن لم أعد خائفًا منه.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدل.

هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ نعم. أصبحت أسعى لأن أكون شخصًا أفضل.

ما هو دينك الآن؟ معتدل.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أصبحت أسعى لأن أكون شخصًا أفضل.

هل رأيت أرواحًا لشخصيات متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ لا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لا.

هل سبق وأن شاركت قصة هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. بعد بضعة أيام فقط.

هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.


وصف التجربة 5329: بدأ الأمر وكأنه عسر هضم، لذلك تناولت بعض أقراص "رولايدز"، وزال الألم. اعتقدت أن الأمر انتهى. لكن بعد حوالي 15 دقيقة عاد الألم، فتناولت المزيد من الأقراص. وحصلت على نفس النتيجة، زال الألم. ثم عاد الألم مجددًا، فتناولت المزيد من "رولايدز"، لكن هذه المرة لم يختفِ الألم. بدأ الألم يتصاعد إلى وسط صدري وشعرت وكأن صدري سينفجر. شعرت ببعض الذعر لأنني لم أختبر شيئًا كهذا من قبل. اتصلت بالطوارئ (911) وجاءت سيارة الإسعاف. استغرق الأمر وقتًا طويلًا لتجهيزي للنقل. كان هناك مسعف مبتدئ يحاول إدخال إبرة في وريدي ولم ينجح. في الطريق إلى المستشفى كانوا يقودون بسرعة عادية مع تشغيل الأضواء الوامضة فقط، إلى أن اتصل المساعد بالمستشفى عبر الراديو وشرح له أعراضي. عندها، قال الشخص المتحدث على الطرف الآخر: "يا إلهي، إنه يعاني من نوبة قلبية شديدة – أحضروه إلى هنا بسرعة!"، وعندها شغلوا صفارة الإنذار وزادوا السرعة.

عندما وصلنا إلى المستشفى، كنت في غرفة الطوارئ وسألني الطبيب إن كنت أدخن الكوكايين، فأجبته بالنفي. كان هناك متدربان آخران يحاولان إدخال إبر المحاليل الوريدية في ذراعي. وبينما كانا يعملان، سألني الطبيب مرة أخرى عن الكوكايين. كررت النفي. قال لي إن السبب في سؤاله هو أنني إذا كنت قد تعاطيت الكوكايين، فإن نوع الدواء الجديد المضاد لتجلط الدم الذي ينوون إعطائي إياه سيجعلني أنزف حتى الموت. وبمجرد أن بدأوا في إدخال الدواء، توقف قلبي ومِتّ.

في اللحظة التي متّ فيها، وجدت نفسي واقفًا أمام ألمع نور رأيته في حياتي، لكنه لم يؤذِ عينيّ عند النظر إليه. كنت أقف في ظلام دامس، ثم سمعت صوتًا داخل رأسي يطلب مني أن أخطو نحو النور. فكرت في نفسي: "أنا لا أعرف شيئًا عن هذا، لم أختبر شيئًا كهذا من قبل". ثم كرر الصوت الطلب مرة أخرى، فخطوت نحو النور. من الصعب وصف الشعور الذي انتابني عند أول خطوة. بدا الأمر وكأن كل خلية في جسدي قد استيقظت على أكثر إحساس مثير، وأفاقت على حب لم أشعر به في حياتي كلها. أول شيء شعرت به كان إحساسًا طاغيًا بالحب، ثم جاء السلام، وبعده الرضا. كنت ميتًا لمدة دقيقتين أو ثلاث فقط، لكن استغرق مني الأمر حوالي دقيقة للعودة إلى حالتي الطبيعية بعد هذه التجربة. بعدها بدأت أنظر حولي، فرأيت زهورًا وأشجارًا. كل شيء حولي كان يبدو وكأنه يبث حبه لي، ثم فجأة وجدت نفسي أنظر إلى وجه الطبيب. كنت غاضبًا جدًا لأنه أعادني إلى الحياة. أمسكت بطوق قميصه وسألته لماذا أعادني. فأشار إلى زوجتي وأمي وقال: "هما من طلبتا مني ذلك!". منذ ذلك الحين، وأنا أرغب في العودة إلى هناك!!!

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ حدوث تجربة الاقتراب من الموت: "28 يناير 2000".

عناصر تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. أزمة قلبية. لقد أصبت بنوبة قلبية شديدة في جانبي القلب.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر مختلطة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد غادرت جسدي بوضوح وكنت موجودًا خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. عندما دخلت إلى النور.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما دخلت إلى النور.

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.

هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. بدا وكأن الزمن قد توقف.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. أنا أعمى في عيني اليمنى منذ أن كنت في الثالثة من عمري، لكن بعد دخولي إلى النور تمكنت من الرؤية بكلتا العينين.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. بدا السمع وكأن كل شيء يدخل إلى رأسك مباشرة دون سمع.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟ لا.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل غير دنيوي.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. عندما متّ، كنت على الفور عند النور في وقت أقل من نبضة قلب.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟ عالم روحاني أو غير أرضي بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ شعور غامر بالحب والسلام والرضا.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني. لقد تعلمت من أين أتينا.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدل.

هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ نعم. الآن أعلم من تجربتي ومن قراءة تجارب الآخرين أن الكثير من الأشياء التي يتحدث عنها الكتاب المقدس ليست صحيحة تمامًا.

ما هو دينك الآن؟ معتدل.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. الآن أعلم من تجربتي ومن قراءة تجارب الآخرين أن الكثير من الأشياء التي يتحدث عنها الكتاب المقدس ليست صحيحة تمامًا.

هل رأيت أرواحًا لشخصيات متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ لا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم، تغيرت علاقتي مع الله فقط.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لا.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ لقد خففت التجربة من خوفي من الموت. قبل هذه التجربة كنت دائمًا خائفًا من الموت.

هل سبق وأن شاركت قصة هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، شاركتها مع بعض أفراد العائلة في اليوم التالي.

هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ نعم. فقط ما رأيته على شاشة التلفزيون أو قرأته.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ لا، باستثناء أنني أود العودة إلى هناك.