مارني م. تجربة الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
كنت على الطريق السريع EC Row خارج وندسور، أونتاريو، وكانت السماء تمطر. كنت عائدة إلى المنزل ليلاً بعد انتهائي من العمل. كنت متجهة شرقًا، واتجهت إلى قمة مرتفعة على الطريق السريع عندما دخلت سيارة متجهة غربًا إلى الطريق السريع من الاتجاه الخاطئ واصطدمت بي وجهًا لوجه عند القمة العالية. لقد رأيت المصابيح الأمامية لتلك السيارة لمدة ثوانٍ فقط، بعدها اصطدمت بسيارتي مباشرة. بدأت سيارتي تدور ثم اصطدمت بسيارتين أخريين خلفي. وقال الشهود أن رأسي اخترق الزجاج الأمامي، ثم النافذة الجانبية، عند الضربة الثانية. لكن عند الضربة الأولى، اصطدمت السيارة بي مباشرة، وسحقتني ما بين عجلة القيادة والمحرك الذي استقر في حجري. وبعد الضربة الثالثة، اُنزلقت سيارتي من القمة العالية، وخرجت عن الطريق السريع إلى الطريق الجانبي، ونزلت إلى أسفل القمة العالية. وهبطت في خندق مملوء بالماء، وبدأت السيارة تغرق في الماء. أحد الشهود حطم النافذة الخلفية للسيارة، وزحف داخل السيارة وأخرجني منها، ولو لم يفعل ذلك لكنت قد غرقت. لكني لم أكن متيقظة عندما تم إخراجي من السيارة.
أثناء وقوع الحادث، لا أستطيع أن أتذكر أنني شعرت بأي ألم. كنت سعيدة وأتطلع إلى الموت والاستمرار إلى ما بعد الموت. كان هناك نور، وكنت فرحة بالتوجه نحو النور، وأتطلع إلى اقتراب النور مني. أتذكر أنني قلت للنور: "أريد حقا أن أكون معك". لكن جاءني صوت رجل وأخبرني أنني لا أستطيع الذهاب معه. وقد أزعجني ذلك حقًا، وأردت معرفة السبب، لأنني كنت على استعداد للذهاب. أخبرني الصوت أنني يجب أن أعود، لأن لديه خططًا خاصة لي، وأن ذلك مهم جدًا، لأن مهمتي على الأرض لم تنته بعد. أتذكر الجدال وأنني كررت قولي مرة أخرى بأنني أريد الذهاب معه. لكنه قال لي أن أمامي أشياء خاصة يجب أن أقوم بها على الأرض، وأنني يجب أن أعود. قبلت إجابته، وفهمت أنهم يقولون لي أن هناك خطة خاصة. ثم استيقظت ووجدت نفسي خارج السيارة على الأرض. ووجدت انني سالمة تمامًا، باستثناء وجود قطع من الزجاج في جلدي فقط.
واستمرت قطع الزجاج الصغيرة تخرج من جلدي لسنوات. لقد التقيت بالسائق الذي صدمني في تلك الليلة. كان رجلاً في منتصف العمر، وتصادف أنه عم أحد رجال الشرطة. لقد تحدثت معه في ذلك المساء وسألني إذا كنت بخير. كان ثملًا. وطلب منه الشرطي ألا يتكلم. ولم يتم توجيه أي اتهام للرجل قط. أما سيارتي فلم تؤذي أي شخص آخر.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
خريف عام 1983.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
نعم. تعرضت لحادث. كنت أقود سيارتي على الطريق السريع بسرعة 80 ميلاً في الساعة (حوالي 130 كيلومتر في الساعة)، عندنا صدمتني سيارة على الطريق السريع. كانت السيارة تسير في الاتجاه الخاطئ عند قمة عالية، وكانت سرعة تلك السيارة تتجاوز 80 ميلاً في الساعة.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ نظرة رائعة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. طوال التجربة بأكملها.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ طوال التجربة بأكملها.
هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من ذلك.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.
هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. قابلت رجلًا، لكنني شعرت بوجود آخرين من حولي. كان هناك العديد يستمعون. بدا سن الرجل أكبر بقليل من منتصف العمر.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم.
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الرضا التام، والتفهم الكامل.
هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.
هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ لا.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالية طائفة الروم الكاثوليك
هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ نعم. أصبحت أعيش حياتي بحذر أقل. أصبحت لا أخاف من الموت على الإطلاق.
ما هو دينك الآن؟ ليبرالية
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أصبحت أعيش حياتي بحذر أقل. أصبحت لا أخاف من الموت على الإطلاق.
هل رأيت أرواحًا متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.
فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:
هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم. عرفت الغرض من وجودي، ولماذا نحن على الأرض. كما عرفت أن لدينا هدفًا خاصًا.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. بالتأكيد، أنا شديدة الحرص تجاه من أقابلهم. لكوني اتبع حدسي بشكل كبير. لكنني اتفهم أنني أقابل هؤلاء الأشخاص لغرض ما.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.
هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم. أستطيع أن أرى الأرواح، وهي تزورني، وتتحدث معي. أستطيع أن ارتفع في الهواء وأغير ما يحيط بي. يمكنني أيضًا التحكم في من مِن الأرواح يمكنها أن تأتي إليّ، وأستطيع إخبار الناس بوجودهم في الماضي والمستقبل. لقد أنقذت أيضًا حياة واحدة أعرفها. وأنا أيضًا اتبع حدسي للغاية مع الناس. وقد شهد آخرون وجود الأرواح من حولي.
هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ لقد صُدمت لأنني كنت على استعداد تام ورضا كامل للذهاب والموت في هذه السن المبكرة.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. البعض يصدقها والبعض الآخر لا. لقد رأى البعض ارتفاعي في الهواء وتحريكي للأشياء. وقد تصرف البعض بناءً على نصائحي، فقط لإنقاذ الآخرين. بعض الأرواح تريد فقط إلقاء التحية، وأنا أخبرهم بأوصاف الأرواح وأسمائهم وعلاقتهم بذلك الشخص. أنا لا أمارس هذا بانفتاح ولا بشكل متكرر.
هل كانت لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ لا.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.