تجربة مارشا ب، في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
كنت أعاني من الصرع. وذات يوم أصبحت ضعيفة وسقطت على خزانة جدي. فشققت جبهتي وفتحتها وكان عليّ الإسراع إلى المستشفى. وأخيرًا، وقفوا النزيف، ولكن بعد ذلك بدأت النوبات تصيبني الواحدة تلو الأخرى. فحاولوا استخدام الفاليوم السائل وبعض الأدوية الأخرى مباشرة في قلبي. وكانت النتيجة أن تركيبة الأدوية وقفت قلبي وتوقفت رئتاي عن العمل في نفس الوقت. وقد مرت ثماني دقائق تقريبًا قبل أن يعيدوني أخيرًا إلى الحياة. قالوا، إنها ميتة فلندعها ترحل. فقال طبيب الأسرة العجوز، "لا! لنجرب مجددًا.'' لذا، فعلوا ذلك واستجبت أخيرًا.
وخلال تلك الفترة الزمنية البالغة ثماني دقائق، رأيت كل ما حدث في غرفة وحدة العناية المركزة. وأخبرت جميع الأطباء والممرضات وظللت أخبرهم أنني بخير، ولكن لم يسمعني أحد. لقد أخبرتهم بما حدث في الغرفة بالضبط دقيقة بدقيقة. فقال طبيب الأسرة العجوز، "لقد توفي علي يدي العديد من المرضى، ولكن لم يسبق لي أن عاد أحدهم وأخبرني بما حدث أثناء موته إكلينيكيًّا".
لقد رأيت أحد أجدادي عندما وصلت إلى نهاية نفق مظلم. لم يلتقط أي شخص في عائلتنا أي صور له. ولكن، عندما جاء جدي الآخر إلى المستشفى لرؤيتي وقال: مارشا أحضرت شيئًا ولكن لا أعرف لماذا. وقفته وسألته، "هل هي صورة جدي الآخر؟" فقال: 'نعم! كيف عرفت؟' كانت الصورة الوحيدة التي تم التقاطها في جنازته عندما كنت صغيرة جدًّا. لقد أخبرته بالضبط كيف يبدو. فقال: "نعم، مارشا هذا ما دفن عليه. كيف عرفت؟" وبعد أن أخبرته بما رأيت صار مندهشًا. لقد رأيت أشخاصًا آخرين ولكن هذه قصة أخرى.
أرجوكم صدقوني إنني مسيحية، وبعد هذه التجربة لم أعد أخشى الموت. لدي الآن زوج وثلاثة أبناء وستة أحفاد ويعرفون جميعًا القصة لأنها رويت مرارًا وتكرارًا. والحمد لله!
هناك شيء بعد أن نغادر هذا العالم!
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ٢ يونيو، ١٩٨٥.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
لا. مرض.
كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟
إيجابية.
هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟
نعم. جرعة زائدة من الفاليوم لوقف النوبات - توقف كل شيء - توقف القلب والرئتان عن العمل في وقت واحد.
هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟
لا، كانت واضحة جدًّا.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
نعم. رأيت نفسي مستلقية على الطاولة. كنت أراقب نفسي.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
رأيت كل شيء قد حدث.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟
لا.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
فقط من الشخصين اللذين تحدثت إليهما.
هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟
الجد (المتوفى) الذي لم يكن لأحد في العائلة صورة له. وفي وقت لاحق أكد لي جدي الآخر أنني رأيت ذلك الجد. ولم يكن هناك تفسير آخر لذلك.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
نعم. نفق طويل جدًّا ومظلم جدًّا. وفي نهايته كان هناك ضوء ساطع لكنه جميل.
هل رأيت نورًا غريبًا؟
نعم. لقد كان ساطعًا جدًّا، ولكن ليس سطوعًا لدرجة أنني لم أتمكن من رؤية الشخصين اللذين أحبهما أكثر في حياتي.
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
لا.
هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟
لا.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟
لا.
هل جئت إلى حد أو نقطة لا عودة؟
جئت إلى حاجز لم يسمح لي باجتيازه؛ أو أرجعت ضد رغبتي. أخبرتني جدتي أن الوقت لم يحن بعد فاستيقظت في جسدي.
الله، الروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
محافظة/أصولية.
ما هو دينك الآن؟
محافظة/أصولية.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
لا.
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
كانت التجربة مع مرور الوقت:
متزايدة.
ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟
تقرب أكثر إلى عائلتي وإلهي.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
إنني أعيش أكثر لربي ومخلِّصي يسوع المسيح، كل يوم مع العلم إلى أين سأذهب عندما أغادر هذه الأرض.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
لا.
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
لا.
هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟
العلم على وجه اليقين أن هناك شيئًا آخر غير هذا العالم الذي نعيش فيه.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
نعم. طوال الوقت. بعض الناس يصدقون والبعض الآخر لا. وهذه مشكلتهم. إنني أعلم أن ما رأيته وشعرت به كان حقيقيًّا.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
لا.
هل هناك أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟
إنني أعلم أن الناس بحاجة إلى الإيمان بما يمليه عليهم كلام الله. إن الإيمان هو الجواب الوحيد.