وصف التجربة:

أثناء ركوب دراجتي، توقفت عند قمة جسر خشبي مضلع. ثم قررت النزول إلى الممشى الخرساني. فأمسكت الشرائح الخشبية بإطار دراجتي الأمامي وفكرت آه أوه. حاولت انتزاع السياج وركل الدراجة بعيدًا عني. ثم فتحت عيني على أجمل مكان مضاء بألوان زاهية - به عشب أخضر، وأشجار بركة/بحيرة، لكن ذلك الضوء غطى كل شيء. نظرت حولي وأدركت أنني كنت جالسة في حجر رجل كان يرتدي ثيابًا بيضاء. كان لديه شعر أسود. في البداية، اعتقدت أنه كان والدي المتوفى في سنوات صغره. ثم فكرت في أنه زوجي الأول الذي توفي عام ١٩٨١. ثم عرفت أنه كان يسوع. أمسكني وطمأنني. ما من كلام سوى الحب والسلام. ثم سمعت صراخًا من بعيد. كان صديقي آنذاك يطلب المساعدة. استيقظت على شعور بألم بسيط أو معدوم. لقد كسرت فخذي الأيمن، لكنني لم أكن أعرف ذلك حتى وقت لاحق في المستشفى. ظل الضوء الأبيض بجواري خلال الأيام القليلة التالية، ربما ما مجموعه خمسة إلى سبعة أيام. وأثناء عناية يسوع أيضًا، ظل يربت على كتفي/ظهري كما لو كنت طفلة بحاجة إلى الراحة.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ٤ يوليو ٢٠٠٠.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ لا. حادث، إصابة مباشرة في الرأس.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لا.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. تم زيادة كل إحساس. على الرغم من أنني لا أتذكر حاسة الشم ولم يكن هناك حاجة لأي كلام. لقد عرفت فقط.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما أدركت أن يسوع هو من أمسك بي وطمأنني.

هل تسارعت أفكارك؟ سريعة بشكل لا يصدق هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. كانت واضحة. ضوء ساطع، وبالنظر إلى الوراء كان لدي بصر مثالي (أنا قصيرة النظر بشكل رهيب)، كان كل شيء صلبًا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. لقد سمعت بأفكاري. يصعب شرح ذلك.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ غير مؤكَّد. كان الأمر بالضبط كما لو فتحت عيني على ضوء ساطع.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. شعرت بوجود "الآخرين" في الخلفية. والدي وزوجي ويسوع. نعم، كنت أعرفهم. لم تكن هناك كلمات منطوقة مجرد حب واهتمام.

هل رأيت، أو شعرت أنك محاطة بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. ضوء مصفر أبيض لامع للغاية.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح. مكان به عشب أخضر، بركة/بحيرة، أشجار جميلة.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ السلام، الحب غير المشروط، الدفء، اللطف، الشعور وكأنني كنت في المكان الذي أنتمي إليه، شعرت بمشاهدة "الآخرين".

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بأني متحدة مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالية.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ لا.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالية.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ لا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. أجد صعوبة في التواصل. يبدو أن بعض الناس لا يسمعون أو يفهمون ما أقوله. تزوجت ثم تطلقت من صديقي آنذاك وقت وقوع الحادث. يبدو أنني أعرف ما يقوله الناس حقًّا. نوع من القراءة بين السطور.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم. معرفة الكلمات التي سيتم التحدث بها في التلفزيون والراديو قبل التحدث. لقاء الغرباء الذين بدا أنهم منجذبون إلى مقابلتي.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ مجرد كون يسوع كان معي حينئذٍ وكونه يطمئنني دائمًا. لقد شعرت بيده تربت على كتفي في أوقات التوتر والخوف وما إلى ذلك، مع العلم أن يسوع وأبي وزوجي كانوا يراقبونني.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. شاركتها مع صديقي الذي كان معي في ذلك الوقت. وقد صدقني. أخبرت أبنائي. بناتي تصرفن وكأنني مجنونة. تقبلها ابني. أمي استمعت فقط دون تعليق. أخبرتهم جميعًا على الفور. لقد استغرقت إحدى بناتي ثلاث سنوات لتقبلها وتصدقها (أجرت بحثها الخاص).

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ نعم. كان والدي قد أصيب بحروق في حادث عام ١٩٧٥؛ لم يمنح فرصة كبيرة للبقاء على قيد الحياة. وأثناء وجوده في المستشفى، وبعد عودته إلى المنزل للتعافي، أخبرني بأنه قد أغمض عينيه ورأى نفقًا ذا ضوء ساطع في نهايته. كان يتجه نحوه وأراد الذهاب لكنه سمعني أناديه فعاد. أتمنى لو كنت أعرف حينها ما تعلمته من تجربتي كنت سأساعده على فهم الأمر.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟ لقد اضطررت إلى الكفاح من أجل كل جانب من جوانب حياتي الشخصية، ومهنتي، ويبدو أن المساء قد حل الآن. لقد تلقيت الكثير من المساعدة في قراءة كتب بي إم إتش أتواتر.