تجربة ماري ب، في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
كنت أعيش في جزر الهند الغربية الفرنسية وكان هناك تكييف في غرفة نومي. لقد شغلته في درجة عالية وحدث ما حدث - وضعت رأسي تحت الأغطية ولم يعد هناك هواء بعد الآن فحدثت لي تجربة الاقتراب من الموت!
كان بإمكاني رؤية جسدي كما لو كان ظهري على السقف وفوق السرير، رأيت جسدي وعيني مغمضتين بدون أغطية ولكن عندما استيقظت كان رأسي تحت الأغطية.
رأيت قناة ضوئية. في نهايتها كان هناك ضوء يعمي وصوت -بدا أنه صادر من رجل- طلب مني اتخاذ قرار. طلب مني الاختيار بين البقاء هناك أو العودة إلى الأرض. سألني تحديدًا، "هل تريدي أن تصبحي قطعة خشبية؟" لم أفهم ما كان يقصده قبل أن أستيقظ، لكنني أعتقد أن الأمر يتعلق بخيار كان عليَّ أن أتخذه والذي لم أفهمه تمامًا.
شعرت بنفسي في حالة من النعيم والسعادة المطلقة كما لو لم يعد لدي أي وزن في جسدي. كنت أعلم أن اللحظة الأفضل على وشك أن تأتي. بمعنى آخر، شعرت بروحي تحلق في الهواء.
أعتقد أنه طرح عليَّ السؤال، "هل تريدي أن تموتي؟" واستيقظت أشهق وخلعت الأغطية وتاقت نفسي للعيش واستعدت أنفاسي مدركة أنني كنت أختنق وأرتجف بشكل رهيب.
في ذلك الوقت كنت صغيرة. أخبرت والدتي القصة كاملة. قالت إن هذا النوع من الأشياء يحدث غالبًا - عندما لا يجد الدماغ هواء، يتجول المرء.
لا أعرف حاليًّا ما أعزو إليه هذا الحدث وربما في يوم من الأيام قد يكتشف شخص ما سبب هذه التجربة.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
١٩٩٣.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
نعم. حادث، لم أستطع التنفس نتيجة قصور القلب.
كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟
مختلط.
هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟
غير مؤكَّد. كنت أدخن الحشيش. لكن لم يكن السبب عندما حدثت هذه التجربة.
هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟
نعم.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
نعم. كان بإمكاني رؤية نفسي وبدا الأمر كما لو كنت عقلي فقط. بتعبير أدق، شعرت أنني روحي.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
كنت بعيدة تمامًا عن الواقع.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟
يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. كنت في الكون.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
سمعت صوتًا يتحدث معي. بدا وكأنه صوت رجل - وقور للغاية ومهيب.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
نعم. كانت قناة غير مادية ذات ضوء داكن.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
لا.
هل رأيت نورًا غريبًا؟
نعم. في نهاية هالة الضوء.
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
لا.
هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟
كل شيء عن الكون. لا أعلم لأنني لا أستطيع أن أقول ما إذا كان ذلك تفكيرًا أم معرفة عالمية.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟
لا.
هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟
نعم.
الله، الروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
معتدلة. بروتستانتية غير ممارسة.
ما هو دينك الآن؟
ليبرالية. غير مؤمنة.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
غير مؤكَّد. أنا غير مؤمنة لكنني أثق في نفسي حقًّا. أعلم أنه لا يمكن للمرء إلا أن يعتمد على نفسه، هذا ما تعلمته.
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
كانت التجربة مع مرور الوقت:
ظلت كما هي.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
أعلم أنه مهما كان ما أفعله فإن الأفضل هناك. أنا لا أخاف الموت.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
لا.
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
نعم. أعرف ما سيحدث في مستقبلي. وبعبارة أخرى، لدي حاسة سادسة.
هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟
كان من الممكن أن أموت لكني رأيت شيئًا آخر.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
نعم. صدقوني لأنهم سمعوا بالفعل عن هذا النوع من التجارب. أردت أن أشعر بنفس الشيء!
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
لا.
هل هناك أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟
سمعت أن القناة والنور قد شوهدا فقط من قبل المسيحيين بينما لم يصف الآخرون نفس الشيء. إذًا سؤالي هو: هل رأيت حقًّا هذه القناة والنور؟
هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟
يجب أن تسألوا عما إذا كان أصدقاء الشخص أو عائلته مؤمنين عند حدوث التجربة.