ماثيو ل. تجربة الاقتراب من الموت المحتملة
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

كان هناك صمتٌ تام. لا حركة. كنتُ متجمّدًا في الزمن، في اللحظة. لم أشعر بأي ألم، شعرت فقط بالدهشة. بدا وكأنّ أحدهم كان يحملني في ذلك النهر، ويبقيني طافيًا. شعرت بالحب والصداقة. ثمّ كان هناك صوتٌ عالٍ قوي. قال لي: "يمكنك أن تنهض وتقاتل للنجاة بحياتك أو يمكنك أن تستلقي وتموت". كان الصوت متفهمًا ومحايدًا، ولم تكن هناك إجابة صحيحة أو خاطئة. بالنسبة لي، عرفتُ الجواب فورًا، لأنني كنت صغيرًا، وكانت هناك أشياء ما زال عليّ فعلها في هذه الحياة. لذلك اخترتُ أن أعيش، وفي تلك اللحظة عدتُ بقوة إلى الحياة، بشكل عنيف. لم يكن هناك أي هواء في رئتي، لأن الأخرى كانت مثقوبة. كافحتُ لأتنفس. كافحتُ لأكثر من دقيقة لإدخال الهواء إلى رئتي، وعندما كنتُ على وشك فقدان الوعي، تدفّق الهواء إلى رئتي. عندها عرفتُ أن لدي فرصة للنجاة بحياتي. كانت ساقي تطفو بزاوية خاطئة، ولم أستطع تحريك ساقي اليمنى، وظننتُ أن ساقيّ قد أصيبتا بالشلل. لم أتمكن من تحريك ذراعي اليسرى، وكانت ذراعي اليمنى هي الوحيدة التي تعمل. لذلك، وباستخدام ذراعي اليمنى حاولت شق طريقي ببطء عبر النهر وصولًا إلى الضفة. وبقدر ما استطيع، سحبت نفسي إلى الضفة، لكن نصف جسدي السفلي بقي في الماء، وكنت أشعر ببرودة شديدة. لاحقًا، أخبرني الطبيب أنني فقدت أكثر من نصف دمي، لكن الوريد المقطوع في ساقي امتص بعضًا من مياه النهر ليعوض الدم المفقود.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 23 يوليو 1991.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. كنت أتسابق على الطريق السريع بسرعة 130 ميلًا (210 كيلومترًا) في الساعة، وعندما انعطفتُ لأخذ المخرج، فقدت السيطرة على الدراجة النارية. كان الأمر أشبه بانتقال أكثر من كونه خروج من المخرج، لأنني لم أبطئ السرعة قط، رغم أنني كنت أسير أسرع مما تخيلت. كانت الثواني التي سبقت الحادث بطيئة جدًا. كل ثانية بدت وكأنها استمرت لدقيقة، وكأن مصراع كاميرا يفتح ويغلق، وفي كل لحظة، كانت تظهر صورة لما كان يحدث. حاولتُ أن أكبح الفرامل، لكن ذلك جعل الدراجة تتحرك بشكل مستقيم، بينما كان ينبغي أن أتحرك بزاوية 45 درجة للميل مع منحنى المخرج. وفي اللحظة التالية، رأيت الحاجز الخرساني مع الأعمدة المعدنية المستديرة التي تمتد أفقيًا على طول الجزء العلوي من الحاجز. وفي الثانية التالية، رأيت الأشجار على الجانب الآخر من النهر، واعتقدت أنها سوف تقسمني إلى نصفين عندما أطير باتجاهها.

وفي اللحظة التالية، جاءتني فكرة: هل أرفع نفسي عن الدراجة وأطير في الهواء نحو الأشجار التي بالتأكيد ستقسمني إلى نصفين، أم أبقى على الدراجة وأموت بسبب إصابة في رأسي وجلخ في جلدي؟ قررتُ أن أرفع نفسي عن دراجتي النارية، وما إن حدث ذلك حتى تسارع الزمن مجددًا. شعرتُ بالاصطدام ثم لم أرى سوى اللونين الأسود والأصفر، الأسود والأصفر، الأسود والأصفر. رأى الأطباء الذين كانوا في النادي الريفي الحادث، ووصفوا ما حدث لي بأنني كنت أتشقلب في الهواء، ووصلوا بعد حوالي خمس دقائق من الحادث، وكانوا أول من وصل إليّ. كان الأمر صعبًا عليهم لأنهم اضطروا للنزول عبر وادٍ شديد الانحدار، وتجاوز سياج الطريق السريع، وعبور النهر. بالنسبة لي، كان الأسود والأصفر منطقيًا لأن قوى الجاذبية التي كنت أسببها لا بد أنها كانت شديدة. أتذكر أنني تركت جسدي يسترخي تمامًا بعد الاصطدام.

ثم لاحظتُ أن جسدي كان يتقافز على سطح الماء، أو شيء من هذا القبيل. كان الأمر أشبه بالشعور بفقدان السيطرة أثناء التزلج على الزلاجات المائية أو المركبات المائية، ذلك الإحساس بالاصطدام والانهيار. كان هذا هو الشعور الذي انتابني. ثم فجأة توقفت. وهنا بدأت تجربتي التي سأصفها أدناه. لأن هذه بداية تجربة مختلفة تمامًا.

لم أكن أعلم مدى خطورة إصاباتي، لأنني لم أكن على دراية طبية في ذلك الوقت. كانت ساقي اليسرى مقطوعة بالكامل من عند الركبة، مما يعني أن شريان ساقي كان يضخ الكثير من الدماء. وبما أن الوريد كان أيضًا مقطوعًا، فقد كان جسدي يسحب ماء النهر في الوقت نفسه، مما ساعدني مؤقتًا، ولكنه تسبب لي في تعفن الدم بعد أسبوع، وقضيتُ شهرين في وحدة العناية المركزة الخاصة بتسمم الدم في المستشفى. العضلة الخلفية للفخذ كانت هي الشيء الوحيد الذي يمسك ساقي. كان الجزء العلوي من قصبة الساق مكسورًا، وكانت قاعدة عظمة الفخذ مكسورة، لذا لم يكن هناك ما يُعرف بـ"الركبة". ذراعي اليسرى كانت في حالة سيئة، وبعد حوالي عشرين دقيقة لم يكن هناك نبض فيها. كما كانت رئتي اليسرى مثقوبة، وثلاثة من أضلعي مكسورة. وكان هناك تمزق في المرارة أيضًا، لكنهم لم يكتشفوا ذلك إلا بعد شهر ونصف، عندما كنت على وشك الموت مرة أخرى. عندما كنت في منتصف النهر، لم يكن هناك صوت ولا حركة، ولا شيء سوى الصمت.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ تجربة رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كما ذكرت أعلاه.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ بعد أن هبطت في الماء شعرت بأنني لم أفقد الوعي بعد تلك النقطة. كانت التجربة والحياة متداخلتين في التجربة، ورغم أنهما كانتا منفصلتان، لكن بدا أنهما شيئًا واحدًا. بدا الأمر وكأن كل ما مررتُ به كنت أشاهده، وفي نفس الوقت كنت أعيشه أيضًا. عندما كان الله يتحدث إليّ، شعرتُ أن ذلك كان الوقت في حياتي الذي شعرت فيه بالحب كما لم أشعر به من قبل، وكأن كل شيء سيكون على ما يرام. كان من الصعب جدًا ترك تلك اللحظة.

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.

هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. لقد توقف الزمن، وبدا ساكنًا، لذلك لست متأكدًا من المدة التي استغرقتها التجربة. عندما أعود بالذاكرة إلى الوراء، يبدو لي أنها استمرت لفترة طويلة. لكن بمجرد أن أجبت على السؤال الذي طرح عليّ حول ما إذا كنت أريد أن أنهض وأقاتل لأعيش، أو أستلقي وأموت، بمجرد أن أجبت على ذلك السؤال، تسارع كل شيء بسرعة شديدة، كأن الزمن لم يتوقف أبدًا. أرى أن السؤال التالي يسأل عما إذا كان الزمن قد تسارع. بالنسبة لي، لقد توقف الزمن. لكن الآن يمكن وصف ما حدث لي بأنه حدث بسرعة شديدة أو ببطء شديد. أعلم أنني في تلك اللحظة شعرت بأن الزمن كان بطيئًا، ولكن بمجرد أن خرجت من تلك اللحظة، عاد كل شيء إلى التسارع بشكل كبير.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. كانت الأشياء أكثر إشراقًا، ولكن بطريقة كنت بها أرى من خلال الصوت. كنت أرى من خلال رؤية السونار، كل شيء كان ساطعًا، وتمكنتُ من الانغماس في هذا، لكن في الوقت نفسه تعرفتُ على الأشياء من حولي، مثل الأشجار، ماء النهر، الصخور، وأنا. لم أكن فقط أرى تلك الأشياء، بل بدا الأمر وكأنني كنت جزء منها. كما أن ذراعك جزء من جسدك، لكنك لا تلاحظ دائمًا أنها موجودة. كانت تلك هي نوعية التجربة التي عشتها. لم تكن هناك "رؤية للنفق" أو النور الأبيض، كان الأمر أعمق بطريقة ما، وكان ذلك أعظم ما مررت به في حياتي. كانت الأشياء شفافة. كانت موجودة، لكنك لا تلاحظها، كأنك ترى من خلالها.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لم يكن هناك صوت من البيئة المحيطة، فقط سمعت صوت قوي يعطيني خيار إما "أن أنهض وأقاتل للنجاة بحياتي أو أستلقي وأموت". كان الصوت عاليًا جدًا، لكنه كان مريحًا للغاية. كنت مركزًا عليه، وكان مركزًا عليّ. شعرت وكأنني الشخص الوحيد في العالم، وكان الصوت يخاطبني وحدي. كم أنا كائن بسيط وغير مهم، ومع ذلك، ها هو الله يتحدث معي. كان هذا أمرًا مؤثرًا للغاية. كان صوتًا لو سمعته مجددًا، فسأعرفه فورًا.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ كان هناك كائن يتحدث إليّ، وأعتقد أنه كان الله. قال لي أنه بإمكاني "أن أنهض وأقاتل للنجاة بحياتي أو أستلقي وأموت". كان الصوت متفهمًا ومحايدًا، لم يكن هناك صواب أو خطأ. كان الأمر ما كان.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ غير مؤكّد. كانت الأشياء أكثر إشراقًا، وتحيطها هالات من النور.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ شعرت بالحب والتعاطف والود. شعرت وكأنه لا توجد مشاكل على الإطلاق، حتى بالنسبة للحادثة التي حصلت.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدل. "أنا مسيحي، وتجربتي زادت من إيماني بالمسيحية. أؤمن أن جميع الأديان توجه الناس إلى الاتجاه الصحيح، إلى كائن أسمى (إلى الله)، مهما كان اسمه. إنه موجود، ومليء بالحب، وعندما حدثت تجربتي، لم يصدر عليّ أحكام، لم يكن هناك صواب أو خطأ في الإجابة عن السؤال. بعد حادثتي، تم تعميدي مرة أخرى، وتعمقت أكثر في المسيحية، وبدأت أتعلم كل ما أستطيع، محاولاً الحصول على الخبرات التي أحتاجها في العبور النهائي، ولأتعلم ما هو الهدف من وجودي على هذا الكوكب".

هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ في البداية، نعم. كنت أشعر بالقوة والحياة أكثر، وعرفت أن الله أنقذ حياتي. ثم دخلت في فترة الكلية حيث لم أكن أذهب إلى الكنيسة، وبعد أن حصلت على وظيفة لعدة سنوات، عدتُ إلى الكنيسة، وكانت تجربتي إيجابية بشكل عام منذ ذلك الحين، باستثناء الألم الذي أعيش معه. حتى مع هذا الألم، أشعر بالقرب من الله، وكأن هذا نوع من الاختبار. أعتقد أنه كلما اقتربت من الله ومن يسوع، كلما زادت الاختبارات التي سأواجهها.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالي. "كنت مسيحياً في وقت وقوع الحادث، وإن لم أكن أمارس الدين بانتظام. ما أعنيه بذلك هو أنني: لم أكن أذهب إلى الكنيسة بانتظام، لكنني كنت أركع كل ليلة وأصلي لله. لقد كنت أفعل هذا منذ أن كنت طفلاً، لكنني توقفت عن ذلك عندما كنت في سلاح البحرية. وبعد أن خرجت من الخدمة، بدأت أفعل ذلك مجددًا. أؤمن بأنك يجب أن تحب جارك كما تحب نفسك. هذا مهم جدًا؛ لمساعدة المحتاجين، بغض النظر عمن يكونون. هذه التجربة علمتني ذلك أيضًا. وبسبب الألم المستمر الذي عاد ببطء إلى حياتي بعد الحادث، أذهب إلى الكنيسة فقط عندما يكون الألم غير شديد. أقرأ الإنجيل كل يوم، وأصلي كل يوم. وأتمنى أن أتمكن من فعل المزيد، ويقتلني احساس أنني لا أستطيع فعل المزيد، وربما أصبحتُ على هذه الحال الآن لأتعلم شيئاً لم أتعلمه خلال فترة إعادة التأهيل السابقة. ربما هناك شيء فاتني. لست متأكدًا، لكني واثق أن هناك سببًا لكل شيء".

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ في البداية، نعم. كنت أشعر بالقوة والحياة أكثر، وعرفت أن الله أنقذ حياتي. ثم دخلت في فترة الكلية حيث لم أكن أذهب إلى الكنيسة، وبعد أن حصلت على وظيفة لعدة سنوات، عدتُ إلى الكنيسة، وكانت تجربتي إيجابية بشكل عام منذ ذلك الحين، باستثناء الألم الذي أعيش معه. وحتى مع هذا الألم، أشعر بالقرب من الله، وكأن هذا نوع من الاختبار. أعتقد أنه كلما اقتربت من الله ومن يسوع، كلما زادت الاختبارات التي سأواجهها.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم. لقد أكدت لي هذه التجربة أن الله موجود، وأن الموت ليس شيئًا يجب الخوف منه، طالما أن حياتنا منظمة ونقية. نحن على الأرض لغرض ما، وهذا الغرض هو التعلم والاستعداد للحياة القادمة. يجب أن نكمل حياتنا على هذا الكوكب بشكل كامل، وأن نختبر كل شيء لنكون مستعدين للحياة التالية.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. لقد أصبحت مسيحيًا أقوى، وربما أثر ذلك على علاقاتي مع والديّ، واختفى معظم أصدقائي بعد ذلك، لأنهم لم يتمكنوا من استيعاب ما مررت به. حياتي لم تتغير بشكل كبير من حيث ما أفعله. لا زلت أقود الدراجات النارية وأفعل أشياء مماثلة. لكن من الناحية الروحية أصبحت أقوى. مررت بأوقات من الفرح الشديد، وأوقات أخرى كانت صعبة للغاية، حتى أنني فكرت في الانتحار، لكنني أعلم أن الانتحار ليس خيارًا حقيقيًا، ولكن الألم الذي أعيشه كان قويًا، كان يدفعني نحو اليأس. أعلم أنني لن أفعل ذلك أبدًا، لكنني أفقد تدريجيًا آليات التأقلم مع الألم.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم. كان من الصعب وصف الشعور بالود والحب. لم تكن هناك إجابة صحيحة أو خاطئة، لم يكن هنا حساب ولا إصدار للأحكام. شعرت وكأنني محاط بشيء يحملني. من الصعب التعبير عما رأيته. ما سمعته كان واضحًا كالجرس.

هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لم يكن مستوايّ جيدًا في المدرسة أبدًا، لكن عندما التحقت بالكلية، كان مستوايّ جيدًا جدًا. والسبب في عدم التحاقي بالكلية من قبل هو أنني اعتقدت أنني لن أحقق أداءً جيدًا في الكلية.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ عندما تحدث الله معي، والشعور الذي نقله إليّ كان بالغ الأهمية، فقد عزز إيماني بشكل كبير.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، شاركتها مع البعض فور خروجي من المستشفى، وشاركتها مع البعض الآخر بمرور الوقت.

هل كانت لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.