تجربة ميليسا في الإقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

بعد أن تم نقلي إلى المستشفى ودخلت في غيبوبة، أتذكر بوضوح شديد حدوث بعض الأشياء. أتذكر أنني طلبت من عائلتي إطفاء الأضواء وإغلاق الستائر لأن الغرفة كانت مشرقة للغاية بالنور. أخبروني أن الأضواء مطفأة وأن الساعة الآن التاسعة ليلاً. أتذكر أنني أخبرت والدي عن وجود ملاك يطوف بجانب شاشة التلفزيون. وأتذكر أنني رأيت رجلاً يرتدي ثوبًا أبيض ويقف بجانب الأطباء وهم يفحصونني. أتذكر أنني التقيت بأجدادي الذين ماتوا قبل ولادتي. لقد تمكنت من إخبار عائلتي بأشياء لم أكن لأعرفها أبدًا بأي طريقة أخرى. لا أستطيع أن أصف كل ما مررت به في هذه التجربة خلال هذا القدر الضئيل من المكان / الزمان.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 23 يوليو 1997.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. تعرضت لحادثة. لقد سقط فرع شجرة عليّ ... وكاد يودي بحياتي.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر مختلطة.

هل تعاطيت أي أدوية أو مخدرات من المحتمل أن تكون قد أثرت على التجربة؟ غير مؤكّد. لست متأكدة من الأدوية التي ترغبون مني ذكرها.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ ليس صحيحًا. كنت أشاهد أحداث حياتي وأنا أمر بكل المراحل. بدا الأمر كما لو أنني كنت أشاهد مسرحية عن حياتي.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم، كنت أرى نفسي مستلقية على السرير ومن حولي أشخاص يصرخون ويطلبون مني أن أستيقظ، لكني لم أتمكن من فعل أي شيء لإيقاظ نفسي.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ لقد بقيت في غيبوبة لمدة ستة أشهر. لم أكن واعية، لم أكن مدركة لوجود الأشخاص من حولي.

هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. دخل أجدادي المتوفين إلى غرفتي في المستشفى – لم أكن قد قابلتهم قبل ذلك قط. وسألوني أسئلة حول كيف استمتعت بالحياة.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. كان النور مشرقًا عادةً في الغرفة، حتى في الأوقات التي كان فيها كل شيء مظلمًا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الإحباط الشديد. الشعور بأني مذنبة بسبب الظروف التي جعلت الآخرين يمرون بها. كنت أتساءل دائما لماذا حدث هذا لي. الشعور بالامتنان لتجربة مثل هذه الأوقات الجميلة في حياتي. حتى الآن.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ لا تأخذ أي شيء في الحياة أبدًا على أنه أمر مسلم به !!! أنت لا تعرف أبدًا متى يمكن أن يختفي كل شيء.

هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ نعم. لم اتمكن من السيطرة على جسدي.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك الآن؟ نفسه

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. قد يكون غدًا هو آخر يوم لك في الحياة. فافعل كل ما في وسعك لتحقيق كل الاحتمالات التي في متناولك.

فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: تزيد

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ أصبحت خائفة من خسارة شخص آخر بسبب الموت، مثلما خسرني حبيبي. الأمور تتحرك بشكل أبطأ في حياتي اليومية الآن. بعد الموت والعودة إلى الحياة أصبحت أكثر تديناً بكثير. أريد أن أصبح معالجة لمساعدة الآخرين ذوي التحديات / الإعاقات.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم. من الصعب أن أعترف بأنني مت سريرياً لمدة دقيقتين ونصف، وأنني بقيت على أجهزة دعم الحياة لمدة ثلاثة أشهر. من الصعب تصديق أنني كنت ميتة ذات يوم ولكن تم إرجاع الحياة لي.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ أنا مثابرة. لقد استغرق الأمر فترة طويلة حتى أتمكن من المشي أو التحدث أو عيش الحياة كما يفعل الشخص "العادي".

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. لقد صُدم الجميع. كانوا يتبرعون لي بالدم، إذا طلبت منهم ذلك. وقد أدى هذا إلى زيادة توافر الدم في المنطقة.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ ماذا كانت ردود أفعال الأصدقاء / أفراد العائلة؟