تجربة الاقتراب من الموت MHB
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

بعد عملية جراحية بسيطة (لقد خضعت لعملية لاستئصال الرحم لإزالة خلايا سرطانية)، أصبت بما يُسمى "فيروس المستشفى". وبعد عشرة أيام من استئصال الرحم، أصبح بطني أسود بسبب العدوى (تسمم الدم)، وبما إن جميع المضادات الحيوية فشلت في علاج العدوى، قرر الأطباء إجراء عملية فتح بطن طارئة وأدخلوا ثمانية أنابيب تصريف. قضيت في المستشفى خمسة أسابيع إجمالاً، وكنت تحت تأثير التخدير القوي بالمورفين. ما حدث لي في غرفة العمليات أردت أن أحتفظ به سرًا، واعتبرت الظاهرة ربما كانت هلوسات نتيجة التخدير بالمورفين.

لكنني أعلم أن ذلك غير ممكن لأنهم بعد الجراحة وضعوني في وحدة العناية المركزة، وكنت لا أزال فاقدة للوعي.

الأمر بسيط: عندما رأيت نفسي، كنت فوق جسدي. علمت أن الوقت لم يحن لأموت. لذا عدت إلى جسدي. الشخص الوحيد الذي رأيته كان رجلًا آسيويًا يرتدي زي العمليات الأخضر.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 1977.

عناصر تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ غير مؤكَّد. التجربة مرتبطة بعملية جراحية. بعد عملية جراحية بسيطة (لقد خضعت لعملية لاستئصال الرحم لإزالة خلايا سرطانية)، أصبت بما يُسمى "فيروس المستشفى". وبعد عشرة أيام من استئصال الرحم، أصبح بطني أسود بسبب العدوى (تسمم الدم). لقد أنقذت العملية الجراحية حياتي. لكنني لم أكن أعلم مدى خطورة حالتي. الأشخاص الذين جاؤوا لزيارتي أخبروني أن العدوى كانت بالفعل تقتلني.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد غادرت جسدي بوضوح وكنت موجودًا خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كما هو مذكور أعلاه.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كان كل شيء واضحًا ومفهومًا طوال الوقت الذي كنت فيه خارج جسدي.

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.

هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. توقف الزمن عندما كنت فوق جسدي.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. لم أنظر حولي على أي شيء: كانت رؤيتي ثابتة، وكأنني لا أمتلك القدرة على الرؤية خارج نطاق معين. إذا لم يدخل الرجل الآسيوي الذي يرتدي زي العمليات الأخضر مجال رؤيتي، لا أعلم إن كنت سأراه أيضًا أم لا. عمومًا، لم تتوقف عيني عن الحركة ومراقبة كل الأشياء والتفاصيل المحيطة بي.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. غير مؤكّد. لم يكن هناك أي صوت على الإطلاق. بدا الأمر كأنني كنت مغلفة بالقطن.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟ نعم. فقط الرجل الآسيوي. لم أكن قد رأيته من قبل. ولم يُقل أي شيء.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل غير دنيوي.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ العافية والسكينة واللطف.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ غير مؤكَّد. نعم، حدود جسدي المادي. لم أتجاوز هذا الحد لأن "أجلي لم يحن بعد". لو لم أعد إلى جسدي، لكانت روحي فقط هي التي ستظل موجودة.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة. كاثوليكية.

هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ لا.

ما هو دينك الآن؟ معتدلة. كاثوليكية.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.

هل رأيت أرواحًا لشخصيات متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ غير مؤكَّد. نعم، بعد مرور فترة طويلة على هذه التجربة وبعد تذكرها، شعرت وكأنني رأيت الحقيقة. لكن كان لديّ أيضًا انطباع بفقدان مفاتيح هذه الحقيقة.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. لقد لمست الموت لكنه موت جسدي فقط، لذلك أصبحت أقل خوفًا من الموت.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ غير مؤكَّد. سأجيب بـ (نعم): في ذلك الوقت (1977) لم تكن الناس تتحدث عن مثل هذه الأمور. أما اليوم فسأجيب بـ (لا). مع تقدمي في العمر، أصبحت أقل اهتمامًا بما يعتقده الآخرون عني. ما يهم هو ما عشته ومررت به.

هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لا.

هل سبق وأن شاركت قصة هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. أحيانًا، فقط إذا قال أحدهم إنه مر بتجربة مماثلة – باستثناء أن تجربتي ليست مثيرة للاهتمام مثل الآخرين الذين يبدو أنهم مروا بتجارب تتضمن النور والأنفاق. أنا أثق بنفسي! لذلك لا أحد يؤثر على تجربتي.

هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ لفترة طويلة كنت أعتقد أن عقلي كان يخدعني. لم يكن الناس مستعدين لسماع مثل هذا النوع من القصص.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ ربما كانت التجربة حقيقية. سوف يثبت العلم يومًا سبب حدوث تجربتي.

في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.