مايكل AS تجربة الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
كنت أشرب القهوة وأدخن السجائر طوال الصباح. ذهبت لجز العشب، وعندما حاولت تشغيل جزازة العشب؛ بدأت شعرت بالغضب لأن السحب المستمر لحبل التشغيل فشل في تشغيل المحرك. بدأ الأدرينالين في التدفق وواصلت محاولة تشغيل المحرك. أصيب قلبي بتشنجات وخفقان سريعين، أنا أعاني من مشاكل في القلب بسبب التوتر، لقد ولدت بنفخة في القلب. فقلت لنفسي الآن انظر ماذا فعلت لقد بدأت مشكلة القلب مرة أخرى. كنت بحاجة إلى التوقف للحظة والاسترخاء، ولكن هذه المرة استمر قلبي في التشنجات. أمسكت بذراعي بسرعة لأفحص نبضي. ولم يكن هناك شيء لأن قلبي قد توقف.
لم أشعر بأي ألم من توقفه. أصبحت أشعر بالضعف أكثر وأكثر، وبدأت أتعثر حتى انهرت على ركبتي في النهاية. نظرت إلى الأشجار وبيت الجيران. ثم بدأت الألوان تتجمع في كتل ملونة مربعة صلبة. مثل ما يحدث عندما تقترب ببطء من شاشة تلفازك حتى يلمس أنفك الشاشة. ثم رأيت اللون الأسود، كنت لا أزال واعيًا تمامًا، لكنني لم أعد موجودًا في الفناء الخلفي لمنزلي. لم أفكر أبدًا في أنني قد أكون في حالة احتضار، ولم تخطر ببالي هذه الفكرة مطلقًا. لم يعد لدي جسد، ولم أعد استطيع أن أشعر بالحر أو البرد. لم أكن بحاجة للتنفس، ولم أسمع أي صوت. لقد كنت عبارة عن وعي نقي. عندما نظرت حولي، لكن ليس من خلال عيني، كان لدي رؤية ووعي فقط. عندما نظرت رأيت فراغًا أسودًا لا نهاية له في العمق. أتذكر أنني كنت أفكر: "هممم ، حسنًا، فراغ أسود كبير؟". وبينما كنت أطفو في الفراغ، التفتت لأرى ما الذي كان يدفعني إلى الأمام ببطء. لأنني لم أشعر بأي قوة تدفعني، كل ما شعرت به هو أنني كنت انجذب نحو شيء ما. ثم نظرت إلى الأمام، إذا جاز أن نسميه أمام، فرأيت نوراً في الفراغ. أود أن أقول إنه كان أمامي بحوالي أربعمائة ياردة (366 متر تقريبًا)، وأنني كنت على بُعد دقيقتين تقريبًا من الوصول إليه بسرعتي الثابتة. كنت انجرف نحو النور الأبيض الذي كان يتلألأ مثل النجم، ولم يضرني النظر إليه. بعد مرور سنة أدركت أخيرًا معنى المقطع الموجود في الكتاب المقدس، أعتقد أنه يقول: "عندما أدخل وادي ظل الموت لا أخاف شرًا".
فجأة وبسرعة، تحركت رجوعًا بسرعة أكبر من سرعة دخولي إلى الفراغ، سار كل شيء في الاتجاه المعاكس وابتعدت عن النور الأبيض. بدأت الألوان التي كانت عبارة عن كتل من الألوان في التركيز مرة أخرى، ورأيت الأشجار والمنزل بوضوح مرة أخرى. لقد عدت إلى جسدي الموجود في الفناء الخلفي. شعرت بالغثيان وكنت على وشك التقيؤ. نهضت من على ركبتي، ورجعت إلى المنزل. استلقيت وشرعت أفكر مليًا في التجربة.
معلومات أساسية:
الجنس:
ذكر.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
12/09/1999.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدثًا يهدد حياتك؟
غير مؤكّد. تعرضت لأزمة قلبية. لقد كنت أعاني من خفقان في القلب، ولكن في هذا الحدث علمت أن قلبي قد توقف، لأنني أعرف الشعور بالخفقان وإيقاع القلب الطبيعي. وشعرت أن نبضي قد توقف.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ نظرة إيجابية.
هل تعاطيت أي أدوية أو مخدرات والتي من المحتمل أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.
هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟
لا، كانت التجربة حقيقية تمامًا مثل وجودي هنا. لكن لم يكن لدي عيون لأرى بها، كان لدي فقط "عيني الذهنية" الخاصة بوعيي الذاتي.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. عندما دخلت الفراغ الأسود أدركت أن جسدي لم يعد موجودًا معي. كنت أستطيع أن أرى فقط بعين عقلي، مثل الحلم، لكن كل شيء كان واضحًا، وكنت صافي الوعي محتفظًا بكل المعرفة عن حياتي وذكرياتي. لكني لم أكن أكثر ذكاءً.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كنت واعيًا تمامًا بالحدث، وكان بإمكاني أن أرى بوضوح في ذهني ما كان يحدث من حولي.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. لا أعرف كم من الوقت قضيته في الفراغ الأسود، لكن جسدي كان باردًا عندما رجعت إليه.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لم أسمع شيئًا سوى أفكاري الذاتية حول التفكير فيما كان يحدث.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ غير مؤكّد. لم يكن نفقًا ولا تجويفًا كان مجرد فراغ أسود عبارة عن مساحة لا نهاية لها، وكان النور الأبيض أمامي.
هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. رأيت النور الأبيض الكلاسيكي الذي لا يؤذي عينيك. أم أقول عيون وعيي.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ لم أكن متأكدًا مما كان يحدث أثناء التجربة. لقد شعرت فقط بالفضول بشأن ما كنت أراه.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالي أنا أؤمن بالكنيسة الكاثوليكية الرومانية ولكني منفتح على الأنظمة العقائدية الأخرى.
ما هو دينك الآن؟ ليبرالي لا أزال منفتح على الأنظمة العقائدية الأخرى.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أصبحت أعلم أن هناك خالقاً أعلى، وأن الحياة ليست ظاهرة انفجار كوني سببها الغبار الفضائي والأحماض الأمينية.
فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:
كانت التجربة مع مرور الوقت: بقيت على حالها تقريبًا.
ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد مرورك بتجربتك؟ أصبحت أؤمن أكثر بوجود الخالق الأعلى.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ أعلم أنني لا أستطيع تغيير أفكار الناس عن الحياة، ولكن يمكنني مشاركة تجربتي معهم. أمارس الحياة كما كنت من قبل ولكن مع القليل من الاحترام للناس من وقت لآخر.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.
هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ غير مؤكّد. لقد كانت لدي قدرات روحانية قبل مروري بتجربتي، لكن لم أتمعن أبدًا في تلك القدرات. إلا أنني استطيع الآن التواصل مع الموتى، نيابة عن الأشخاص الذين يرغبون في التحدث إليهم. لكن الوسطاء الآخرين يستغرقون عشرين عامًا أو أكثر لتطوير قدراتهم بشكل كامل، مثل جون إدواردز من قناة الخيال العلمي أو جيمس فان براغ. لقد اقتنيت كتبهم ودرستها، ويمكنني أن أفعل مثلهم. ولكن مرت ستة أشهر فقط وأتمنى حقًا عدم الاستمرار في ذلك، لأنني لو اتخذت قرارًا بالاستمرار فسيكون ذلك بمثابة مسعى يستلزم دراسة قدراتي مدى الحياة، والعمل على تطويرها بشكل كامل حتى تصل إلى أقصى إمكاناتها. وأنا لا أريد الولوج إلى هذا الطريق. رغم أنني اعلم انني استطيع فعلها، وأعرف أن قدراتي حقيقية. لقد قمت بعمل قراءات لزملائي في العمل، ويقول البعض أنني كنت دقيقًا ومحقًا فيها.
هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ أفضل ما في التجربة هو معرفة أن هناك فعلًا شيئًا ما بعد الموت.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. كانوا متواضعون إلى محايدون في مشاعرهم، لكن كانت ردود أفعالهم أكثر إيجابية من المؤمنين المسيحيين المتدينين.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.
هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ أعتقد أن المغزى من الحياة هو أن تصبح شخصًا أفضل.