تجربة مايكل د، في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
لم أكن أعرف ما إذا كانت تجربتي مؤهلة، لكنني قرأت شهادة على هذا الموقع تحتوي على معايير مماثلة، وها هي تجربتي!
كنت في السابعة من عمري وقد أصبت بالحمى القرمزية. كان الوقت متأخرًا في الليل وكنت في السرير. لا أتذكر الاستيقاظ. أتذكر فقط أنني كنت مستلقيًا على السرير وأنظر من خلال باب غرفة نومي المفتوح إلى الردهة. لم أكن على علم بجسدي، وعندما أسترجع التجربة أشعر كما لو أنني كنت مستلقيًا فوق جسدي مباشرة ونوعًا ما كنت أحوم فوقه مباشرة.
كان يقف في المدخل عند سفح سريري شخصًا يرتدي رداءً طويلًا ولامعًا ذو مظهر معدني. كان الرداء واصلًا الأرض ومغطيًا قدميها. لم أستطع رؤية الوجه لأنه كان شديد السطوع. كان يشع ضوءًا ساطعًا للغاية لكنه لم يؤذ عيني. كان النور نفسه حبًّا. (هذه أفضل طريقة يمكنني وصفه بها). لم أستطع رؤية أي ملامح للوجه بسبب سطوع الضوء، لكنني شعرت أنها امرأة وعرفت أنها كانت تبتسم. لقد رأيت شعرها الطويل المتدلي الذي بدا وكأنه يندمج مع ثوبها ويصل معه الأرض. كان جسدها شفافًا ويمكنني أن أرى من خلاله. لم أشعر بالخوف. لم أشعر بأي شيء غير عادي على الإطلاق. بدا كل شيء طبيعيًّا جدًّا بالنسبة لي في ذلك الوقت. وشعرت بهدوء شديد.
كانت تتواصل معي من خلال -في أفضل ما يمكنني وصفه- التخاطر العقلي. فقط استلقيت هناك بينما كانت تشع الدفء والحب من أجلي. لم يكن التواصل متبادلًا بقدر ما كنت أتلقى بهدوء ما كانت ترسله إليَّ. إن أفضل طريقة لوصف الأمر بها في الوقت الحاضر هي تشبيهه بتنزيل البيانات على جهاز كمبيوتر من الإنترنت. لا يبدو أنني كنت أفهم تمامًا ما كانت تخبرني به، لكنني استمتعت بشعور المحبة الذي كانت تمنحني إياه. ويبدو أنني أقوم بفك تشفير وفهم ما قالته لي شيئًا فشيئًا مع مرور الوقت. سأحاول أن أوضح ما قالته لي. أخبرتني أنني كنت مميزًا جدًّا. وأخبرتني أن لدي مهمة بالغة الأهمية يجب أن أؤديها في هذه الحياة. قالت إنني سأخوض بعض الدروس الصعبة لكنني سأخرج منها بخير. وقالت إنني سوف أتطرق إلى حياة العديد من الناس. لم يتم هذا بكلمات كهذه أو في مشاعر منفصلة. يبدو أنه من الصعب حتى الآن على عقلي فهم ذلك.
ثم سمعت والدتي وهي تصعد الدرج. وسمعتها تمشي في الصالة إلى غرفتي. جاءت إلى المشهد وسارت خلال المرأة التي في باب منزلي وكأنها لم تكن موجودة. انحنت لتلمسني. ثم شعرت بألم شديد في جسدي. كنت أعاني من ألم مروع. فأدركت أنني عدت إلى جسدي وأنني كنت مريضًا جدًّا. ثم قامت والدتي بقياس درجة حرارتي ووضعتني على الفور في حمام بارد لخفض درجة حرارتي. وفي صباح اليوم التالي، عندما سألت والدتي عن الأمر قالت إنها استيقظت بشعور قوي يدفعها للاطمئنان عليَّ. وعندما دخلت الغرفة، قالت إن عينيَّ كانتا مغمضتين. وكانت الحمى شديدة للغاية لذا دفعتني إلى حمام بارد لتخفيض الحمى.
معلومات أساسية:
الجنس:
ذكر.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
١٩٧١.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
نعم. مرض، علمت بعد ذلك أنني كنت أعاني من حمى شديدة للغاية. واكتشفت لاحقًا أن درجة حرارة جسدي كانت أعلى بكثير من درجة الحرارة العادية والآمنة.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟
رائعة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
لقد فقدت الوعي بجسدي.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟
أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كان كل شيء ذا جودة حقيقية وواضحة. وإذا أضطررت لشرحه، فسأقول إن عقلي البشري لم يكن يصدر ضجيجًا. لم تكن هناك أحاديث عقلية تخيم على التجربة. كنت حرًّا في إدراك كل شيء بطريقة مضاعفة.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
شعرت بوعي تام خلال التجربة بأكملها.
هل تسارعت أفكارك؟
سريعة بشكل لا يصدق.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟
يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟
حيوية بشكل لا يصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
نعم. لم تتأثر عيناي بالضوء الساطع الذي كنت أشاهده.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
لا.
هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟
نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
لا.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
نعم. لا يبدو أنني تعرفت عليها. لكنها بالتأكيد كانت تعرفني جيدًا. رسالتها إليَّ موجودة في قصتي.
هل رأيت، أو شعرت أنك محاط بضوء مشرق؟
ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.
هل رأيت نورًا غريبًا؟
نعم. الضوء الصادر من وجه المرأة.
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
لا.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟
شعرت بالهدوء والسكينة وصفاء البال. شعرت بحب كبير وسلام وحكمة من تلك الكينونة التي رأيتها.
هل كان لديك شعور بالفرح؟
فرح لا يصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟
شعرت بأني متحد مع الكون أو فرد منه.
هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟
كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟
برق الماضي أمامي، دون تحكم مني.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟
مشاهد من مستقبل العالم. مع تقدم حياتي، يبدو أن الرسالة الموجهة لي لم تكن لمساعدتي في تلك اللحظة، ولكن لتوجيهي وتقويتي مع تقدمي في السن. هذه الرسالة منطقية بالنسبة لي الآن أكثر مما كانت عليه في ذلك الوقت. إنها لا تزال تتحدث إليَّ. بها جوانب لم أفهمها بعد، ولكن إذا كانت حياتي حتى الآن تشير إلى أي شيء، فأنا متأكد من أنني سأفهمه أكثر لاحقًا. يبدو الأمر كما لو كان لغزًا أحاول اكتشافه والمفتاح لفتحه هو الوقت وتجربة الحياة.
هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟
لا.
الله، الروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
معتدل. كنت أذهب إلى الكنيسة بشكل شبه منتظم وكان لدي إيمان شخصي قوي بالله.
هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟
لا. إن تجربتي تتناسب مع أي دين تقريبًا.
ما هو دينك الآن؟
ليبرالي. لدي معتقدات روحانية قوية ولكن لا علاقة لها بأي دين أو عقيدة معينة.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
لا. إن تجربتي تتناسب مع أي دين تقريبًا.
هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟
لقد رأيتهم بالفعل.
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟
نعم.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
غير مؤكَّد. كنت صغيرًا جدًّا. من الصعب تقييم ما تغير.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
نعم. ذلك الشعور الذي شعرت به عندما رأيت تلك الكينونة أمامي. لم تكن طريقة التواصل متعلقة بالتفاعل البشري الطبيعي.
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
غير مؤكَّد. لقد كانت لدي أحلام "حقيقية للغاية" كانت أكثر واقعية بكثير من حياة اليقظة ويبدو أنها مرتبطة بهذه الحادثة. هذه الأحلام تحمل اختلافًا واضحًا عن الأحلام العادية وأشعر وكأنني خارج جسدي.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
نعم. شاركتها مع والدتي في صباح اليوم التالي. تدعي أنها صدمتها لأنني بدأت أتحدث عن الملائكة والأمور الروحانية الأخرى بثقة ومعرفة لم تلاحظها من قبل.
هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟
لا. كنت طفلًا صغيرًا وقد مرت سنوات عديدة قبل أن يسمع الناس عن مفهوم تجربة الاقتراب من الموت أو تجربة الخروج من الجسد.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟
ربما كانت التجربة حقيقية. لقد حدثت منذ وقت طويل. كنت صغيرًا جدًّا وكنت مريضًا جدًّا. كان من الممكن بسهولة تفسير الحادثة برمتها على أنها هلوسة طفل حادة بسبب ارتفاع درجة الحرارة. أعتقد أنني أشعر ببعض الراحة في السماح لنفسي بشك صحي عقلاني. لكن هذا ليس ما شعرت به في ذلك الوقت.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
لا.