3853مايكل هـ. تجربة الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

في الساعة 2:24 صباحًا، صدم سائق مخمور سيارتي من الخلف. كنت داخل سيارتي متوقفًا في إحدى حارات الطريق السريع، حيث كنت أقوم بعملي الشرطي. انحرف السائق المخمور إلى الحارة التي كنت فيها، رغم أنها كانت مغلقة قبل أكثر من أربعة أميال (6.4 كيلومتر)، واصطدم بمركبتي بسرعة تُقدَّر بثمانين ميلًا (128 كيلومترًا) في الساعة. لم أره قادمًا، وإلا لكنتُ قد مت بالتأكيد. دَفَعَ الاصطدام مركبتي لمسافة تسعة وستين قدمًا (21 مترًا)، رغم أنها كانت في وضع التوقف مع تشغيل فرامل اليد. فقدتُ الوعي، وعندما استعدتُ إدراكي، وجدتُ نفسي مستلقيًا في وضع غريب، وكان هناك رجل يميل نحو النافذة المكسورة من جهة الراكب، ليخبرني أنني قد تعرضتُ لحادث وأنهم يحاولون إخراجي من السيارة. لقد اندلع حريق عند وقوع الاصطدام، ولكن بفضل سرعة تصرف الأشخاص الموجودين في المكان، تم إخماده وإنقاذي بهذه الطريقة. دعوتُ الله أن يأخذني لأنني كنتُ قد سئمتُ من الحياة وكنت مستعدًا للرحيل، لكنني قلتُ لله أيضًا إنه إذا كان يريدني أن أبقى وأخوض معاركه، فسأتقبل ذلك المصير. بعد ذلك، فقدتُ الوعي مرة أخرى.

في وقتٍ ما بين تلك اللحظة والوقت الذي تم فيه إنزالي من المروحية الطبية في المستشفى، مررتُ بتجربة اقتراب من الموت وخروج من الجسد. وجدتُ نفسي في فضاء أبيض مطلق لا نهاية له من أي جانب. كان فراغًا أبيض ممتدًا بلا حدود. وفجأة، جاء والداي المتوفيان لاستقبالي، لكنني لا أتذكر أنهما تحدثا إليَّ. وفجأة ظهر أشخاص آخرون، لكنني لم أتعرف على أيٍّ منهم. كنتُ في حالة سلام تام وراحة تامة.

ثم، وبشكل مفاجئ، استعدتُ وعيي عندما ارتطمت النقالة التي كنتُ عليها بعثرة في سطح المستشفى الذي هبطت عليه المروحية. شعرتُ بالحزن، لأنني كنتُ أرغب في العودة إلى منطقة الراحة التي كنتُ فيها. وأثناء تلقي العلاج في غرفة الطوارئ، فقدتُ الوعي مجددًا ودخلتُ في غيبوبة استمرت يومين. خلال ذلك الوقت، مررتُ بتجربة ثانية في الاقتراب من الموت، وكانت مشابهة تمامًا للتجربة الأولى. وخلال هذا الوقت أُبلغَت عائلتي أنني لن أعيش حتى الصباح بسبب الإصابات التي تعرضت لها في رأسي وأعضائي الداخلية. وقرر المستشفى عدم إجراء عملية جراحية لي لأن حالتي كانت ميؤوسًا منها. ومع ذلك، خالفتُ التوقعات وصمدتُ طوال النهار والمساء. وفي الساعة 11:30 مساءً من نفس اليوم، عندما هدأت الأمور، قرر الجراحون إجراء العملية. قاموا بإصلاح رقبتي وظهري وكتفي المكسورة، وأعادوا وصل كبدي الذي كان قد انقسم إلى نصفين، وعملوا على تقليل تورم دماغي. بيد الله تمكنتُ من النجاة، وتعافيتُ قدر الإمكان.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 29/7/2006.

عناصر تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. تعرضت لحادث. هجوم إجرامي. إصابة مباشرة في الرأس. تعرضت لإصابة خطيرة في الرأس وإصابات داخلية.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد غادرت جسدي بوضوح وكنت موجودًا خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أقل وعيًا وانتباهًا من المعتاد. أثناء وجودي في سيارتي بعد الحادث.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ أثناء وجودي في سيارتي بعد الحادث.

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.

هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. كانت الرؤية غير واضحة ومشوشة.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟ نعم، قابلت والديّ المتوفيان وبعض الأشخاص الغرباء. ولم يكن هناك تواصل.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل غير دنيوي.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم، رأيت فراغ أبيض لا نهاية له.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ شعرت بالهدوء والراحة من مشاق الحياة.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ محافظ / أصولي.

هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ نعم، أذهب إلى الكنيسة أسبوعيًا الآن بدلاً من فقط الذهاب إليها عندما يكون ذلك مناسبًا لي. أنشر كلمة الله بين أولئك الذين يحتاجون إلى الارتقاء روحيًا وجسديًا.

ما هو دينك الآن؟ محافظ / أصولي.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم، أذهب إلى الكنيسة أسبوعيًا الآن بدلاً من فقط الذهاب إليها عندما يكون ذلك مناسبًا لي. أنشر كلمة الله بين أولئك الذين يحتاجون إلى الارتقاء روحيًا وجسديًا.

هل رأيت أرواحًا لشخصيات متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم. أن حياتنا ستستمر بعد موتنا هنا على الأرض.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم، أستطيع أن أقول شيئاً ما، فأسمعه يُقال على التلفاز. أستطيع أن أرى المستقبل إلى حد ما. أستطيع أن أصل إلى عقول الآخرين وأغرس أفكار في عقولهم.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ الفراغ الأبيض جعلني أدرك أن السماوات لا نهاية لها.

هل سبق وأن شاركت قصة هذه التجربة مع الآخرين؟ لا.

هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.