ميشيل ج. تجربة الاقتراب من الموت المحتملة
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

كنت أعيش مع والديّ في ذلك الوقت (زواج فاشل – كنت أحاول إعادة بناء وضعي المالي). كنت قد عدت للتو إلى المنزل بعد تمريني المسائي ولاحظت أن النمو على عظم الترقوة قد ازداد حجمه. كان الأمر غير مريح للغاية!!! كنت أعلم أنني سأحتاج إلى النوم على أربع وسائد للحصول على نوم مريح ليلاً. استيقظت خلال الليل وأنا أعاني من صعوبة في التنفس - كما أنني أتذكر الألم في عظم الترقوة - كان الوضع غير مريح إلى حد كبير.

وفجأة، وجدت نفسي أطفو صعودًا إلى منطقة السقف في غرفتي، بالقرب من النافذة. نظرت إلى الأسفل ورأيت جسدي!!! بالطبع، لم أكن أدرك ما الذي حدث للتو، لكنني لاحظت شكلاً أسود يرقد فوقي – وعلى الفور اعتقدت أن هذا الشكل مرتبط مباشرة بالسبب الذي جعلني أنجذب إلى السقف – وفي تلك اللحظة، عرفت أن هذا الشكل كان الموت. وفجأة، أصبحت الغرفة مظلمة تمامًا – كانت الظلمة عميقة لدرجة أنه يمكن قطعها بسكين. كنت خائفة من تلك الظلمة – وكان هناك حضور داخلها جعل شعري يقف من الرعب!!! في ذلك الوقت، كنت لا أزال أفكر كما لو كنت أمتلك جسدًا.

فجأة، بدأت أنادي اسم يسوع - بهدوء شديد - كان الأمر يبدو وكأنه لحن موسيقي – كان لطيفًا جدًا. ثم دون سابق إنذار، بدأت أرى ما بدا وكأنه "ثقب دقيق" مشرق للغاية! بدأ يخترق الظلمة حتى اختفت تمامًا! كان الأمر أشبه بالحياة. وجدت نفسي داخل نور نابض بالحياة يفوق الوصف في بريقه. لا توجد كلمات يمكنها التعبير الكامل عن ذلك النور، إلا أنه كان نورًا أراه لأول مرة. لم يكن الأمر مجرد رؤية للنور، بل أصبحت جزءًا من النور. بدأت أبحث عن يدي وقدمي، لكن لم يكن هناك شيء! ثم لاحظت أن هناك حضورًا معي هناك، كان مألوفًا جدًا. كنت أعرف هذا الحضور منذ الأزل – أو هكذا بدا لي. وكان الحضور يعرفني. كان بإمكان النور أن يغشاني ويستحوذ عليّ، لكنه لم يؤذني. كان هناك حب نقي في النور. كنت في سلام وعقلي كان متفتحًا تمامًا لتلقي أي شيء يمكن أن يمنحني إياه الحضور الموجود في النور. كنت أثق تمامًا في الحضور (الله) لأنني كنت أذكر ذلك النور، لسبب ما كنت أذكره. كان الأمر مدهشًا! كان هناك صوت داخل النور. كان خافتًا لكنه مهدئ. بدأ الحضور في النور (الله) بالتواصل معي عن طريق التخاطر، وكنت قادرة على الرد بنفس الطريقة، رغم أنه كان يعرف بالفعل ما سيكون جوابي. لقد طرح سؤال عليّ، هل أرغب في العودة؟. فكرت في الأمر، ثم بدأت أفكر في والديّ وكيف سيكونان في حالة صدمة إذا وجدا جسدي الميت في السرير. لذلك، اخترت العودة، لكنني طلبت أن يُسمح لي بتذكر التجربة – ودون سابق إنذار، عدت فجأة إلى جسدي.

بدا الأمر وكأنني مررت عبر فراغ وتم شفطي إلى جسدي. كان ذلك خارج نطاق الزمن أو السرعة. لم يكن من الممكن قياسه لأنه كان يتجاوز أي شيء أرضي. بعد تلك التجربة، شعرت بالاكتئاب لأنني كنت أرغب في العودة. لقد مررت بتجارب أخرى منذ ذلك الحين، لكن يمكنني القول إن حياتي قد تغيرت تمامًا. شُفيت، واكتسبت قدرات خارقة تتعلق بالمعرفة، وأصبح لديّ شغف مفاجئ للمعرفة. حتى الآن، أنا أدرس وأقوم بالتدريس في الكنيسة. وأعمل على تأليف كتاب. في هذه الأثناء، عندما أمر بهذه التجارب، أحاول تدوينها. في بعض الأحيان، يكون من الصعب جدًا التعبير عنها، وإلى جانب ذلك، من سيصدق أن هذه التجارب مستمرة؟.

كما أشارك تجربتي مع النور مع الأشخاص الذين يشعرون باليأس وفقدان الأمل.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 1990.

عناصر تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. "كنت قد أنهيت تمريني في الصالة الرياضية. لاحظت أن النمو على عظم الترقوة قد تضخم إلى درجة أنه أصبح يعيق تنفسي قليلاً. أوضح لي الطبيب سابقًا أن هذا النمو كان في الواقع نسيجًا قد تعرض للإصابة، لذلك كان هناك نمو على عظم الترقوة وصل إلى حد أنه سد مجرى الهواء (القصبة الهوائية) مما جعل التنفس صعبًا للغاية".

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر مختلطة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد غادرت جسدي بوضوح وكنت موجودة خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. حينما كنت في النور.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ حينما كنت في النور.

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.

هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. لم يكن هناك إحساس بتغير المكان أو الزمان. لست متأكدة ما إذا كان الوقت قد تسارع أم أنني كنت خارج نطاق الزمان والمكان.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. لست متأكدة من أنني أستطيع التعبير عن رؤيتي – لقد رأيت ألوان قوس قزح تتحرك فعلًا! لم أكن أمر بتجربة الخروج من الجسد. كنت جالسة على مكتبي، نظرت إلى قطعة زجاج تعكس قوس قزح، وكانت الألوان نابضة بالحياة! كانت تتحرك كما لو كانت تتمايل على لحن لا أستطيع سماعه. بدا الأمر كأنني حصلت على رؤية مفتوحة لعالم يتجاوز عالمنا الحالي.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. غير مؤكّد.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ غير مؤكّد. لست متأكدة هل كان نفقًا أم لا. كل ما أعرفه هو أن البيئة من حولي تغيرت وأصبحت مظلمة جدًا. ربما كان ذلك نفقًا – لكن كان هناك حضور داخل تلك الظلمة جعلني أشعر بعدم الارتياح!

هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟ غير مؤكّد. لم يكن هناك سوى حضور واحد في النور وكنت أعرفه. كنا نتواصل بالتخاطر. أكتشف أن بعض الأشياء التي تم إبلاغي بها في النور تتحقق الآن في حياتي.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل غير دنيوي.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. النور هو الحياة الحقيقية. لقد أصبحت جزءًا من النور!!! شُفيت في الجسد والروح والنفس. كان سطوع النور هو الحياة ذاتها. كما ترون، لا أزال أجد صعوبة في شرح النور. لم أشعر بالخوف – لأنني كنت أعرف ذلك الحضور، الذي كان هو النور. شعرت بسلام حقيقي، وفرح وسعادة. تلقيت هبة المعرفة في النور وهبات أخرى لا أفهمها تمامًا حتى الآن.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ في البداية كنت خائفة جدًا، حتى رأيت النور.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. أصبح لدي وعي بالأحداث قبل أن تحدث فعليًا. أحيانًا يكون الأمر مخيفًا! زوجي يعتقد أنني مجنونة، ويعتقد أشخاص آخرون أنني غريبة الأطوار.

هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ نعم. لقد تجاوزت الحد الفاصل بالتأكيد، وكنت على دراية تامة بذلك.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ محافظة / أصولية. مسيحية / معمدانية.

هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ نعم.

ما هو دينك الآن؟ محافظة / أصولية.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم.

هل رأيت أرواحًا لشخصيات متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم. لكني لا أرغب في مشاركة هذه المعلومات. لأنني سأفصح عنها في كتابي. بالمناسبة، لم يكن هناك إحساس بالكون – لكنني شعرت بالانسجام والوحدة والسلام مع الكون عندما عدت، كما أن هناك فهمًا تدريجيًا يتكشف – كما لو أن ذكريات التجربة يتم توضيحها من خلال بحثي عن المعرفة.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم، في وقت التجربة، كنت قد أصبحت للتو "مسيحية مولودة من جديد" (تقصد أنها جددت إيمانها بالمسيحية). في الواقع، لم يكن لدي شيء أقارن به التجربة، لذا كان من الصعب جدًا التعبير عنها. لذلك، حاولت تدوينها.

هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ لا توجد أجزاء معينة – كانت التجربة كلها ذات مغزى. كانت تتجاوز قدرة الإنسان على الاستيعاب – ولهذا السبب، عند شرحها، يبدو الأمر أحيانًا غريبًا. لا يمكنك اختيار جزء من التجربة، لأنها حدثت كلها كتجربة واحدة متكاملة.

هل سبق لك أن شاركت قصة هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، على الفور شاركت التجربة مع والدتي وأصابتها بالذعر. ولاحقًا، قمت ببعض الأبحاث واكتشفت أن هذا النوع من التجارب قد حدث لأشخاص آخرين أيضًا.

هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ نعم، لقد اختبرت النور عندما كنت طفلة صغيرة أبلغ من العمر حوالي اثني عشر سنة.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا أدوية ولا مواد، فقط الحياة تستمر.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ لا أزال أعيش تجارب إلهية.