تجربة ميكي ب، في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
التقديم الأول:
كان زواجي فاشلاً، وكنت أعلم أن الانتحار خطيئة ولكني تناولت العديد من الحبوب، جثوت على ركبتي وطلبت من الله الصفح. وبدأت أشعر بالنعاس فذهبت إلى سريري وأنا أدعو طوال الوقت، وأطلب من الله الصفح. وفجأة كنت أطفو فوق سريري وأنظر إلى جسدي. كنت بالقرب من السقف. وكنت أعلم أنني ميتة. كنت أرى نفسي في السرير.
ثم بدأت في المرور عبر منطقة شاسعة، وسافرت عبر منطقة واسعة غير معروفة. ورأيت كل شيء أبيض. رأيت بوابة جميلة نصف مفتوحة. ثم مشيت إلى هذه البوابة. وبينما كنت أدخلها، جذبني صوت (ليس صوتًا بل تخاطرًا عقليًّا) نحوه. فرأيت يسوع المسيح والندوب في معصميه. ركضت إليه وسقطت على قدميه أبكي وأقبِّل قدميه، وظللت أخبره بأنني أحبه. لقد ساعدني على الوقوف فرأيت عرشًا ضخمًا ينطلق منه ضوء ساطع. كنت أعلم أنه كان الله. وبدأت أتحدث معه لأخبره كم أحببته لكنه لم يستمع لي.
نظر إليه يسوع وبدأ يتكلم معه من أجلي. وعندها استمع الله. الآن أعرف ما يعنيه الكتاب المقدس بأن المسيح هو الوسيط بين الله والإنسان. تفهم الله وطلب مني العودة. فتوسلت لعدم الذهاب. إذ شعرت بذلك الحب والسلام الموجود هناك. فقال لي إن هذا ليس وقتي. لم يكن بإمكانه إرجاعي إلا إذا أردت ذلك. وفي تلك اللحظة، أخبرني أن لديَّ أطفالًا سيولدون. وعندها، أردت العودة فأعادني. وقف يسوع على يساري أمام عرش الله. كان من شأن ذلك أن يضع يسوع على يمين الله. آمين. إنه حقيقي ... الثناء على الرب!
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ١٩٧٦.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
لا. محاولة انتحار، الاكتئاب بسبب فشل الزواج.
كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟
إيجابية.
هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟
نعم. لقد تناولت جرعة زائدة. ولكن تم الرد على الأسئلة المتعلقة بالكتاب المقدس وأنا أعلم أن هذا كان حقيقيًّا.
هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟
لا يمكن.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
نعم. روح. لقد تواصل الناس عبر التخاطر العقلي.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
كنت ميتة.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟
يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
سمعت الله يطلب مني العودة فذلك لم يكن وقتي.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
نعم. منطقة بيضاء كبيرة، غير محدودة، لكنني شعرت أنها يمكن أن تكون نفقًا شاسعًا جدًّا لدرجة أنك لن تتمكن من لمس جوانبه.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
نعم. لقد لمست يسوع وقد أمسكني كما حملتني روح الله بعيدًا عنه.
هل رأيت نورًا غريبًا؟
نعم. الضوء الأكثر سطوعًا والذي لا يمكنك رؤيته في هذه الأرض.
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
عالم روحاني أو غريب بشكل واضح. بوابة. أعتقد أن الله يعرف ما هو نوع البوابات الذي قد يسحبك من خلاله. على سبيل المثال، لن يتم سحب رعاة البقر للمشي من خلال بوابة ذات زهور في كل مكان. أنا أؤمن أن الله يضع بوابة تجذب الشخص المعين إليه.
هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟
كل شيء عن الكون. أعلم بمتى سيمر بعض الناس بمشاكل أو متى سيموتون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟
لم يكن أي شيء من هذه الأرض في ذهني. كان كل شيء سماويًّا.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟
مشاهد من مستقبل العالم. قيل لي إنني سأحصل على نعمة الأبناء من الله.
هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟
نعم. بوابة اللا عودة.
الله، الروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
معتدلة. كنت معلمة في مدرسة الأحد.
ما هو دينك الآن؟
أفعل أي شيء تطلب مني الكنيسة القيام به. أريد إحداث فرق في هذا العالم. فقد أعادني الله إلى الأرض لأنه لم يكن وقتي.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
نعم. من الصعب العيش في هذا العالم الآن، لأن ذلك أمر بالغ القسوة. في السماء كان هناك الكثير من الحب، أما هنا فلا يوجد شيء من ذلك.
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
كانت التجربة مع مرور الوقت:
متزايدة.
ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟
أنا مسيحية كثيرًا. أساعد الآخرين على الدوام، حتى المشردين. لقد أعادني الله لهدف ما، وليس لمجرد العيش.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
يبدو لي أن لكل شخص غرض.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
نعم. جمال السماء والألوان الرائعة التي كانت موجودة والحب الذي كان هناك على وجه الخصوص. لا توجد كلمات يمكنها أن تصف ذلك في لغتنا.
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
نعم. فقط عندما يعاني بعض الناس من مشاكل أو يواجهون الموت.
هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟
سماع الله يقبِّل يسوع.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
نعم. حكيتها فقط إلى عدد قليل من الأصدقاء.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
لا.
هل هناك أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟
الحب لا يوصف.
SECOND SUBMISSION:
وصف التجربة:
التقديم الثاني:
كانت لدي مشكلة في زواجي وقررت أن الجميع سيكونون أفضل حالًا إذا لم أكن موجودة معهم. وتناولت جرعة زائدة من دواء ليجعلني أنام إلى الأبد. ولكوني "مسيحية تنزلق للخلف" في ذلك الوقت اعتقدت أنني سأموت وأذهب إلى الجحيم بسبب الانتحار، لكنني ظللت جاثية على ركبتي وصليت من أجل المغفرة لما فعلته. كنت مليئة بالروح القدس حينها وشعرت أن الله قد غفر لي. وبدأت أنام وأستلقي على السرير وكنت لا أزال أطلب الصفح وأخبر الله أنني أحبه.
وقبل أن أعرف ذلك، كنت أطفو أعلى سريري وأنظر إلى جسدي الذي لا حياة فيه. لقد رأيت نفسي وعرفت أنني ميتة. وفجأة شعرت بأنني مسحوبة عبر تلك المساحة الشاسعة الضخمة، ولم تكن هناك جدران أستطيع رؤيتها، لكنني شعرت بأنني أسحب من خلال نفق حيث يصبح الضوء أكثر إشراقًا وسطوعًا. وبعد فترة، كنت أقف فجأة أمام بوابة فيكتورية جميلة مصنوعة من الحديد المطاوع، مغطاة بأكبر وأشهر الزهور الملونة التي رأيتها على الإطلاق. زهور مضخمة 6 مرات؛ أكبر من تلك التي نعرفها على الأرض. تم فتح البوابة جزئيًّا وسط تلك السحابة الضخمة المصنوعة من لا شيء سوى البياض اللامع. كانت البوابة على يميني. ووضعت يدي على البوابة لأمر عبرها. وفي تلك اللحظة، علمت أنها كانت نقطة اللاعودة.
وقبل الدخول مباشرة، تحدث معي صوت في ذهني. فالتفت للنظر إلى يساري فوجدت يسوع المسيح واقفًا. لقد رأيت أظافره في يديه وقدميه. لكنها لم تكن بين يديه. كانت أكثر في منطقة معصمه وزواياها كما لو كانت مقطوعة من وزنه. لم يكن هناك حديث شفهي، مجرد تخاطر عقلي. ركضت إليه ولففت ذراعي حول قدميه، وقبَّلت قدميه، وأخبرته كم أحببته، فنزلت يداه ورفعني بالقرب منه مباشرة بينما كنت أبكي بشدة.
استدار ونظر لأعلى باتجاه يساره، وفي تلك اللحظة، وقفت ونظرت إلى حيث كان ينظر (على يميني) ويمكنني القول إنني كنت أقف عند قاعدة درج ضخم، (وصفته بأنه عرش ضخم) ذو لمعان ضوئي هو الأكثر إشراقًا يلمع منه. لقد كان الله. كان يسوع واقفًا على يمين الله عند قاعدة عرشه. وبدأت أتحدث مع الله لأخبره كم أحببته وكم أحببت يسوع. لكن الله لم يرد عليَّ. وفي تلك اللحظة، بإمكاني القول أن يسوع كان يتواصل مع الله من خلال التخاطر العقلي، وأخبر الله كم أحببته وأعتقد أنه مات من أجل خطاياي.
ثم تحدث إليَّ عقليًّا وأخبرني كم أحبني. (كان يسوع هو الوسيط بيني وبين الله). لم يكن الله ليسمعني دون أن يتحدث إليَّ يسوع أولاً. تكلم الله عقليًّا طالبًا مني أن أعود. فوقتي لم يحن بعد. وتوسلت إليه وسقطت على ركبتي، ورجوته ألا يعيدني. لم تكن بداخلي أفكار عن العالم، فقد كان كل شيء في الذهن. كنت أبكي وأتوسل بصوت عالٍ لدرجة أنني شعرت فجأة أن ذراعي الله ينزلان (لم تكن هناك ذراع لكنني شعرت بها) ورفعني عن قدمي وهدأني كأم تحتضن طفلها على صدرها. (هزني وحملني بين ذراعيه) ثم أعادني إلى قدمي بلطف وأخبرني أنه تجب عليَّ العودة لأنني كنت سألد وأحتاج إلى العودة واستلام هديته من الأطفال. (أخبرني الأطباء، قبل موتي، أنه لا يمكنني إنجاب أطفال).
وعندما أخبرني الله أنه سيعطيني أطفالًا، أصبحت على الفور لدي رغبة في العودة إلى الأرض وبدأت رحلتي إلى الوراء عبر تلك المنطقة الشاسعة حتى أصبحت أحوم مرة أخرى فوق جسدي في السرير. شعرت بأن قدمي تدخلان من خلال رأسي الجسدي وتنزلان إلى جسدي الذي لا حياة فيه. وعندما فتحت عينيَّ كان زوجي جاثيًا على ركبتيه يدعو الله أن لا يأخذني منه.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ١٩٧٦.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
لا. محاولة انتحار، الاكتئاب بسبب فشل الزواج.
كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟
إيجابية.
هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟
نعم. لقد تناولت جرعة زائدة. ولكن تم الرد على الأسئلة المتعلقة بالكتاب المقدس وأنا أعلم أن هذا كان حقيقيًّا.
هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟
لا يمكن. كانت حقيقية.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
لقد نظرت نحو الأسفل إلى جسدي الذي لا حياة فيه ولم تكن لدي أي سيطرة فيما يتعلق بسحبي عبر تلك المنطقة الضخمة.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
أعلم أنني كنت في حضور الله.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟
يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
ما من أصوات. مجرد تخاطر عقلي.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
نعم.
هل رأيت نورًا غريبًا؟
نعم.
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.
هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟
كل شيء عن الكون.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟
مشاهد من مستقبل العالم.
هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟
نعم.
الله، الروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
معتدلة. كنت معلمة في مدرسة الأحد.
ما هو دينك الآن؟
أفعل أي شيء تطلب مني الكنيسة القيام به. أريد إحداث فرق في هذا العالم. فقد أعادني الله إلى الأرض لأنه لم يكن وقتي.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
نعم.
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
كانت التجربة مع مرور الوقت:
متزايدة.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
لقد تزوجت 6 مرات. لا أحد يستطيع أن يعطيني الحب الذي أعطاني الله إياه.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
نعم. جمال السماء والألوان الرائعة التي كانت موجودة والحب الذي كان هناك على وجه الخصوص. لا توجد كلمات يمكنها أن تصف ذلك في لغتنا.
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
نعم.
هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟
العلم أنني كنت متميزة بما يكفي حتى يقضي الله وقتًا معي ويمنحني أطفالي.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
نعم. عدد قليل من الناس وأطفالي.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
لا.