ميلدريد ك. تجربة الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

خرجت من عملي في ذلك الصباح، وشعرت وكأن الموت قد دنا مني. قام مديري بتوصيلي إلى عيادة طبيبي. رأيت طبيبي قادمًا نحوي – وعندها سقطت فورًا على الأرض فاقدة للوعي. الشيء التالي الذي أتذكره هو أنني استيقظت في صباح اليوم التالي، وكان طبيبي يعمل على نقلي في سيارة إسعاف. أخبرني أن مستشفانا، كونه مستشفى محلي صغير، لم يكن لديه كمية كافية من الأكسجين لإبقائي على قيد الحياة.

كانت سيارة الإسعاف في طريقها إلى مستشفى سانت فرانسيس، ولم أكن أحصل على ما يكفي من الأكسجين لأتمكن من التنفس. في تلك اللحظة، سأل فني الطوارئ السائق عن الوقت المتوقع للوصول، لأن الأكسجين كان على وشك النفاد.

أردت أن أبكي، لكنني تذكرت أن عائلتي لم تكن تعلم ما حدث لي – ثم حدثت تجربتي! أصبح كل شيء مظلمًا تمامًا لبضع دقائق. ثم وجدت نفسي في أجمل حديقة ورود يمكن أن يتخيلها إنسان! كانت الأوراق الخضراء نابضة بالحياة ولامعة، وكانت زهور الورود ضخمة للغاية ورائعة من حيث اللون والرائحة. شعرت بسلام داخلي هائل، ولم يشغل تفكيري شيء سوى السلام العميق والجمال المهيب لتلك الحديقة التي بدت وكأنها حديقة لا نهائية من الكمال.

كنت هناك، محاطة بالكمال. ثم سمعت صوتًا خلفي، كان حفيفًا بسيطًا. رأيت أمي، التي توفيت سنة 1990. وكان هناك آخرون معها: والدي، الذي توفي سنة 1960؛ وأختي، التي توفيت سنة 1980. كما كان هناك آخرون من عائلتي يقفون خلف أمي وأبي وأختي. سألت أمي إذا كانت تحب هذا المكان، لأنني بالتأكيد أحببته. لكن كانت هناك نظرة قلقة على وجه أمي. سألتها ما الخطب. فقالت إنني يجب أن أترك هذا المكان لأنني لم أكن من المفترض أن أكون هنا بعد! أخبرتها أنني لا أريد مغادرة هذا المكان الرائع! لكنها قالت لي إنه يجب عليّ العودة، لأن أجلي لم يحن بعد. قلت لها إنني لا أريد المغادرة، لكنها أصرت على أنني يجب أن أغادر، لأن أجلي لم يحن بعد.

بعد دقائق قليلة، أظلم كل شيء، واستيقظت من الغيبوبة بعد تسعة أيام. قال الطبيب إنني كنت ميتة عند وصولي إلى المستشفى. وأن الفرق الطبية أعادوني إلى الحياة ثلاث مرات في تلك الليلة الأولى، وأنهم استدعوا عائلتي لأنهم لم يتوقعوا أن أنجو في تلك الليلة الأولى. استيقظت من الغيبوبة بعد تسعة أيام، محاطًا ببناتي وعائلتي الذين كانوا يبكون.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 21 يناير 2002.

عناصر تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. المرض. آخر شيء أتذكره هو أن فني الطوارئ الطبية في سيارة الإسعاف طلب من السائق أن يسرع، وإلا سأموت قبل أن نصل إلى المستشفى.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ وعي وانتباه عاديان. في جميع الأوقات – كان الأمر حقيقيًا جدًا! لقد كنت هناك!

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ في جميع الأوقات – كان الأمر حقيقيًا جدًا! لقد كنت هناك!

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.

هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. كان كل شيء أكثر وضوحًا، وكانت حواسي في حالة وعي شديد.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. كان سمعي أكثر وضوحًا وأكثر حدة.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟ نعم. قابلت والديّ وأخوتي المتوفين.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل غير دنيوي.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟ عالم روحاني أو غير أرضي بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ السلام والحب والدفء.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة. "أنا أنتمي إلى الكنيسة الرسولية، وأنا ما يسميه الناس ... مؤمنة متحمسة".

هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ لا.

ما هو دينك الآن؟ معتدلة. نفس الإجابة المذكورة أعلاه.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.

هل رأيت أرواحًا لشخصيات متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ لا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لا.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ لقد كانت التجربة بأكملها ذات معنى عميق بالنسبة لي، لأنني الآن أعلم حقًا أين سأكون عندما أرحل عن هذه الأرض!

هل سبق وأن شاركت قصة هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. سألني طبيبي إذا كنت قد مررت بأي تجارب غير عادية، فأخبرته بتجربتي. وبدا عليه الذهول مما قلته.

هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.