تجربة الاقتراب من الموت في مينيرفا
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

في فبراير 1990 قام زوجي السابق بضربي لدرجة كان من الصعب معها تمييز شكلي. ركلني بقوة لدرجة أن أضلاعي انكسرت وثقبت رئتي. وبطريقة ما أعتقد أنني اتصلت بوالدتي لتأتي وتأخذني. لا أعرف كيف وصلت إلى السيارة، ولا أتذكر دخولي إلى المستشفى. لكنني ظللت أخبر ممرضة الطوارئ بأنني لا أستطيع التنفس. وفجأة أصبحت الغرفة مشرقة جدًا. وكنت أطفو فوق جسدي. ذهبت الممرضة إلى الباب وصاحت "كود أزرق" (يستخدم في المستشفيات للإشارة إلى حالة طارئة عندما يتوقف قلب المريض أو تنفسه، مما يتطلب استجابة فورية من فريق الطوارئ الطبي لإنقاذ حياة المريض). كانت الأجهزة تصدر أصوات إنذار مروعة. وكان النور خارج غرفة الطوارئ يضيء وينطفئ. كانت والدتي تقف بجانب الباب وهي تحمل ابني (الذي كان عمره ستة أشهر في ذلك الوقت). قفز ممرض فوقي وبدأ يجري لي عملية الإنعاش القلبي الرئوي، وقام اثنان آخران من الطاقم الطبي بتحريك سريري خارج الغرفة، ونقلوني عبر الممر. بقيت مع والدتي بينما كانوا ينقلون جسدي على السرير المتحرك في الممر. عندما تركت جسدي، شعرت وكأن خطافًا من منتصف ظهري سحب روحي وأخرجني من جسدي. أردت البقاء مع أمي وابني، لكن الملاك (لم أرَ وجهه) أخبرني أنني يجب أن أرحل. مررت عبر نفق مشرق حتى وصلت إلى أجمل مكان رأيته في حياتي. كانت جدتي هناك، رغم أنني لا أتذكر رؤية وجهها، لكنني أشعر أنها كانت هناك. كان هناك الكثير من الملائكة أيضًا. لم يكن هناك أحد يتحدث بالكلمات، بل كان الحديث يتم في عقولنا. لا أتذكر كل ما حدث أثناء وجودي هناك، لكن قبل أن أستيقظ من فقدان الوعي، أتذكر أنني قلت إنني لا أريد العودة. أردت العودة من أجل ابني لكنني لم أعتقد أنني أستطيع العيش مع الألم. لا أعلم. لكن واحدة منهم أخبرتني أنني يجب أن أعود. أخبرتني أن الأمر سيكون صعبًا، لكنني يجب أن أعود. ثم كأنها وضعت يدها على رأسي، فعدت للوراء، شعرت وكأنني أسقط، وهبطت مرة أخرى في جسدي. استيقظت وكان شقيقي للتو يقترب من سريري. ولم يكن هناك أحد آخر في الغرفة.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 9/1/2006.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر مختلطة.

هل تعاطيت أي أدوية أو مخدرات والتي من المحتمل أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ لا رد.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كنت في حالة انتباه تام.

هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ لا.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. لم أكن قد رأيت والدي قبل حوالي سبع سنوات من وفاته. وعندما رأيته في جنازته، لم أنظر إلى وجهه كثيرًا. كان لديه صلع في رأسه، وزاد وزنه كثيرًا منذ آخر مرة رأيته فيها.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.

هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ غير مؤكَّد. لم أكن قد رأيت والدي قبل وفاته بحوالي 7 سنوات.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ غير مؤكَّد.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ أعتقد أن والدي أراد رؤية المكان الذي تعيش فيه ابنته وأحفاده. غرفة نوم ابني في الطابق السفلي من حيث أتى والدي.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ لقد ضُربت حتى الموت من قبل زوجي السابق سنة 1991. ومررت بتجربة اقتراب من الموت. وعلمت أن الجسد والروح منفصلان عند الموت.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ لا يوجد رد. أنا إنسانة روحانية أكثر من كوني دينية.

ما هو دينك الآن؟ لا يوجد رد.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.

فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم.

هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ غير مؤكَّد. لدي منزل من طابقين. وعندما تدخل من باب المدخل، إما أن تصعد سلمًا أو تنزل سلمًا. كان عليّ المرور بجانب قمة الدرج (التي تطل على السلالم وباب المدخل) للذهاب إلى الحمام. دائمًا ما ألقي نظرة على الباب لأرى خارج البيت. رأيت والدي وهو يصعد الدرج من الطابق السفلي. رأيت الجزء العلوي والخلفي من رأسه الصلعاء وظهره بينما كان يصعد الدرج. كان يرتدي معطفًا مبطنًا من الكاروهات الحمراء. في البداية صُدمت، كنت وحدي في المنزل وظننت أنه شخصًا تسلل إلى البيت. ولكن بمجرد أن وصل إلى قمة الدرج، حتى أدركت أنه لم يكن لديه أرجل، كان يطفو على الدرج، ثم اختفى. أخبرته أن هذا هو منزلي، وآمل أن يكون قد أعجبه.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ لا أعرف.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. حبيبي السابق لا يصدقني، لكن صديقتي المقربة قالت إنها مرت بتجربة مماثلة عندما توفي والدها.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.