مولي م. تجربة الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة 4762:
رأيت الكثير من الأشخاص الذين عرفتهم خلال حياتي. كانت جدتي هي أول من استقبلني. قالت لي: "أهلًا يا مولي"، وشعرت بحبها لي. طلبت مني أن أرتدي زي ملاك صغير، وقالت إنها ستأخذني في جولة لتعرفني على الجميع. وهكذا، بدأنا بالطيران.
رأيت عمي ستان، الذي كان يمتلك حانة كنت أعمل فيها. كان يتعاطى الكثير من المخدرات والكحول، لذلك لم نكن متأكدين مما إذا كان قد انتحر أم قُتل. وجدته أمي في مرآب سيارته وباب المرآب كان مغلقًا والسيارة تعمل. قد يكون قتله شخص نعرفه. كان سعيدًا جدًا برؤيتي، وأراد أن يأخذني إلى مطعمه الذي كنت أعمل فيه. عندما طرنا إلى المطعم، بدا وكأنه محل آيس كريم قديم مليء بالحلويات يشبه مصنع الحلويات في فيلم "ويلي ونكا ومصنع الشوكولاتة". كان المنظر رائعًا للغاية ولم يخرج من ذهني أبدًا. أخبرت أمي أن عمي كان لديه كدمة أو بقعة بنية على جبينه. وبعد سنة أخبرت أمي ابنته بذلك، فتفاجأت لأنها كانت الوحيدة التي تعلم عن هذه البقعة.
ثم رأيت صديقة أختي المقربة التي شنقت نفسها عندما كانت في العشرين من عمرها. كانت أيضًا سعيدة جدًا برؤيتي. ثم رأيت جارًا لم أكن أعرف أنه توفي، كنت أعمل جليسة لأطفاله في السابق. بعدها رأيت جدي، وقال لي: "مرحبًا، مرحبًا". فسألته لماذا قالها مرتين، فأجاب: "واحدة لك والأخرى لوالدتك". ثم ذهبنا إلى الكنيسة. أخذتني جدتي إلى أجمل كنيسة رأيتها في حياتي. أول ما رأيته كان ملاكًا تبكي في المكان الذي يجلس فيه المغنون. شعرت بألمها. طرت إليها، واكتشفت أنني كنت أنا من تبكي. ثم رأيت ثلاثة ملائكة كبار. غضبت لأنهم لم يسمحوا لي بالجلوس معهم. قالوا لي إنه يجب أن أعود لأن هناك أشياء يجب أن أقوم بها. كنت حزينة جدًا لأنني اضطررت إلى العودة.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
20/07/1997.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
نعم. الأطباء لا يعرفون سبب حدوث ذلك. ربما كان ذلك مكتوبًا في "خطة حياتي"، أنا في انتظار السبب الذي عدت من أجله. الحياة هي تجربة اقتراب من الموت، ويجب أن أكون سعيدة. لكن لا شيء يسير على ما يرام، وأشعر أنني أريد العودة إلى هناك، لكنني لن أفعل.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر رائعة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد غادرت جسدي بوضوح ووُجدت خارجه.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. عندما كنت في الكنيسة.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما كنت في الكنيسة.
هل تسارعت أفكارك؟ أسرع من المعتاد.
هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. كانت رؤيتي مشرقة ورائعة، ورأيت أفضل مكان على الإطلاق.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. لم يكن هناك كلام، كان كل التواصل يحدث عبر العقل.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.
هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ غير مؤكَّد. قبل حدوث هذه التجربة بسنة تقريبًا، غفوت على الأريكة ومررت عبر نفق من الرياح والأنوار الساطعة، ولم أستطع إيقاظ نفسي. كنت أرى نفسي نائمة على الأريكة وحاولت بكل جهدي أن أستيقظ. لكن بعد أن صليت، تمكنت أخيرًا من التحرك، وظللت لفترة طويلة خائفة من النوم.
هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. كل الأشخاص الذين رأيتهم كانوا أشخاصًا عرفتهم في حياتي.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا.
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ عندما كنت في المستشفى، كنت خائفة بعض الشيء ولم أكن أعرف ما الذي كان يحدث. اعتقدت أن الأمر يتعلق بزميلتي في الغرفة وليس بي، كنت مختبئة تحت الأغطية، أو على الأقل هذا ما كنت أظنه.
هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني. نعم، لم أعد خائفة من الموت.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.
هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ لا.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة.
هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ لا.
ما هو دينك الآن؟ معتدلة. أنا أؤمن بشدة بوجود إله، وأننا سنذهب إلى مكان أفضل عندما نموت.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.
هل رأيت أرواحًا متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.
فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:
هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ لا.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. لم أعد أشعر بالحب تجاه زوجي.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.
هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لا.
هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ التجربة بأكملها.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. لا أعتقد أن كثير من الناس صدقوني، فقط عدد قليل منهم.
هل كانت لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ غير مؤكّد. بسبب النفق الذي مررت به قبل أن تحدث لي هذه التجربة.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ نعم. كنت أحب شعور مسكنات الألم التي تجعلني أشعر بالخدر. لكنني دخلت مرحلة التخلص من السموم وابتعدت عن كل ذلك.
هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ لا تخف أبدًا من الموت، لكنه سيحدث بالتأكيد عندما يحين أجلك.
وصف التجربة 3495:
استيقظتُ وأنا لا أعلم تمامًا ما الذي حدث لي. كانت والدتي جالسة بجانب سريري في المستشفى. سألتها: "ماذا أفعل هنا؟ هل تعرضتُ لحادث سيارة؟". حاولت أن تشرح لي أنني توقفت عن التنفس خلال عملية جراحية عادية لإزالة كيس على المبيض. عندما حدث لي ذلك في المستشفى قبل ثلاثة أيام، تم إطلاق "الكود الأزرق" (كود طوارئ يستخدم في المستشفيات للإشارة إلى أن المريض يحتاج إلى إنعاش فوري).
أتذكر أنني كنت في سريري في المستشفى أشاهد الأطباء والممرضات وهم يعالجون من اعتقدت أنها زميلتي في الغرفة. اتضح لاحقًا أنني لم أكن أشارك غرفتي مع أحد. سمعت الأصوات العالية للأجهزة الطبية والأشخاص الذين كانوا يصرخون بالأوامر، قالوا كلمات مثل: "سنفقدها، أسرعوا بجهاز الصدمات الكهربائية". صدموا قلبي ثلاث صدمات كهربائية متتالية لإعادة تشغيله. الفترة التي كنت فيها "ميتة" استمرت لمدة 4-5 دقائق، لكن بدت وكأنها استمرت للأبد.
خلال ذلك الوقت، انجذبت إلى ما بدا وكأنه ثلاثة ملائكة كبار جدًا جالسين على مقعد. وبجانبهم رأيت ملاكًا صغيرة تبكي. شعرت بفيض من التعاطف لرؤيتها، و"طرت" نحوها، ولدهشتي كانت تلك الملاك هي أنا! ثم طرت عائدة إلى الملائكة الثلاثة الأكبر حجمًا، الذين كانت لهم أجنحة ضخمة، ولم يظهروا أي تعبيرات على وجوههم. كنت أريد الجلوس معهم، لكنهم لم يسمحوا لي بذلك. شعرت بالانزعاج الشديد لأنني أردت بشدة أن أكون مع هؤلاء الملائكة. لقد حاولوا هم أو كيان أو شعور ما إعادتي. ومرة أخرى شعرت بالحزن الشديد لأن لا أحد يريدني أن أبقى. كان المكان هادئًا وآمنًا للغاية، ولم أفهم لماذا لا يريدونني أن أبقى.
خلال تلك الفترة، رأيت وتحدثت مع عدد من أقاربي المتوفين. أول من رأيت كانت جدتي، التي طلبت مني أن أرتدي زي الملاك، وأخبرتني أننا سنطير في الأرجاء لرؤية بعض الأشخاص الآخرين الذين نعرفهم أنا وهي جيدًا، والذين قد توفوا. أمسكت بيدي واصطحبتني لرؤية جدي، الذي قال لي: "مرحبًا، مرحبًا". فسألته لماذا قالها مرتين، فأجاب: "واحدة لك وواحدة لوالدتك".
ثم أخذتني جدتي لرؤية عمي "ستان"، الذي مات بسبب استنشاق ثاني أكسيد الكربون المنبعث من سيارته في المرآب. ولا نعرف حتى يومنا هذا إن كان ذلك انتحارًا أم حادثًا أم جريمة قتل. رأيت كدمة أو بقعة سوداء على جبينه. وبعد أربع سنوات اكتشفت أن هناك شخصًا واحدًا فقط كان يعرف بأمر تلك الكدمة على جبهته. كان يعيش في نيويورك، وأنا في فلوريدا، لذا لم أكن لأراه قبل "تجربتي". ابن عمي في نيويورك أكد لي وجود تلك العلامة على جبين عمي عندما سمع قصتي بعد أربع سنوات. أخذني عمي "ستان" ليُريني المكان الذي كنا فيه. في شبابه كان يمتلك العديد من الحانات، وكان يشرب الكحول ويتعاطى المخدرات كثيرًا. أراني آخر حانة أمتلكها وما بداخلها، ولدهشتي كانت مليئة بالآيس كريم وكل أنواع الحلوى التي يمكنك تخيلها! لن أنسى أبدًا الشعور العظيم بالفرح والإثارة عندما رأيت جميع ألوان الحلوى والآيس كريم بألوانها المختلفة.
كما رأيت جارًا لي لم أكن أعلم أنه قد مات. كان اسمه "بات"، عندما كنا صغارًا كنا نراه على الشاطئ، كما عملت أيضًا كجليسة لأطفاله. ولا أعلم لماذا رأيته.
آخر شخص رأيته كان حماي، الذي توفي في عمر السادسة والستون بسبب سرطان القولون. جاء إليَّ وأوضح لي أنني لا يمكنني البقاء في هذا المكان الهادئ، وأنني بحاجة للعودة من أجل زوجي وأطفالي.
هذا كل ما لدي الآن. لقد كانت لدي رغبة في مشاركة قصتي منذ فترة، وأتمنى أن تساعد قصتي الأطفال المرضى أو كبار السن على مواجهة الموت دون خوف أو قلق.
بعد أسبوع من مشاركة التجربة على الموقع: حينما كنت أقرأ تجربة اقتراب من الموت لشخص يدعى "ريك ر."، تذكرت شيئًا عن الأبواب المزدوجة. كان الناس ينادون اسمي ويريدونني أن أذهب إلى هناك بسرعة، فبدأت بالجري وصعدت ما بدا كأنه درج حلزوني لا نهاية له. عندما وصلت إلى الأعلى، كان هناك رجل مسن يرقد على سرير في المستشفى، وكان مستعدًا للمرور عبر تلك الأبواب الكبيرة المزدوجة. كان النور الساطع يشرق من خلف الأبواب، وكان الناس يودعونه. كأن عائلته كانت كلها حولها تتحدث إليه وتحتضنه، وخلفه كان هناك صف من الناس ينتظرون المرور عبر الأبواب. رآني وشعرت بالحب يتدفق من جسده. لا أعلم من كان ذلك الرجل، لكنه أراد فقط أن يودعني.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
25/7/2000.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
نعم. التجربة تتعلق بعملية جراحية. توقف قلبي أثناء خضوعي لعملية جراحية لإزالة كيس من على المبيض.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر رائعة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد غادرت جسدي بوضوح ووُجدت خارجه.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما أخذتني جدتي إلى أجمل كنيسة رأيتها في حياتي. وصلنا طائرين ورأيت ملاكًا صغيرة في المكان الذي تجلس فيه الجوقة. كانت مخفضة لرأسها وهي تبكي. شعرت بتعاطف كبير معها، وكنت أرغب في مساعدتها، لذا طرت نحوها. وعندما اقتربت من وجهها، اكتشفت أن الملاك كانت أنا.
هل تسارعت أفكارك؟ أسرع من المعتاد.
هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. لم أكن أعلم حقًا أنني ميتة. كان الأمر غريبًا وصعبًا في التفسير.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. عندما اصطحبني عمي إلى الحانة التي كان يمتلكها، وجدت أنها تحولت إلى محل رائع للحلوى والآيس كريم. كانت الألوان مشرقة للغاية، والحلوى كانت رائعة جدًا، شعرت وكأنني في فيلم "ويلي ونكا ومصنع الحلوى". عندما كنت طفلة كان هذا فيلمي المفضل. كان هذا عمي ستان، الذي توفي عن عمر يناهز 42 سنة.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. لم يكن هناك حديث بالكلمات، بل كان الأمر يشبه التخاطر.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.
هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لست متأكدة تمامًا.
هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. التقيت بجدتي، وأخذتني لرؤية جدي. ورأيت عمي ستان. كما رأيت صديقة أختي المقربة التي شنقت نفسها. كانت تبدو جميلة جدًا، وكانت أجمل فتاة في المدرسة الثانوية. أختي بام أخبرت والديها أنني رأيتها، لكنهما لم يقولا الكثير. لم يصدقا أنني رأيتها. كنا نظن أنهما سيكونان سعداء بذلك. آخر شخص رأيته كان جاري بات، الذي لم أكن أعلم أنه قد توفي. عندما كنا أطفالًا، كنت ألعب مع أطفاله، وكانت أمي وأبي صديقين له.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا، ربما لأنهم طلبوا مني مجرد أن وصلت أن أرتدي زي الملاك، وكأنني سأبقى لفترة قصيرة فقط. أتمنى لو كنت أعرف السبب. أسأل نفسي كل يوم نفس السؤال: "لماذا أنا؟ وماذا علي أن أفعل؟". عندما أخبر الناس بتجربتي يظنون أنني مجنونة، أو يقولون إنهم يصدقونني، لكن يمكنك أن تلاحظ أنهم لا ينصتون حقًا ويغيرون الموضوع بسرعة. كان هناك شخصان فقط أرادا معرفة كل شيء وطرحا الكثير من الأسئلة، لكنهما ماتا. ربما كانا يعرفان أن أجلهما قد اقترب.
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ شعرت بالهدوء والسعادة لرؤية الجميع، والفرح والرغبة في البقاء معهم. أنا سعيدة الآن لأنني عدت لأعتني بأسرتي. لدي ولدان وزوج.
هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.
هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ لا.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة. لقد ولدت كاثوليكية.
هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ لا.
ما هو دينك الآن؟ معتدلة. كاثوليكية.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.
هل رأيت أرواحًا متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.
فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:
هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم. في ليلة من الليالي، كنت في حفلة شموع، وكانت هناك صديقة والدتي. فقدت هذه السيدة زوجها وابنتها خلال سنتين. حضرت جنازة ابنتها، وكان الجميع يضعون المال في مظاريف. في تلك الليلة، لم يكن لدي أي نقود، لذا قررت أن أكتب لها شيئًا. شعرت أنني بخيلة بسبب ذلك التصرف، واعتقدت أنها ستظن أنني بخيلة. مرت الشهور، ورأيتها في حفلة الشموع. سألتني: "هل يمكنني التحدث معكِ؟"، فقلت: "بالطبع". بدأت تبكي. في الرسالة، كنت قد كتبت لها: "لقد كنت في الجنة، وصدقيني؛ ابنتكِ في مكان أفضل مما نحن فيه. وهي معكِ طوال الوقت". عانقتني وقالت لي إنها تقرأ رسالتي "البسيطة" هذه كلما شعرت بالحزن. سألتني وهي تعانقني: "هل هي حقًا في مكان أفضل؟". فأجبتها: "نعم، صدقيني". شعرت بسعادة كبيرة لأنني جعلتها تشعر بالسعادة.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.
هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ حسنًا، أعتقد أنني أستطيع مساعدة الأشخاص الذين يخافون من الموت، ولم أعد أقلق بشأن الأمور الصغيرة.
هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ التجربة بأكملها.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. أخبرت الكثير من الناس، والكثير منهم نسي القصة بعد دقيقتين. الأشخاص الوحيدون الذين بدوا مهتمون حقًا بتجربتي ماتوا.
هل كانت لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ نعم. مر زوجي بتجربة اقتراب من الموت قبل أن ألتقي به، لكنه لا يتذكر أي شيء منها.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ نعم. بعد أن أعطاني شخص ما حبة فيكودين (مسكن ألم قوي)، قلت: "لا، لست أشعر بالألم". فقال لي: "جربي واحدة فقط". فقلت: "حسنًا"، وأصبحت مدمنة عليه لمدة خمس سنوات. أعتقد أن السبب هو أنه كان يجعلني أشعر بذلك الإحساس السماوي الذي اختبرته. وأخيرًا ذهبت إلى مركز لإزالة السموم ورعاية ما بعد العلاج لمدة شهرين. الحمد لله، لأن ذلك العقار كان يقتل مشاعري ويدمرني. أشكر الله كل يوم، وأشكر زوجي على مساعدتي. لم أكن مدمنة على أي شيء من قبل. لم أدخن قط، حتى عندما كنت مراهقة. لم أشرب الكحول لأنه كان يجعلني أشعر بالغثيان دائمًا. في مراهقتي، كنت أمسك البيرة لأبدو فتاة "عصرية"، لكنني لم أشربها أبدًا. ثم، في سن 36 وبعد تجربتي في الاقتراب من الموت، أصبحت مدمنة على المسكنات. لكن جسدي الآن أصبح نظيفًا من هذه السموم منذ سنة تقريبًا.
هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ بعد تجربتي في الاقتراب من الموت، في كل مرة يسافر فيها زوجي للعمل، كان شيء ما يوقظني ويصدر أصواتًا. أعتقد أنها الأرواح كانت تحاول لفت انتباهي، وكان ذلك يحدث دائمًا عندما أكون وحدي وحوالي الساعة الثالثة صباحًا. يمكن لأي شخص أن يخضعني لاختبار كشف الكذب وسأجتازه. كل هذا حدث بالفعل.