تجربة الاقتراب من الموت في موزيل
|
وصف التجربة:
أثناء ولادتي لطفلتي الخامسة، كانت الطفلة متأخرة عن موعدها المتوقع بأسبوعين أو ثلاثة، وكانت الولادة مستحثة عن طريق حقنة. أذكر أنني تم نقلي بسرعة إلى غرفة العمليات. بعد ذلك، شعرت كأنني أهرع عبر ممر طويل مليء بالألوان والأصوات. كان الصوت متذبذب أشبه بطنين حاد. استغرق الوصول إلى نهاية النفق ما بدا وكأنه دهور، لكن عندما وصلت كان المشهد رائعًا للغاية. لقد استقبلني ثلاثة أشخاص وقالوا لي إنهم سيقومون "بمساعدتي" على العبور. كانوا يرتدون الأبيض وبدوا وسيمين، ذوي بشرة فاتحة وشعر فاتح. ومن خلفهم رأيت زهورًا جميلة وتلالًا متدرجة.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
25/05/1955.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
نعم، كانت الطفلة في حالة حرجة ولم تكن في الوضع الصحيح للولادة، كان وجهها للأسفل.
وعندما عدت إلى وعيي، كانت هناك ممرضتان تقفان بجواري، وكانت إحداهما تقوم بتدليك منطقة الرحم في جسدي، وقالت لي: "ظننا أننا فقدناكِ". أخبرني الطبيب بأنني إنسانة محظوظة للغاية؛ قال إنه لم يعتقد أن أيًّا منا سينجو.
هل تعاطيت أي أدوية أو مخدرات والتي من المحتمل أن تكون قد أثرت على التجربة؟ نعم، لا أعرف بالضبط ما هي الحقنة، إلا أنهم أعطوني الجرعة المعتادة وهي 24 سنتيمتر مكعب، ثم زادوا الجرعة في الصباح التالي. وبعد خمس دقائق من هذه الزيادة، شعرت بألم الولادة الرهيب ما جعلهم يسرعون بي إلى غرفة العمليات.
هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟
لا!
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ لقد كنت تحت تأثير دواء معين، لذا كنت فاقدة للوعي.
هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ لا.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. يرجى الرجوع إلى السرد الرئيسي. أستطيع أن أتذكرهم حتى اليوم.
هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم، يرجى الرجوع إلى السرد الرئيسي.
هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم، كانوا رجالًا طوال القامة، جذابين وذوي شعر فاتح. لم أعرفهم، لكنهم كانوا وسيمين. استقبلوني عند "الباب" وتواصلنا عبر الأفكار.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم، عندما وصلت إلى ما وصفته بـ "الباب".
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ كنت محاطة بالسلام، كان الجو هادئًا وجميلاً. لم أكن أرغب في الرحيل، لكنني علمت أنه يتعين عليّ العودة وإخبار الآخرين بأن هناك شيئًا في انتظارهم بعد الموت.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون. أخبروني أن "الجميع يأتي إلى هنا". كان ردي: "لا، ليس أنا". ابتسموا من ردي وقالوا: "الجميع".
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ لا.
هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ نعم كان هناك حاجز - لم أعبره لأنني كنت قلقة جدًا بشأن العودة وإخبار الناس أنه لا يوجد ما يخيف في الموت. وعندما عدت، شعرت بالأسف لأنني لم أبقَ.
الله والروحانية والدين:
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم، شعرت بقوة أكبر في إيماني بالمسيحية. لم يعد لدي خوف من الموت، فالموت محتوم.
فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ تحسنت علاقاتي كثيرًا. أعتقد أنني أصبحت شخصًا أفضل وأكثر تسامحًا وتفهمًا.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم، أخبرت زوجي وقال إنه يصدقني، لكنه حذرني من أن الآخرين قد يعتقدون أنني فقدت عقلي قليلاً، لذا طلب مني ألا أقول شيئًا. استغرق الأمر مني عدة سنوات قبل أن أتمكن من مناقشة التجربة.
هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لا.
هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ وجدت أن الصوت (الطنين المتذبذب) والشعور بالطفو مزعجين قليلاً. أفضل جزء من التجربة كان لقائي بالمرحبين والشعور بالأمان الذي منحوني إياه.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، كما أوضحت سابقًا، رغم أن زوجي قال إنه يصدقني، إلا أنه لم يكن سعيدًا على الإطلاق عندما اناقش التجربة. كانت والدتي أكثر تقبلاً، وأحب أن أعتقد أن تجربتي ساعدتها عندما كانت تحتضر. والدة إحدى صديقاتي توفيت، وعندما أخبرتها عن تجربتي، ساعدها ذلك في التغلب على أحزانها.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.