تجربة السيدة ل، في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
كان عمري عامين وسقطت في جدول. أتذكر أنني رأيت ضوءًا ساطعًا، على شكل مخروطي، كان يجذبني إلى الأعلى وامرأة تقف في الجزء العلوي من نفق الضوء، كانت ترتدي ملابس بيضاء. نظرت إلى الأسفل ورأيت جسدي يطفو على وجهه في الماء. كنت أرتدي بنطالًا بنيًّا وحذاءً أبيض وقميصًا زائدًا. كنت قد فكرت في هذه التجربة عدة مرات لكنني لم أتحدث عنها أبدًا حتى قرأت عن تجربة الاقتراب من الموت في مجلة. لطالما كنت أعلم أنني كنت على وشك الغرق لكن لم أكن أعرف شيئًا من التفاصيل. سألت والدتي عن ذلك، وأكدت أنها اعتقدت أنني ميتة عندما أخرجتني من الماء. لم أكن أخشى الموت أبدًا منذ ذلك الحين نتيجة السلام والهدوء الشديدين واللذين أربطهما بالتجربة. أدرك أنني كنت صغيرة جدًّا لكن الحدث حقيقي كما لو حدث بالأمس. بدا أن المرأة كانت تجذبني إليها ثم تلاشت في جو يشبه الغيوم.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
١٩٤٥.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
نعم. سقطت في جدول وبدأت في الغرق. قالت والدتي إنني لم أكن أتنفس عندما أخرجتني من الماء.
هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟
لا.
هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟
كانت رؤية الضوء الساطع والمرأة مثل الحلم.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
نعم. كنت أنظر إلى أسفل نحو الماء وأرى جسدي يطفو.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
أتذكر أنني كنت ألعب بعصا في الماء وسقطت في الماء - لا أعتقد أنني أحدثت أي ضوضاء لأن والدتي كانت ورائي تمامًا ولم تسمعني في الماء.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟
يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. بدا الوقت معلقًا.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
لا.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
نعم. مررت عبر نفق، على الرغم من أنني لم أصل إلى القمة.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
نعم. رأيت سيدة ترتدي الأبيض في أعلى النفق.
هل رأيت نورًا غريبًا؟
نعم. كان مشرقًا جدًّا، تقريبًا أبيض مزرق.
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
لا.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟
السلام الكامل والهدوء.
هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟
لا.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟
لا.
هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟
نعم. أعتقد أنني لو وصلت إلى قمة النفق لما عدت أبدًا.
الله والروحانية والدين:
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
لا.
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
كنت صغيرة جدًّا ولم أكن أدرك ما حدث لي لفترة طويلة لدرجة أنني لا أعتقد أنني تأثرت بالتجربة، إلا أنني لم أعد أخشى الموت. لا أريد أن أموت في الوقت الحالي لكنني أعلم أن الموت سيكون سلميًّا للغاية.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
نعم. إن وصف التجربة أمر صعب لأنها حدثت منذ زمن بعيد وكنت صغيرة جدًّا. وأيضًا، لأنني لم أكن على علم بحدوث أي شيء حتى قرأت عن مثل هذه التجارب. لطالما كنت أعلم أن شيئًا ما قد حدث، كنت أظن أنني رأيت ملاكًا وقد أنقذتني.
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
لا.
هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟
أفضل جزء هو إدراكي أن الموت سيكون عبورًا سلميًّا وإيماني بأن هناك الكثير. وأسوأ جزء هو أن الناس لا يصدقونني.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
نعم. لا أعتقد أن أي شخص لم تحدث له هذه التجربة يمكنه أن يفهم ويؤمن حقًّا بإمكانية حدوث ذلك. أولئك الذين أخبرتهم في الحقيقة لا يصدقونني. إنهم يعتقدون فقط أنني حلمت بذلك.