نانسي ت. تجربة الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
كانت الجراحة مرتبطة بإصابة سابقة. كنت أجري عملية لدمج عشر فقرات من عمودي الفقري (كجزء من متابعة لإصابة بسبب حادث سيارة). كان من المفترض أن تستغرق الجراحة ثلاث ساعات على الأكثر، لكنني بقيت في غرفة العمليات لأكثر من خمس ساعات، حيث توقف قلبي أكثر من مرة وكان لابد من إنعاشه. ومع كل هذه الضربات والضغط على ظهري وعظامي، تعرض قلبي لكدمات. كنت في غرفة ما بعد الجراحة أستعيد وعيي وأتحدث مع المريضة المستلقية على السرير المجاور، عندما فجأة لم أستطع التنفس. بدأت المريضة تصرخ طالبةً المساعدة. ثم شعرت بروحي تغادر جسدي وشاهدت الفريق الطبي وهم يعملون على إنعاشي، ثم رأيت نور أبيض قوي، ثم اختفى كل شيء.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
أغسطس 1980.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
نعم. التجربة مرتبطة بعملية جراحية. كنت أجري عملية لدمج عشر فقرات من عمودي الفقري (كجزء من متابعة لإصابة بسبب حادث سيارة). كان من المفترض أن تستغرق الجراحة ثلاث ساعات على الأكثر، لكنني بقيت في غرفة العمليات لأكثر من خمس ساعات، حيث توقف قلبي أكثر من مرة وكان لابد من إنعاشه. ومع كل هذه الضربات والضغط على ظهري وعظامي، تعرض قلبي لكدمات. كان هذا يومًا مليئًا بالأحداث التي هددت حياتي. لم يكن من المخطط أبدًا أن أذهب إلى العناية المركزة بعد غرفة ما بعد الجراحة – لكنني ذهبت بسبب وجود كدمات في قلبي حيث توقف قلبي أكثر من مرة وكان لابد من إنعاشه.
كنت أجري عملية لدمج عشر فقرات من عمودي الفقري (كجزء من متابعة لإصابة بسبب حادث سيارة). كان من المفترض أن تستغرق الجراحة ثلاث ساعات على الأكثر، لكنني بقيت في غرفة العمليات لأكثر من خمس ساعات، حيث توقف قلبي أكثر من مرة خلال هذه الجراحة. ليس لدي أي ذكريات عن تلك اللحظات القريبة من الموت بسبب الأدوية. وأخيراً وجدت نفسي في غرفة ما بعد الجراحة "استعيد وعيي" كما يقولون. بدأت أتحدث مع المريضة التي كانت في السرير المجاور، كنت أسألها عن حالها – مجرد محادثة عابرة. وبينما كنت أجيب على أحد أسئلتها بدأت بالاختناق، وتوقفت عن التنفس، وأخذت ألهث. بدأت المريضة (التي بجواري) تصرخ طلبًا للمساعدة لأنها رأت أنني أعاني من حالة حرجة. وبشكل فوري تقريبًا خرجت من جسدي وشاهدت الممرضات / الأطباء يأتون إلى سريري. وسمعت نقاشات مكتومة بين الطاقم الطبي. ثم رأيت نورا ساطعًا دون إدراك حقيقي لمرور الوقت، ثم تلاشى النور إلى العدم.
لم أرى نفسي ولم أرى أي أحد أو أي شيء آخر أثناء وجودي في هذه الحالة.
كان من المفترض طبقًا للخطة الرسمية الموضوعة لي أن أعود بعد الجراحة إلى غرفة عادية تحتوي على سريرين، لكن بسبب هذا الحدث وبسبب الأمور التي جرت أثناء الجراحة، قرروا وضعي في العناية المركزة لمدة ثلاثة أيام. وخلال هذه الفترة كنت تحت تأثير الأدوية، ولم أكن أستعيد وعيي إلا في لحظات قليلة.
بمجرد عودتي إلى غرفتي العادية بعد ثلاثة أيام من الحدث، بدأت أستعيد الذكريات وأجمع ما حدث. لقد فقدت ثلاثة أيام من الوقت، وبدأت أسأل العديد من الممرضات والأطباء عن ما حدث بعد الواقعة.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر إيجابية.
هل تعاطيت أي أدوية أو مخدرات والتي من المحتمل أن تكون قد أثرت على التجربة؟ نعم، حدثت هذه التجربة بعد العملية كما ذكرت أعلاه، وأنا متأكدة من أنني كنت تحت تأثير العديد من الأدوية.
هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟
لا، ومع ذلك عندما أفكر في الأمر، ما الشيء الذي يمكن اعتباره "يشبه الحلم"؟ ما عشته كان يبدو حقيقيًا للغاية.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم، لم أرى نفسي في هذه الحالة المنفصلة. وعندما كنت خارج جسدي لم أرى أي "كائنات" أخرى أيضًا، بأي شكل أو حجم.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كانت اللحظة التي خرجت فيها من جسدي واللحظات الأولى التي هرع فيها الفريق الطبي إلى جانبي واضحة جدًا. بعد ذلك، تصبح الذكريات غير واضحة.
هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. بخلاف اللحظات الأولى، لم يكن هناك إحساس بالزمن. بعد تجربة ما بعد العملية الجراحية، تم وضعي في العناية المركزة لمدة ثلاثة أيام وتم تخديري.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. كل ما قيل أثناء رؤيتي لجسدي وهو يتلقى العلاج كان بصوت مكتوم. ولا أتذكر أي شيء آخر.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ أكدت الممرضات حاجتي إلى "الإنعاش" بعد العملية الجراحية. قد يكون هناك تفاصيل أكثر في ملفي الطبي في المستشفى.
هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ غير مؤكّد.
هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. بعد مشاهدة جسدي وهو يتلقى الرعاية الطبية، تحولت الأشياء إلى نور مشرق ثم تلاشى النور إلى العدم، كما ذكرت سابقًا.
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ لا.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الهدوء والفضول والدفء.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون. أقول نعم في الإجابة عن هذا السؤال فقط، لأنني شعرت بهذا الإحساس القوي بالهدوء وأن كل شيء سيكون على ما يرام. ولا بد أن يكون هناك نوع من "المعرفة" مرتبطة بهذا الشعور.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. ليس إلا إذا كنت ستعتبر أن شعوري بأن "كل شيء سيكون على ما يرام" بمثابة رؤية للمستقبل.
هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ لا.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة. تربيت ككاثوليكية، ولكنني لم أمارس الدين بنشاط منذ سنوات الدراسة الثانوية.
ما هو دينك الآن؟ معتدلة. مع تقدمي في السن أصبحت أكثر انفتاحًا على إعادة تأسيس برنامج ديني أكثر رسمية ... لكنني لم أتخذ أي خطوات بعد.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم، لا أعتقد أن هذا مرتبط بتجربة الخروج من الجسد، لكنني أدركت أن الذكريات ومشاركة الحياة بطريقة إيجابية هي كل ما يهم حقًا خلال وقتنا هنا على الأرض. وكل شيء آخر زائل.
فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:
كانت التجربة مع مرور الوقت: بقيت على حالها تقريبًا.
ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟ كما ذكرت سابقًا، لقد أصبحت أقدر ذكرياتي ومشاركة حياتي مع الآخرين أكثر.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ إلى حد ما. مع الوقت أصبح للأصدقاء المقربين ولأفراد العائلة الأولوية الأكبر.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم، كل ما أتذكره هو فترة زمنية قصيرة جدًا – قد تكون أقل من دقيقة. سيكون من المثير للاهتمام استكشافها أكثر في مناقشة مع شخص آخر، لأرى ما إذا كان بإمكاني تذكر المزيد من التفاصيل.
هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ غير مؤكّد. لدي إما مهارات وعي قوية جدًا أو ذكاء شديد، على سبيل المثال، أذكر للناس ما أعتقد أنه "واضح"، ويندهشون من صحة رؤيتي بشكل متكرر. و/أو لدي هذه القدرة الفائقة على "معرفة" مكان الأشياء، حتى عندما أكون منفصلة جغرافيًا عن الناس.
هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ الجزء الأفضل من التجربة هو أنني أصبحت لا أخاف الموت. اما الجزء الأسوأ منها، هو أنني أشعر بالفضول وأريد معرفة المزيد عن هذا "المكان" وذلك "الحدث" – ولكني لا أريد أيضًا أن أفعل أي شيء يؤدي إلى تحفيز حدوث تجربة الاقتراب من الموت.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، البعض لا يُصدق. والبعض فضولي. رغم أنني لم أتحدث مع أي شخص آخر مر بتجربة مماثلة.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.