تجربة نانيتي ف، في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
استيقظت في ما أعتقد أنه سفينة أو طائرة وقد كان هناك شاب يجلس بجواري. كنت مستلقية على السرير. لم يسبق لي أن رأيت هذا الرجل من قبل لكنه كان يبتسم لي بطريقة أراحتني. فسألته عما إذا كنت أموت فأجاب "لا". قال لي بأن لدينا رحلة طويلة أمامنا وسيظل معينًا لي على طول الطريق.
وعندما حاولت التحدث إلى الأشخاص الآخرين الذين كانوا هناك، لم أتلق أي رد منهم. كان الأمر كما لو كنت غير مرئية لهم. فقال الرجل الذي كان يرافقني إنه هو الوحيد المسموح له بالتحدث إلي. لم نتحدث كثيرًا ولكن كان من المريح أن يكون برفقتي. لقد قدم لي الماء والطعام عندما احتجت إليهما. وأخبرني أن الوقت قد حان للذهاب فأخبرته أنني أريده أن يقابل زوجي. وأنه يريد أن يشكره على رعايته لي. إلا أن الرجل قال إنه لا يستطيع مقابلته فوقت ذلك لم يحن.
استيقظت في العناية المركزة حيث مكثت لمدة خمسة أيام. اعتقدت أنني سافرت لمقابلة زوجي في حين كنت في الواقع على جهاز دعم الحياة.
معلومات أساسية:
الجنس: أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ١٥ فبراير، ٢٠٠٣.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
لا، حادث. اختنقت بالطعام.
كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟
مختلط.
هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟
لا يوجد رد.
هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟
لا، لقد كانت حقيقية للغاية.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
يقظة وواعية بما يحيط بي.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟
يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. إن ما بدا لي وكأنه أشهر اتضح أنه أيام.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
لا.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
لا.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
نعم. شاب يبلغ من العمر عشرين عامًا. لم أكن أعرفه. قال لي إنني لم أكن أحتضر لأن ذلك لم يكن وقتي، وأنني ما زلت أمتلك أشياء للقيام بها. جلس بجوار سريري. وأحضر لي الماء والطعام عندما احتجت إليهما. وقال لي إنه سيأخذني إلى زوجي وأنها ستكون رحلة طويلة.
هل رأيت نورًا غريبًا؟
لا.
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.
هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟
كل شيء عن الكون. فقط أنني لم أكمل ما أنا هنا من أجله.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟
لا.
هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟
لا.
هل جئت إلى حد أو نقطة لا عودة؟
لا.
الله، الروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
لا شيء.
ما هو دينك الآن؟
لا شيء.
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
كانت التجربة مع مرور الوقت:
ظلت كما هي.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
لم أغامر منذ حدوث ذلك.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
لا.
هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟
أفضل جزء هو أنني ما زلت هنا. وأسوأ جزء هو عدم معرفة من هو هذا الشخص الذي سافر معي.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
نعم. كانت لديهم ردود فعل متباينة. البعض اعتبرها خدعة ذهنية والبعض الآخر كان فضوليًا بشأن ما حدث لي. كنت أنظر إلى صورة ابن عم زوجي الذي مات عندما كان في الحادية والعشرين من عمره متسائلة عما إذا كان هو الرجل الذي كان معي. لكني فشلت في الحصول على صورة له. لقد كانت لدى شقيق زوجي تجربة في الاقتراب من الموت عندما كان طفلاً وتحدث إلى الأقارب المتوفين لكنني لم أتعرف على هذا الرجل.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
لا.