تجربة ناش ج، في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
"استيقظت" في المسبح. وصرخت مناديًا أبي ولم يأت. كان عند حافة المسبح، ينظر إليَّ. قبل أن أطفو لأعلى أدركت أنني كنت في فقاعة زرقاء، أتنفس في الماء. رأيت خيطًا واضطررت للمسه. انجذبت إلى ضوء أزرق رائع ووجدت نفسي بلا جسد، بلا أي شيء سوى الوعي الداخل في كل شيء والذي لا يمكنني تسميته إلا (بمفهوم) الله. عرفت حينها أن ما كنت أنظر إليه في أحلام الصبى، وكل ما كنت عليه قد تطور مع الزمن. أدرك الآن أنني أبلغ من العمر ستة وأربعين عامًا وأستخدم الكلمات لوصف هذه التجربة. ومع ذلك لم تتغير أبدًا. عندما أعاد المسعفون إحيائي أخبرتهم أنني كنت مع الله. فضحكوا وسخروا مني. ومع ذلك كنت أعلم أن كل هذا قد حدث.
وبعد عام اخترقت زجاج السيارة الأمامي عند تقاطع طرق في هوليوود، كاليفورنيا. ومرة أخرى كنت في رعاية أبي. لقد توفيت في ذلك اليوم أيضًا ودخلت في غيبوبة -ظهر خط مسطح في سيارة الإسعاف- وزيادة لغموض ما حدث، عندما كنت في حالة طوارئ في المستشفى، فتحت عيني فجأة. أتذكر هذا أيضًا. كان نفس الحدث، مليئًا بالكثير من الحب أكثر من ما يتكشف في الحالة الجسدية المحدودة.
آه، لدي المزيد من التجارب. في سن السادسة عشرة صدمني قطار وأصابني برق. كنت أعيش في ويسكونسن في ذلك الوقت (استيقظت أمي أخيرًا وتطلقت من أبي [الذي قُتل بالمناسبة]) وانتقلنا نحن الاثنان إلى منزل طفولتها -أوشكوش- ولم يحدث الكثير حتى تلك الليلة ٢٨ فبراير ٩:٢٨ مساء. كثرت الثلوج الرعدية. كانت مسارات القطارات تقسم المدينة كما تفعل في كثير من الأحيان. وقد كنت في سيارتي فولكس فاجن أعبر المسار. ونظرًا لأن القطار اتخذ منحنى عند تقاطع الشارع الرئيس والتفرع (هل ترى شيئًا هنا، لأني أرى شيئًا أكبر مني) لم أر الأضواء من خلال الثلوج. كانت البوابات والإشارات ميتة، لا تعمل. لقد صدمت بقوة مئتي قاطرة. سألني المهندس: هل رأيت الحادث؟ فأجبته: "أي حادث؟". وعندها رأيت سيارتي فولكس فاجن مقسومة إلى قطعتين. كنت أقف في شارع ثلجي دون أن أصاب بأذى، ولا خدشًا حتى.
لكن هذا ليس الحدث الأخير.
في عام ١٩٨٣ لم أكن أريد أن أعيش. أردت أن أذهب إلى "المنزل" إلى ذلك المكان الذي كنت أعرف أنه موجود. كانت الحياة قاسية للغاية. عندما عدت من تجربتي الأولى في المسبح كانت لدي "بصيرة". لقد استغرق الأمر مني سنوات عديدة لأتعلم كيف أركز عقلي على عدم الرؤية. كنت متعبًا في تلك الليلة وخائفًا. رأيت سيارة كبيرة في شارع الغروب. فانعطفت إلى الحارة المجاورة منهيًا كل شيء. قال الرجل الذي صدمته إن الأمر يشبه الاصطدام بجدار من الطوب. لم يتأذ أحد، أما السيارات فقد سحقت. لكن بخلاف ذلك - كان جميع الأشخاص على قيد الحياة.
حسنًا، كانت هذه تجاربي ولدي المزيد.
معلومات أساسية:
الجنس:
ذكر.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
أغسطس ١٩٦٣.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
نعم هجوم إجرامي حاول أبي إغراقي. كان أبي مخمورًا وأمي في العمل. وضعني في المسبح وحبسني تحت الماء حتى لم أعد أتنفس أو لم تعد الفقاعات تطفو على السطح.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟
رائعة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
نعم تركت جسدي بوضوح وكنت خارجه.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟
أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كما قلت أعلاه، كنت لا أزال يقظًا. ربما تراجعت يقظتي، ومع ذلك كنت أدرك ما حدث وأدرك ما وراءه وأدرك "الحقيقة"، إذا أردنا صياغة الأمر في مصطلحات أدق.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
كنت واعيًا منذ اللحظة الأولى التي حدثت فيها التجربة. لكن كان عليَّ أن أقول في أثناء الغرق، ولحظة اصطدامي بالرصيف في هوليوود بوليفارد، وعندما اصطدم القطار والصواعق بسيارتي، وعندما اصطدمت بالسيارة في شارع الغروب. يبدو لي أن التأثير قد اشتعل.
هل تسارعت أفكارك؟
سريعة بشكل لا يصدق.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أو أبطأ؟
بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ كان كل الوقت متزامنًا.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟
أكثر من المعتاد.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
كنت أرى العالم كله. عرفت كل كائن بشكل وثيق. وربما للتوضيح، لم أذهب إلى عوالمهم الخاصة - كان الأمر أشبه بالغوص في الحساء ومعرفة جميع المكونات على الفور.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
كنت أسمع العالم. كان بإمكاني توجيه السمع إلى أي اتجاه. قد يكون مفهوم التركيز أفضل طريقة لشرح ذلك. فإذا كان الطفل يعاني من الألم، أسمعه.
هل بدا لك أنك كنت على دراية بأشياء تجري في أماكن أخرى كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟
نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
نعم.
هل رأيت أي كائنات في تجربتك؟
كلا.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
نعم خالق الكون. ماذا يسمى؟ أنتم تعرفونه. يهرب الاسم من ذهني. هاها!
هل رأيت ضوءًا غريبًا؟
نعم ضوء أزرق. ولؤلؤة أو قطرة.
هل بدا لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
عالم روحاني أو غريب بشكل واضح. عالم مخلوق بالكامل من الجواهر مثل: الماس، الزمرد، الياقوت. جميع جواهر العالم موجودة هناك. (المثير للاهتمام أن هذا مطابق للعنوان الذي يستخدمه اليوغيون) وهذا يمكن التحقق منه.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟
النعيم والسعادة والفرح العظيم.
هل كان لديك شعور بالسلام أو البهجة؟
سلام لا يصدق أو سعادة.
هل كان لديك شعور بالفرح؟
فرح لا يصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟
شعرت أني متحد مع الكون أو فرد منه.
هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟
كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟
كلا.
هل عرضت عليك مشاهد من المستقبل؟
مشاهد من مستقبل العالم.
هل وصلت حدًّا أو نقطة لا عودة؟
كلا.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
ليبرالي. نصراني.
هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟
نعم ولا. بما أن التجربة الأولى قد حدثت في تلك السن المبكرة، لم أشتر ما كانوا يبيعونه. لقد تمسكت بفهمي الخاص، لم يكن هذا الفهم من الإيمان بل من التجربة.
ما هو دينك الآن؟
ليبرالي.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
نعم ولا. بما أن التجربة الأولى قد حدثت في تلك السن المبكرة، لم أشتر ما كانوا يبيعونه. لقد تمسكت بفهمي الخاص، لم يكن هذا الفهم من الإيمان بل من التجربة.
هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟
كلا.
فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة خاصة أو معلومات عن هدفك؟
نعم أعرف الحقيقة. الحقيقة الخادعة. أعلم أن هذا قد يبدو مجنونًا لكن يمكنني أن أؤكد لكم أنني رجل عاقل.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
نعم أبقى على مسافة من العلاقة الحميمة. ومع ذلك أعمل بشكل وثيق مع الناس كل يوم.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
لا. عندما أعيد إحيائي تحدثت عن كوني كنت في فقاعة زرقاء واتبعت خيطًا رائعًا وذهبت إلى البيت إلى الله.
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
نعم.
هل يوجد جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟
كلها. لقد أعطتني كل تجربة نظرة ثاقبة لطبيعتي الشخصية وطبيعة الإنسان.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
نعم.
هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟
نعم حلمت أنني أضرب برمح ورأيت سهلًا أبيض من بعيد وحيوانات. أقول إنها إفريقيا لكن كيف لي أن أعرف. أرى الكهوف، أحلم بها وأحلم بإلقاء أصباغ ملونة أو التقاط علامة تجارية أو لوحة سيئة أو مكنسة وأرسم الحيوانات على الحائط.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) من حدوثها؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد. لم تفارقني التجارب إطلاقًا. عندما كنت في الرابعة من عمري (يمكن التحقق من هذا) أبلغت عائلتي أن هذا العالم الذي نعيش فيه، ما نراه، هو الحلم. هذا الواقع حلم. لم يكن الأمر سيئًا لطفل عمره أربع سنوات.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد. لا تزال حقيقية كما لو حدثت قبل ثانية.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
نعم انظر أعلاه.
هل يوجد أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟
أعتقد أنني قلت كل شيء عنها - لقد تحفظت على سرية بعض الأشياء.
هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟
إنها جيدة.