تجربة الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
وجدت نفسي في مساحة مفتوحة من نوع ما. لم يكن هناك أزهار، لكن العشب والشجيرات وأوراق الأشجار كانوا بلون أخضر نابض بالحياة بشكل استثنائي. كان هناك نور أبيض وذهبي يلوح خلف الأفق. كنت أعلم أنني في حضرة شيء مقدس – مختلف عن الوصف التقليدي لله – ولأول مرة أشعر بانبهار حقيقي. لم أشعر بالخوف. كان هناك حاجز غير مرئي يفصل تلك المساحة المفتوحة عن النور والمناظر الطبيعية التي تقع خلفه، وكنت اتحرك بشكل مضطرب محاولة بشدة العثور على طريق للعبور.
ثم سمعت صوتاً أنثوياً يقول: "لم يحن أجلكِ بعد". أجبتها: "لقد أصبت بسكتة دماغية وشلل في جانبي الأيسر. فهل هناك وقت أفضل من هذا؟"، لكنهم لم يسمحوا لي بالدخول. لست متأكدة من هوية "هم"، لكنني كنت محطمة عندما أدركت أنني أُعاد مرة أخرى إلى جسدي المدمر. شعرت بالغضب والحزن لسنوات بعد هذا الحدث. لا زلت أشعر بذلك أحيانًا، لكن بدرجة أقل؛ أعتقد أنني تصالحت مع حقيقة أنني، سواء أحببت ذلك أم لا، لا زلت موجودة في هذا الجسد. كنت أرغب بشدة في المرور عبر الحاجز والعودة إلى "الوطن"، لكن كل ما يمكنني فعله الآن هو انتظار ذلك اليوم السعيد ليأتي.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ حدوث تجربة الاقتراب من الموت:
20-9-2000.
عناصر تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
نعم. لقد عانيت من سكتة دماغية. لقد تعرضت لـ "ضرر وعائي دماغي في الجانب الأيمن من الدماغ" (أي سكتة دماغية نتيجة نزيف، وليس جلطة).
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ تجربة رائعة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد غادرت جسدي بوضوح وكنت موجودة خارجه.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كما هو مذكور أعلاه.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ أعتقد أنه كان عندما كنت أحاول عبور الحاجز.
هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.
هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. لا شيء محدد يمكنني الإشارة إليه، لكنني كنت أعلم أنني في بُعد آخر.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. كانت الألوان نابضة بالحياة بشكل استثنائي، وكان النور ساطعًا لكنه ناعم.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.
هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.
هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟ لم أرَ أحدًا. كان هناك تبادل قصير للكلام مع الصوت النسائي الذي أخبرني أن أجلي لم يحن بعد، وكنت أتوسل للسماح لي بالدخول.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل غير دنيوي.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. رأيت نور أبيض وذهبي من بعيد، كان النور ساطع لكنه ناعم.
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟ عالم روحاني أو غير أرضي بشكل واضح.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ لقد كنت في فرحة غامرة بتحرري من جسدي، تلاها حزن شديد عندما اضطررت للعودة إلى جسدي.
هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.
هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ نعم. وصلت إلى حاجز غير مرئي، مثل جدار زجاجي كبير، كان يفصل بين المساحة المفتوحة وما يقع خلفها.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل مرورك بتجربتك؟ ليبرالية. الكنيسة المتحدة للمسيح.
هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ غير مؤكَّد. لم أعد أذهب إلى الكنيسة، لقد كنت أذهب في المقام الأول لأنني أحببت الغناء في الجوقة. حتى عندما كنت طفلة، كنت أبحث عن شيء أعمق من المسيحية التقليدية.
ما هو دينك الآن؟ ليبرالية. "انتمي اسميًا للكنيسة المتحدة للمسيح، لكنني أميل الآن إلى "الفكر الروحاني الحديث" أكثر من أي شيء آخر''.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ غير مؤكَّد. لم أعد أذهب إلى الكنيسة، لقد كنت أذهب في المقام الأول لأنني أحببت الغناء في الجوقة. حتى عندما كنت طفلة، كنت أبحث عن شيء أعمق من المسيحية التقليدية.
هل رأيت أرواحًا لشخصيات متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.
فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ لا.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا أتحدث عن هذه التجربة كثيرًا، حيث يعتقد بعض الناس أنني مجرد إنسانة غريبة الأطوار بسبب تعرضي لسكتة دماغية. لكنني تحدثت وكتبت عنها بالتفصيل مع أشخاص أثق بهم.
هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم. لدي الآن اتصال مع مرشدي الروحي، لعدم وجود مصطلح أفضل.
هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ الأمران اللذان يبرزان بشكل خاص هما الألوان الزاهية، وإحباطي لعدم قدرتي على عبور الحاجز.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ لا. لم أشاركها بشكل مباشر، لكنني كتبت بعض القصائد عنها وسمحت لصديقين موثوقين بقراءتها.
هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ نعم، لقد سمعت عن الأنوار الساطعة، والنفق، والإحساس الواضح بالخروج من الجسد. لكنني لا أعتقد أن هذا أثّر على تجربتي الشخصية بأي شكل من الأشكال.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ ربما كانت التجربة حقيقية.
لم تكن التجربة حقيقية بالتأكيد. لقد شعرت أن التجربة حقيقية تمامًا، لكن القيود المفروضة بكوني محبوسة داخل جسدي جعلتني أشكك فيها بعض الشيء.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.