Newie Y. تجربة الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
لقد تعرضت لنوبات حساسية من قبل وكنت دائمًا أتعافى، لكن هذه المرة أدركت أنني لم أكن أتحسن. في الواقع كنت أختنق. لذلك قمت بتثبيت نفسي بطريقة ما عند نافذة الحمام محاولة التنفس بشكل أفضل على ما أعتقد. على أية حال ونتيجة لذلك لم أسقط عندما فقدت الوعي. مر وقت هادئ قصير، لم أعد أكافح فيه من أجل الحصول على الهواء.
بعدها كنت خارج النافذة (كنا في الطابق السابع والثلاثين) أنظر إلى نفسي المغمى عليها عند النافذة. كانت يدي تمتد نحو جسدي الموجود عند النافذة. كان الليل مظلماً لكن النجوم كانت تتلألأ، وكان نورها يجلي ظلام الليل. شعرت بالحاجة الملحة لأن آخذ "نفسي" الموجودة عند النافذة معي أو أن ألمسها أو ألفت انتباهها. لست متأكدة. لكنها كانت فاقدة للوعي. لم تراني. استدرت لأذهب -- نحو السماء، نحو الليل، نحو النور. لست متأكدة. لقد عرفت فقط أن الإنسانة التي كانت في النافذة لم يعد لها علاقة بي بعد الآن. لم يكن هناك صوت. ربما سمعت أزيزًا. لكن هذه نيويورك. وهناك دائمًا صوت. لكن هذا الصوت كان هادئًا، هادئًا جدًا. ثم سمعت بعده هذا الضجيج الهائل.
كان شخص ما يضرب باب الحمام. استدرت. جاء زوجي وبدأ يحاول أن يجعل نفسي القديمة ترد عليه أو تستجيب له. ثم رأيت هناك فنيو الطوارئ الطبية والعمال وأشخاص آخرون. بدا زوجي مرعوبًا. شعرت بالحزن الشديد – أنا الموجودة خارج النافذة. لذلك بقيت. لم أطير بعيدًا. ثم فجأة. تمامًا كما حدث من قبل، لم يكن هناك انتقال، كنت في البداية في مكان ثم فجأة أصبحت موجودة في مكان آخر. وجدت نفسي حينها داخل عيني، وكنت أرى السقف وليس الليل. لا يمكنني إنكار وضوح هذه التجربة بالرغم من آرائي غير الدينية. لم تكن التجربة غامضة. أخبرت الأشخاص الأقرب لي بأمر التجربة في غضون يوم واحد من حدوثها.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
1995.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
نعم. رد فعل تحسسي. يبدو أنني تعرضت لنوبة تحسسية مميتة أدت إلى إغلاق القصبة الهوائية. لقد وجدني زوجي منذ خمسة وعشرين سنة منهارة في الحمام، وظن أنني ميتة.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر مختلطة.
هل تعاطيت أي أدوية أو مخدرات والتي من المحتمل أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.
هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟
لا.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. الانفصال التام. كنت أنظر إلى جسدي المادي. كما ذكرت أعلاه.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كان جسدي المادي فاقد للوعي وبارد. أما نفسي التي كانت موجودة خارج النافذة كانت صافية الذهن جدًا.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. هل كانت أحداث التجربة متزامنة؟ أم حدثت قبل؟ لقد رأيت المنظر من الطابق السابع والثلاثين بطريقة يستحيل رؤيتها لا من النافذة ولا من أي منظور ممكن.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. الصمت. سمعت أزيز.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ من الواضح أنني كنت أتابع الأحداث التي كانت تحدث في الحمام رغم أنني كنت فاقدة للوعي / ميتة. اندهشت عائلة صديقتي من قدرتي على وصف ما حدث بشكل مثالي وبترتيب مثالي.
هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ غير مؤكّد. كان النور يزداد بشكل تدريجي. رأيت ظلام تتخلله بقع من النور.
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الحرية. الإيجابية. المغامرة. الاستكشاف. الطفولية. انعدام الخوف.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ لا.
هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ لا.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالية
ما هو دينك الآن؟ ليبرالية
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.
فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:
كانت التجربة مع مرور الوقت: بقيت على حالها تقريبًا.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم.
هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لا.
هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ الجزء الأفضل من التجربة هو هذه الذكرى الواضحة عندما استدرت استعدادًا للذهاب إلى الليل / النور. كنت واثقة. متأكدة. لا أستطيع أن أقول إنني كنت سعيدة جدًا في وقت العودة. بالتأكيد أنا الآن سعيدة جدًا بوجودي هنا. لكني لست متأكدة لماذا. لا أستطيع أن أرى أنني أصنع فارقًا كبيرًا. ولكن ربما يكون وجودي ضروريًا لشخص ما قد لا أعرف أبدًا من سيكون.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. الأشخاص الذين كانوا موجودون هناك كانوا مندهشين للغاية لدرجة أنني تمكنت من سرد ما حدث وقد تقبلوا ذلك. كما أنني أعتبر نفسي شخصًا عقلانيًا جدًا. لقد تفاجأ الناس أنني أتحدث عن مثل هذه الأشياء، لكنهم صدقوني.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.