تجربة الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

كنت مع حبيبي في ذلك الوقت، وكنا نقوم بخنق بعضنا البعض أثناء العلاقة الجنسية، وهو أحد الأمور التي كان يستمتع بها. أتذكر أنه كان فوقي وكنا بالفعل في خضم العلاقة. وضع يديه على عنقي وضغط عليه، أحسست عدة مرات وكأنني أشعر بالدوار وعلى وشك الإغماء، ثم فقدت الوعي بالفعل. آخر ما رأيته كان وجهه وذراعيه والسقف خلفه، بدا وكأنهم كانوا يتراجعون بعيدًا عن مجال رؤيتي ويختفون في الظلام، كأنني سقطت في بئر، رغم أنني لم أشعر بالإحساس الفعلي للسقوط إلا بعد ذلك. وعندما لم أعد أراه، كل ما كنت أراه هو اللون الأسود فقط، وكان لدي شعور غامض أنني أتدحرج عبر هذا الظلام.

لقد فقدت إدراكي للاتجاه بالنسبة للأعلى والأسفل، والاتجاه الذي كنت أسقط فيه، لكنني كنت أعرف أنني أسقط. بعد فترة قصيرة "أحسست" بأنني أصبحت واقفة في وضع مستقيم (رغم أن كل شيء كان لا يزال مظلماً تماماً) وأنني كنت "أسقط للأمام". كنت أتحرك بسرعة، بنفس سرعة السقوط الحر الذي شعرت به في البداية، لكنني كنت في وضع مستقيم وأتحرك للأمام. كنت أحاول أن أرى في هذا الظلام لأحدد موقعي وأرى ما الذي كنت أتجه نحوه. أتذكر أنني كنت أشعر بقلق غامض من أنني سوف "أصطدم بالأرض وأموت"، لكن هذا كان غير مرجح لأنني كنت أسقط بشكل جانبي. بدأت أرى نور أخضر من بعيد في الأفق، وشعرت في البداية بالفضول، مع قليل من الارتياح لأنني بدأت أخيرًا أرى شيئًا. ولكن عندما اقترب النور أكثر، شعرت بالخوف من مصدره. كان لدي شعور غامض بأنه شرير. أتذكر أنني فكرت في شيء مثل أن مصدر النور كان كيانًا يشبه "كثولو" (كيان خيالي من قصص الكاتب الأمريكي هوارد فيليبس لافكرافت، وهو مخلوق هائل الحجم يجمع بين سمات الإنسان والأخطبوط والتنين) (رغم أنني لست من أتباع تلك الثقافة ولا شيء من هذا القبيل). استمررت في السقوط إلى الأمام وبوضع مستقيم، أسرع فأسرع باتجاه النور، وأصبحت أكثر رعبًا من النور الأخضر.

ثم بدأت أشعر بالراحة وأفكر في أيًا كان هذا الشيء أو هذا الشخص فلديه شيء ليقوله لي. وعندما اقتربت بما يكفي رأيت أن النور الأخضر كان عبارة كرة مشعة مغطاة بزوائد من نوع ما، شعرت باللهفة لرؤية المزيد عن شكلها. وفجأة استيقظت، وكان حبيبي يصفع وجهي ويهزني. قال إنني فقدت الوعي لبضع ثوانٍ فقط، لكنني شعرت وكأنني استيقظت من حلم استمر عشرين دقيقة.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: صيف 1999.

عناصر تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ لا. الاختناق المرتبط بممارسة الجنس.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر مختلطة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كما هو مذكور أعلاه.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ بدا مستوى وعيي متساويًا خلال التجربة بأكملها، باستثناء الارتباك الذي حدث خلال الجزء الأول من "السقوط".

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.

هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. فقدان القدرة على تحديد الاتجاه، اعتقدت أنني غبت لمدة عشرين دقيقة، بينما كانت في الواقع مجرد ثوانٍ قليلة.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. كنت أستطيع "الرؤية" بوضوح أكثر ولمسافات أبعد. عندما كنت أسقط، كانت صورة حبيبي واضحة حتى اختفت. وعندما كنت أسقط إلى الأمام، شعرت أنني أستطيع رؤية التفاصيل من مسافة بعيدة، لكن النور المتوهج كان يحجب بعضها.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ غير مؤكَّد. شعور السقوط كان أشبه بالسقوط عبر نفق، ولكن هذا ما استنتجته فقط عندما رأيت مشهد حبيبي يبتعد أكثر فأكثر.

هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟ غير مؤكَّد. لقد رأيت المخلوق الذي كان عبارة عن كرة خضراء متوهجة لها زوائد. لم أعرفه. كان يطفو في الظلام. لم يتواصل معي، ولكنه بدا وكأنه ينتظرني.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل غير دنيوي.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. رأيت نور أخضر من بعيد، ربما كان كرة كبيرة مستديرة أو جسمًا مشعًا له زوائد، مثل أطراف أو مخالب – لكنها بدت أقرب إلى الأطراف على ما أعتقد.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟ عالم روحاني أو غير أرضي بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الخوف، الفضول، الهدوء، الارتباك.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالية. لاأدرية إلى حد ما.

هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ لا.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالية. لاأدرية إلى حد ما.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.

هل رأيت أرواحًا لشخصيات متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ لا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ غير مؤكَّد. لقد شعرت خلال التجربة بإحساس أنني كنت أدور أو أسقط، لكن لم تكن هناك أي محفزات بصرية تدلني إلى ذلك. كنت أشعر فقط أنني في وضع مستقيم أو متدحرج بناءً على التوازن الذي كنت أشعر به في رأسي، وأحيانًا بناء على اتجاه "الرياح".

هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ غير مؤكَّد. أعاني من شلل النوم مع الهلوسة، والتي يعتقد أصدقائي أنها أشباح. كما أخبرني صديق وشخص مصاب بالفصام أنني ربما أكون قادرة على القيام بالإسقاط النجمي. (مصطلح يشير إلى تجربة يُعتقد فيها أن الروح أو الوعي يغادر الجسد المادي وينتقل إلى بُعد آخر أو مستوى مختلف من الوجود، يُعرف بـ "العالم النجمي").

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ أعتقد أن الشيء الأخضر ربما كان كائنًا شريرًا أو محايدًا. لكنه لم يكن كائنًا "جيدًا". لا أعرف ما الذي يعنيه أنني كنت خائفة منه في البداية، ثم أردت حقًا رؤيته لمعرفة ما الذي كان يريد قوله.

هل سبق وأن شاركت قصة هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. بعد التجربة مباشرة أخبرت حبيبي.

هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ نعم. بعض الفهم العام الضبابي بأن التجربة تتعلق بنفق به نور في نهايته. وقبل التجربة بسنوات شاهدت أيضًا فيلم "Flat Liners".

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ أعتقد أن التجربة تتعلق فقط بنشاط عصبي حدث عندما انقطع الدم والهواء عن دماغي، إلى جانب بعض التخيلات المتأثرة بالثقافة. لكن كل شيء ممكن.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ ربما كانت التجربة غير حقيقية. نفس إجابتي أعلاه.

في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ نعم.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ ينبغي طرح المزيد من الأسئلة حول أي جوانب سلبية متعلقة بهذه التجربة. لأن العديد من الأسئلة تميل إلى الإشارة إلى الجوانب الإيجابية فقط.