تجربة أوليفيا ج، في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
خلال تجربتي الأخيرة في الاقتراب من الموت كنت أختنق حتى الموت بعد إجراء جراحة في الغدة الدرقية. أبلغ زوجي أنني أموت ولا يمكن فعل أي شيء آخر. كنت أعلم أنني أموت لأنني كنت أعيش تجربة الخروج من الجسد وشعورًا عميقًا بالسلام بينما كان الأطباء يعملون علي. شعرت كما لو أنني أود القول، "لا، هذا لا يمكن أن يحدث، لدي أطفال صغار". وبعد ذلك خضعت لعملية جراحية وفتح لمجرى الهواء. كان هذا مختلفًا عن تجربة موتي السريري الفعلية والتي حدثت بسرعة كبيرة لدرجة أنني كنت في عالم وعلى الفور أصبحت في عالم آخر. مثل الحلم. لقد عشت حبًّا ونشوة لم أشعر بهما من قبل في هذه الحياة.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
١٩٥٩، ١٩٨٩، ١٩٩٨.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
نعم، جراحة ذات صلة. لدي استجابة عصبية مبهمة قوية بشكل غير طبيعي والتي تسبب توقف القلب بعد الجراحة.
كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟
رائعة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
غادرت جسدي بوضوح ووجدت خارجه.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟
وعي وانتباه عاديان.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
في المرة الأخيرة، كان ذلك عندما كنت أنظر إلى الأطباء الذين يعملون معي بينما كنت أنجرف إلى حقل رائع من الزهور.
هل تسارعت أفكارك؟
أسرع من المعتاد.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟
يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟
حيوية بشكل لا يصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
نعم. أكثر حدة.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
لا.
هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟
نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
لا.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
نعم. في تجربة موتي السريري كنت مع كائن آخر أعطاني شعورًا بالحب وصل حد النشوة. لم أتعرف على هذا الكائن.
هل رأيت أو شعرت أنك محاطة بضوء مشرق؟
ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.
هل رأيت نورًا غريبًا؟
لا.
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟
حب شديد وسلام. نشوة.
هل كان لديك شعور بالفرح؟
فرح لا يصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟
شعرت بأني متحدة مع الكون أو فرد منه.
هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟
كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟
برق الماضي أمامي، دون تحكم مني.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟
مشاهد من مستقبل العالم.
هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟
لا.
الله، الروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
ليبرالية. كنت عضوًا نشطًا في الكنيسة الأسقفية ولكن لست "متدينة".
هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟
نعم. لا أستطيع تحمل الممارسات الدينية العقابية المسيطرة.
ما هو دينك الآن؟
ليبرالية. لا أشعر أن لدي إيمانًا بدين منظم واحد الآن، ومع ذلك، أشعر بروحانية عميقة تختلف تمامًا عن الانتماء إلى دين منظم وتصديق كلمات شخص آخر.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
نعم. لا أستطيع تحمل الممارسات الدينية العقابية المسيطرة.
هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟
لقد رأيتهم بالفعل.
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟
لا.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
نعم. أنا أكثر محبة.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
نعم. لا أستطيع وصف عمق العاطفة التي عشتها في التجربة التي مررت بها في سن الثالثة والثلاثين. كان الأمر أروع مما يمكن للكلمات وصفه. وكان السلام الذي شعرت به في المرة الأخيرة غير عادي.
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
أنا نفسية في كثير من الأحيان.
هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟
نعم، شعرت بأنني محبوبة تمامًا.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
نعم. لست متأكدة من الوقت، يبدو أن معظم الناس مهتمون، ولكن هذا كل شيء.
هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟
لا. كان عمري ثلاث سنوات في التجربة الأولى. لم أفكر كثيرًا في الأمر قبل التجربة الثانية. وبعد ذلك علمت أنني مررت بتجربة اقتراب من الموت. كانت واضحة.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
نعم. تحت التنويم المغناطيسي، كنت مع نفس الكائن الذي كنت معه خلال تجربة الاقتراب من الموت الثانية التي مررت بها، أشعر وكأنه "هو" وشعرت بنفس روعة الحب والنشوة معه مرة أخرى. لم يكن من المخطط الحصول على هذه التجربة في هذا التنويم المغناطيسي، لقد حدثت فقط.