تجربة أولما س في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
كان عمر ابنتي 18 شهرًا وكنت أدير فندقنا في وايت ماونتنس. وفي إحدى الليالي كنت متعبة للغاية. فصعدت إلى الأعلى عند منتصف الليل للذهاب إلى السرير، وجلست على الدرج كل بضع خطوات لأرتاح. وبعد أن ذهبت إلى السرير، كان لدي شعور بالقلق. تمنيت أن يأتي زوجي للنوم حتى أعرب له عن قلقي، ولكن عندما أتى بعد ساعة أو نحو ذلك، لم أتمكن من قول شيء. كنت أعلم أن قلبي ينبض بشكل غير منتظم للغاية. شعرت به في حلقي ورقبتي، ثم فجأة توقف قلبي عن النبض! انتظرت أن يستأنف قلبي النبض مرة أخرى لكن أدركت فجأة: "واو، أنا ميتة!!". كنت أنظر إلى الأسفل على زوجي وعلى جثتي وأقول: "سوف يتفاجىء حقًا عندما يدرك موتي". فكرت في ابنتي الرضيعة وبشكل فوري وجدتني فوق سريرها أنظر إليها. كان والدايّ يقيمان معنا في ذلك الوقت، وعندما فكرت فيهما دُهشت عندما وجدتني أنظر إليهما من أعلى. كان بإمكاني رؤية كل هذا بوضوح تام رغم أن الساعة كانت الثانية صباحًا وكان الظلام دامسًا.
اعتقدت فجأة أنني يجب أن أمضي قدمًا، وفجأة أدركت أنني أتحرك عبر سواد مخملي له بريق (أقرب ما يمكنني التفكير فيه هو الفضاء الخارجي المحاط بالنجوم) رغم أنه كان يشبه النفق إلى حد ما. وعندما وصلت إلى النور المتوهج الدافئ المذهل، شعرت فجأة أنني في الوطن، بدا الأمر مألوفًا للغاية، وعلمت أنني كنت هنا عدة مرات من قبل. وعرفت فجأة معنى الحياة!! كنت أتواصل مع كائن غير مرئي، وأعطيت خيار إما البقاء أو العودة، كان هذا قرارًا صعبًا فقد كنت أرغب بشدة في رؤية ابنتي وهي تكبر، وفي النهاية كنت أرغب في العودة إلى مهنتي في التمريض، فاخترت أن أعود، وفجأة تم سحبي مرة أخرى للعودة إلى جسدي. والغريب أنني لم أتمكن من تذكر معنى الحياة الذي عرفته، وكأن ستارًا قد أُسدل على تلك الذكرى.
وفي ليلة الأحد طلبت من زوجي نقلي إلى المستشفى في الساعة الرابعة صباحًا، حيث كنت أعاني من آلام شديدة في البطن كل 3 أو 4 دقائق. تم تشخيص حالتي على أنها متلازمة المطاعم الصينية لأنني أخبرتهم أنني لم أتناول سوى القليل من الأرز الأبيض على العشاء في ذلك المساء. أعطوني حقنة من ديميرول (مسكن متوسط للآلام) وأرسلوني إلى المنزل لأعود لإجراء فحوصات الدم في اليوم التالي، بعد كشف طبيبي الخاص. وبعد الحصول على نتيجة فحص الدم، تمت إجراء اختبار مطابقة (اختبار يتم عند نقل الدم) لنقل 3 وحدات دم لي. ورجعت إلى المستشفى في ذلك المساء ونقلوا لي 3 وحدات أخرى. شعرت وكأنني امرأة جديدة. أصبح لوني أفضل وأصبح لدي طاقة. وفي يوم الجمعة هذا، وبعد تشخيص إصابتي بسرطان القولون في الجهاز الهضمي السفلي، أجريت لي جراحة لاستئصال نصف القولون وعدت إلى المنزل في غضون أسبوع واحد بعد أن شفيت. لقد كنت محظوظة للغاية. فقد كان السرطان كبيرًا ولكن تم احتواؤه، وبقى جسدي حتى الآن خاليًا من السرطان.
لقد غيرت هذه الحادثة من حياتي تماما. أصبحت أعتز بكل لحظة وأصبحت أحب الحياة، رغم أنني لن أخشى الموت أبدًا. لقد مررت بحادثة بعد بضعة أسابيع من التعافي أعتقد أنها كانت إسقاط نجمي. وأرغب بشدة في أن أتمكن من تكرار ذلك. لقد دهشت جدًا أنني رجعت فجأة، رغم أنني اعتقدت في ذلك الوقت أنني كنت أعاني من نوبة قلبية بسبب الاهتزاز الشديد والطنين في جانبي الأيسر، قبل أن أخرج من جسدي. أعتقد أيضًا أنني أصبحت روحانية أكثر الآن. ربما أبدو وكأنني سيدة عجوز مجنونة، لكن هذا الأمر أصبح واضحًا الآن كما كان قبل 30 عامًا.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
أكتوبر 1977
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث ما يهدد حياتك؟
نعم. المرض. زيادة فقر الدم بعد ولادة ابنتي قبل التجربة بـ18 شهرًا. أثناء انتظار نتائج مطابقة الدم، أخبرني طبيبي بضرورة عدم بذل أي جهد بأي شكل من الأشكال، لأنني قد أتعرض لسكتة قلبية (كان الهيموجلوبين 7.0).
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ محتوى رائع.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح ووُجدت خارجه.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ منذ اللحظة التي توقف فيها قلبي حتى أُذن لي بالعودة.
هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. لست متأكدة من المدة التي استغرقتها هذه التجربة. لا توجد طريقة لأعرف بها.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. لقد فوجئت بوجود مثل هذه الرؤية الواضحة حتى في ظلام الساعة الثانية صباحًا. وكان هناك أيضًا سطوع رائع "للنجوم" في "النفق"، رغم أنه كان أوسع بكثير من مجرد نفق.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. كان "الصوت" الذي كنت أتواصل معه واضحًا للغاية، لكن بطريقة ما داخل رأسي وليس بصوت عالٍ.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك يحدث عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من ذلك.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. لقد كان النفق أشبه بالفضاء الخارجي.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. لقد كان النور دافئًا وجامعًا.
هل بدا لك أنك قد دخلت إلى عالم آخر غامض؟ لا
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الإثارة والمفاجأة والسلام والفرح.
هل كان لديك شعور بالبهجة؟ السعادة
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني. أعتقد الآن أننا نعود للحياة عدة مرات (ربما لتصحيح الأمر!)
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.
هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ لا
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالية لا شيء
هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ مرورك بتجربتك؟ نعم. أصبح لدي معتقدات روحية أقوى. لكني لا زلت لا أنتمي إلى "دين منظم".
ما هو دينك الآن؟ ليبرالية روحانية ولكني لا أنتمي إلى أي دين منظم.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أصبح لدي معتقدات روحية أقوى. لكني لا زلت لا أنتمي إلى "دين منظم".
هل بدا أنك قابلت كائنًا أو حضورًا غامضًا، أو سمعت صوتًا غير معروف؟ لقد رأيتهم بالفعل.
في ما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:
خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم. لقد عرفت معنى الحياة، رغم أنني لا أستطيع أن أتذكر ما هو معناها!! غريب.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. أصبحت أقدر الأصدقاء والعائلة أكثر، وأدركت أن كل شخص أقابله يأتي إلى حياتي لسبب ما – تزامن الأحداث.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم. كانت التجربة واضحة بشكل لا يُصدق لكنني لم أخبر أحداً عنها إلا بعد مرور 10 سنوات من حدوثها.
هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أصبح لديك أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم. أصبحت أكثر نفسانية بكثير. أكثر روحانية، رغم عدم انتمائي إلى أي دين منظم - في الحقيقة أشعر الآن أن معظم الأديان "لم تفهم الأمر". أشعر بشكل يقيني أنه لا يوجد جحيم، ويبدو أن الجنة هي مكان الراحة أو مكان التعافي.
هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ لقد أحدثت التجربة بأكملها فرقًا كبيرًا في حياتي. أعتقد أننا هنا لإحداث تغيير إيجابي، لذلك أحاول القيام بذلك.
هل سبق وأن حكيت للآخرين عن هذه التجربة؟؟ نعم. قبل 10 سنوات، حكيت عنها لكن بصورة محدودة لأنني لم أكن متأكدة من كيفية تلقيها. وبعد أن رجعت إلى تمريض المسنين شاركتها مع العديد من مرضاي المحتضرين. أعتقد أنهم كانوا سعداء في الغالب لسماع عبارة "نعم، هناك حياة بعد هذه الحياة".
هل كانت لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ نعم. تعرضت لنوبة واحدة فقط من الإسقاط النجمي، ربما بعد 3 أو 4 أسابيع من التعافي بعد العملية. كان شعور مدهش