تجربة أورسون هـ. في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
أصبت بنوبة ربو مع انغلاق في الممرات التنفسية فور وصول سيارة الإسعاف إلى المستشفى. أتذكر أن عامل الإسعاف صفعني على وجهي وقال: "تماسك يا فتى! سوف تنجو". ثم تحول كل شيء إلى اللون الأسود.
كنت مازلت أسمع الممرضة في قسم الطوارئ وهي تقول: "لا تزال هناك نبضة واحدة في قلبه تدعم الحياة". وهنا يأتي الجزء المثير. كنت في جدول سريع الحركة أقترب من بعض الصخور عند حافة الشلالات التي كنت على وشك تجاوزها. كان بإمكاني رؤية النباتات على الضفة المقابلة بألوان خريفية زاهية. كانت المياه دافئة، وكنت مرتاحًا جدًا ولم أكن خائفًا ولو للحظة. ثم توقف كل شيء قبل أن اتجاوز الحافة التي كنت على وشك تجاوزها.
ما زلت أشعر بشعور طفيف من خيبة الأمل لأنني لم "انطلق مع الشلالات"!
معلومات أساسية:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
نعم. تشنج في القصبة الهوائية مع فشل في الجهاز التنفسي.
هل تعاطيت أي أدوية أو مخدرات يحتمل أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.
هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟
بدت التجربة أكثر واقعية من الحلم.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كنت فاقدًا للوعي.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ لا.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.
هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ لقد كنت مرتاحًا للغاية وغير خائف.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ لا.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ لا.
هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ نعم. كنت على يقين من أنني كنت على وشك تجاوز الشلالات لكنني لم أكن خائفًا من ذلك. لم أشعر أن تجاوز الشلالات يعني موتي، رغم أنني الآن أشعر أن الأمر كان كذلك.
الله والروحانية والدين:
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أصبحت لا أخاف الموت مثل السابق.
فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:
ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد مرورك بتجربتك؟ أصبح لدي خوف أقل على المستقبل عندما يأتي.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.
هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لا.
هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ الجزء الأفضل من التجربة هو الرضا الذي جلبته لي. أما الجزء الأسوأ فيها كان تلك اللحظات التي لم أواجه فيها أي شيء.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. يبدو أنهم شعروا بالملل من سماعها. ربما لم يتمكنوا من فهم حقيقة التجربة. لكن هكذا بدا لي الأمر في حينها.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.
هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ لا شيء يتبادر إلى ذهني الآن.