تجربة بام أ، في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
بعد السقوط، دخلت إلى عالم آخر، أفضِّل تسميته بالفضاء، وكنت في ضوء قوي. لقد شعرت بتحسن رائع، ولم أعد أشعر بالجوع ولم أعد أعاني. وبدا لي أنني كنت قادرة على فهم كل شيء وتقديم معنى لحياتي في النهاية. كنت أعلم أنني ميتة وبدت الأرض بعيدة جدًّا. لم يعد لدي أي ارتباط بالأرض، وكنت أعرف الطيران. قابلت كائنات أخرى، لم تعد لديها أجساد مثلي. ولكن على أي حال، كان بإمكاني الدخول فيهم ومن ثم معرفة ما يشعرون به ومن هم، حتى لو لم أكن أعرفهم.
ثم قابلت المسيح نفسه. وتعرفت عليه على الفور. ثم فهمت أنه يريدني أن أعود إلى الأرض لكنني لم أرغب في ذلك. لكنه أخبرني أن الوقت غير مناسب بالنسبة لي وأننا سنرى بعضنا البعض مرة أخرى قريبًا. أنا مرتبطة جدًّا بعائلتي ولكن في هذه اللحظة لم يكن لهذا الأمر أي أهمية على الإطلاق. ولم تتح لي الفرصة على الإطلاق للتواصل مع الأرض أو الأشخاص الذين يعيشون على الأرض. ولم أعد مهتمة بفعل ذلك.
كنت قد جذبت إلى الأرض وعندما استيقظت، كنت غاضبة جدًّا من عائلتي التي ساعدتني على التنفس مرة أخرى.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 1984.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
لا. حادث.
كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟
إيجابية.
هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟
لا.
هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟
كنت أعلم أنها ليست حلمًا، لكن من الصعب تفسيرها.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
لا.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
وعي كامل.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟
لا.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
لا.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
لا. كانت الصدمة قاسية للغاية، وأعتقد أنني ذهبت خلف النفق مباشرة.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
نعم. لم أكن أعرف الكائنات التي قابلتها في الفضاء، ولم يخبرني أي منهم بأي شيء باستثناء المسيح. ولم يكن ذلك ضروريًّا، كنت أعرف كل شيء عنهم. أخبرني السيد المسيح أن أواني لم يحن، وأن عليَّ العودة إلى الأرض وأننا سنرى بعضنا مرة أخرى قريبًا. كانوا كائنات من نور، بلا جسد ولا وجه ومع ذلك كنت أرى أجسادهم ووجوههم.
هل رأيت نورًا غريبًا؟
نعم. كنت في النور.
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
الفضاء اللامتناهي.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟
كان ذلك رائعًا. يا له من سلام!
هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟
كل شيء عن الكون. الحياة بعد الموت، سلام الروح، المعنى الحقيقي لحياتنا.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟
لا.
هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟
لا.
هل وصلت حدًّا أو نقطة لا عودة؟
لا أردت البقاء هناك. لم أرغب في العودة إلى الأرض ولكن لم يكن لدي خيار آخر.
الله، الروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
معتدلة.
ما هو دينك الآن؟
معتدلة.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
نعم. لم يعد لدي أي خوف من الموت وأعلم أن شيئًا رائعًا يوجد بعده. إن الشيء الوحيد الذي أريده هو العودة إلى هناك بأسرع ما يمكن.
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
كانت التجربة مع مرور الوقت:
ظلت كما هي.
ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟
إن الرغبة في العودة إلى هناك لا تزال موجودة في قلبي.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
أنا لست على علم بذلك شخصيًّا.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
نعم. خلال التجربة، كانت لدي بعض الهبات الخاصة التي يصعب وصفها للآخرين. كما أنه من الصعب جدًّا وصف المشاعر التي كانت لدي.
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
نعم. خمنت بعض الأشياء والتي أصبحت حقيقية فيما بعد.
هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟
كان كل شيء رائعًا، والأسوأ هو العودة إلى الأرض.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
نعم. في البداية نعم، لكن الناس لم يصدقوني لذلك فضلت الصمت. ينظر إليك الناس، مبتسمين، كما لو كنت مجنونًا، لذلك أفضل الاحتفاظ بكل هذا لنفسي.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
لا.