تجربة بارك سانغ هيي، في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
قبل أن أخضع للتخدير صليت وتركت كل شيء لله. وبهذه الحالة الذهنية ذهبت إلى الجراحة. حدثت تجربتي بعد أن ولدت تحت تأثير التخدير ولكن قبل أن أخرج من التخدير. ومع ذلك لا أتذكر أي شيء بعد أن سمعت أنه قد تم تخديري.
لا أعرف كم من الوقت مضى منذ ذلك الوقت ولم أكن متأكدة مما إذا كان حلمًا أم لا، لكنني الآن متأكدة من أنه لم يكن حلمًا. لقد كان ذلك واضحًا جدًّا وقد أحببته حقًّا.
لم يكن لدي أي قلق أو انزعاج، والأفضل من ذلك كله أنني لم أشعر بأي ألم. لم تكن هناك أفكار عن العائلة أو الوالدين أو إخوتي الأصغر، إلخ. لم أفكر إلا في الله ويسوع. وفي ذلك المكان جاء يسوع وأعطاني طفلًا جميلاً. ولأنني أحببت أبي الله كثيرًا، لم أرغب في الخروج من التخدير. لقد قضيت وقتًا رائعًا مع الله، حيث كنت أناديه بـ"أبي". لعبنا لفترة طويلة في حقل مزهر بالورود. وعلى الرغم من أنني لم أر الله، شعرت بمدى طيبته ومدى إعجابي به.
كان لهذا المكان أيضًا سماء زرقاء. واضحة وصافية، مثل سماء الخريف. كما كان به حقولًا خضراء كبيرة جدًّا من زهور صغيرة منتشرة في كل مكان. كان الحقل مليئًا بالزهور البيضاء والهندباء. لقد تدحرجت بفرح في أرجاء المراعي الخضراء مع السيد المسيح العزيز. وعلى مسافة كان هناك سياج. لم يكن هذا السياج طويلًا جدًّا، لكنه كان في مكان بعيد جدًّا ولم أذهب إليه. كان مرتفعًا حيث كان بإمكاني القفز فوقه، لكن لأنني كنت أمضي وقتًا رائعًا لم يكن لدي أدنى فضول للذهاب إلى هناك.
ولأن زوجي أيقظني دون قصد، استيقظت منزعجة جدًّا. وعندما عدت إلى الواقع من ذلك المكان الرائع شعرت بالندم كثيرًا.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
٢٠٠١/٩/٢٠.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
غير مؤكَّد، الولادة.
كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟
إيجابية.
هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟
لا يوجد رد.
هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟
كانت تشبه الحلم، وبطريقة ما عرفت أنني سأعود إلى الواقع في المرة الثانية التي فتحت فيها عيني.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
كان وعيي واضحًا جدًّا جدًّا.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟
لا.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
إطلاقًا، لا يوجد تصور للضوضاء.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
لا.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
نعم، يسوع.
هل رأيت نورًا غريبًا؟
لا.
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟
من الواضح أنني كنت مليئة بالسعادة.
هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟
لا
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟
لا.
هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟
لا.
الله، الروحانية والدين:
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
لا.
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
كانت التجربة مع مرور الوقت:
ظلت كما هي.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
لا.
هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟
مجرد أنه كانت لدي تجارب جيدة. كنت سعيدة جدًّا لدرجة أنني لا أرفض الموت حيث لم يكن هناك ما أقلق بشأنه.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
نعم. كان زوجي مفتونًا جدًّا وكان سعيدًا. قال زوجي: "إن الله إله حي".
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
لا.